اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

القرعان يكتب: ثقافة التظاهر للأردنيين محط اعجاب

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/06/08 الساعة 16:46
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

نسج الاردنيون بخيوط من ذهب بتظاهرهم على الدوار الرابع ورفضهم للقرارات الاخيرة لحكومة د.هاني الملقي حيث عبروا بممارستهم عن وعيهم الكبير بثقافة الرفض السلمية وجملوها بصورة المحبة التي شملت المتظاهر مع رجل الامن فكانا حال جسد واحد.

فقد ادرك العالم من حولنا وفي مراقبته للاجواء الاردنية التي تصاعدت على مدى اسبوعين حب الاردني للاردن وانتماءه لثراه الطهور عبر مشاهدات ومفردات حاكت حضارات المدنية الغربية ؛ فقد أم المتظاهر برجل الامن في الصلاة وتبادل الطرفين حب البلد بطريقته ضمن مصلحة واحدة مشتركة ورقعة واحدة تجمعهم. حازت هذه الصور والمشاهدات والسلوكيات العفوية للمواطن الاردني على الدوار الرابع على اعجاب العالم بسلمية التظاهر وسرعة التجاوب الملكي مع حراك الشارع. باعتقادي وبحكم المراقب للاحداث نجحت ثقافة التظاهر للمجتمع الاردني والتي جاءت هذه الاخيرة مختلفة تماما عن السابقه من حيث شبابية التظاهر وعفوية المتظاهر وحسن ادارتها ورفضها لاي قيادة نقابية او حزبية ،فقد تماهي الاردنيون بوقفتهم ورفضهم لسياسيات الحكومة وقد عبروا عنها بحناجر صدحت وهتفت باسقاط الحكومة وقراراتها السيئة ونجحوا بذلك.

وقد استطاعوا اسماع صوتهم من خلال قوة مطالبهم واحقيتها دون نواب ولا احزاب وهذا ما عكس حقيقة جمالية التظاهر وعفويته ووطنية المشاركين في ظل تقصير واضح من الاعلام الرسمي في تغطية الاحداث. لم يكن هنالك حاجز بينهم وبين القيادة الحكيمة لجلالة الملك حفظه الله بان استجابت فورا لمطالبة المتظاهرين باقالة الحكومة وتلبية جميع مطالبهم. هذا حال القيادة مع الشعب دائما تنتصر للشعب باعتبارها ضامنة للدستور وحقوق الناس. ان ضعف مجلس النواب وغيابه الكامل عن نبض الشارع اعطى قناعة تامة للشعب بان خروجهم للشارع هو الضمانة الحقيقية للدفاع عن حقوقهم خاصة ان المجلس الحالي لم يقوى على رد قرار واحد للحكومة لا سيما المتعلقة برفع المحروقات والكهرباء والاسعار بشكل عام واخرها مشروع قانون ضريبة الدخل. قناعتي كما هو عرف عالمي وسياسي ان وجود مجالس تمثيلية نيابية ضعيفة تخلق حكومات متغولة سلطوية منفردة بقراراتها دون الاخذ برأي النواب وهذا ما انبطق على حالتنا على مدى حكومتين سابقتين انتهجوا سياسة الرفع وجيب المواطن لسد العجز. تسجل للاردنيين وللاجهزة الامنية المختلفة صورة التماهي التي رسمت ارقى جمل وعبارات التظاهر حتى اصبحت مثل وقدوة يتحاكى فيها العالم العربي والدولي فكان المواطن على درجة عالية من الوعي والانتماء حتى اخرج المشهد وانتج بحرفية وحكمة المواطن وعقلانيته، ولذا لا تخاف على الاردن فهو ليس كغيرة في ظل وجود قيادة هاشمية حكيمة محبوبة للشعب وفي ظل شعب يقدر قيمة الامن والامان والاستقرار ، فنحن كاردنيين فخورين بطريقة تعاطينا مع مشاكلنا وحجم التحديات المفروضة علينا ، والان الكرة في ملعب الحكومة الجديدة التي نعتقد بانها استلمت الرسالة واستوعبت حالة الشعب الاقتصادية الصعبة .حفظ الله اردننا وقيادتنا الهاشمية بعميدها الملك عبدالله الثاني وحفظ الله ولي العهد الحسين بن عبدالله من كل مكروه.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/06/08 الساعة 16:46