اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

تفكيك ظاهرة البطولة !!

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/06/20 الساعة 01:00
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

حاول علماء اجتماع وعلم نفس تفكيك ظاهرة البطل في التاريخ وكأن الاختلاف بين مقارباتهم جذريا، فهناك من رأوا ان البطل الحقيقي ليس فردا بل هو اسم مستعار لمجموعات بشرية هي التي تصنع التاريخ، وبالمقابل هناك من انحازوا الى البطولة الفردية، ومن اطرف ما كتب في هذا السياق تساؤلات كاتب فرنسي ومنها ما الذي كان سيحدث لو ان ماركس مات طفلا بالحصبة الالمانية او لو ان تشرتشل تعرض لحادث دهس وهو تلميذ في المدرسة، او لو ان شخصيات مثل ستالين وهتلر وموسوليني لم تولد !

بالطبع ستكون الاجابة على مثل هذه التساؤلات الافتراضية من صميم الخيال التاريخي، فمن يؤمن بدور البطل الفرد سيرى في غياب هؤلاء واقعا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا مختلفا تماما، لكن الاطروحة المضادة للبطولة الفردية يرى اصحابها ان ما يسمى البطل هو مجرد يافطة معلقة على مشهد تاريخي، ولأن الشعوب تبحث دائما عن رموز تتكثف فيها صورتها عن نفسها، فهي في غياب البطل تتجه الى الماضي وتنبش المقابر بحثا عنه، او تستعين بالخيال لتصور بطلا قادما من المستقبل، واحيانا تحاول تعويض غياب البطل بنجوم سواء كانوا من عالم الفنون او الرياضة، وهذا ما افقد الرياضة بالتحديد روحها الحرة في عصرنا، فقد تم تسييسها، والتامل مع المباريات كما لو انها حروب فيها المنتصر والمهزوم، ولهذا السبب تلعب الرايات دورا شبه عسكري في المباريات، وينسى الناس ان الانتصار في مباراة ليس انتصارا في حرب وان الهزائم لا يمكن تعويضها على نحو رمزي.

وستظل موضوعة البطل كظاهرة في التاريخ محورا لسجالات لا تنتهي، ما دام هناك من ينتظرون الخلاص على يد سلفادور مقابل آخرين يرون ان البطولة جماعية وليست حكرا على فرد مهما بلغ من الاستثنائية !!

الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/06/20 الساعة 01:00