الشيخ زيد الزهير يكتب: الاردن فوق كل الاعتبارات
مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
الشيخ زيد محمد الزهير *
بكل معاني الاعتزاز والافتخار بتاريخنا وإرثنا ورسالتنا الخالدة نقف في هذا اليوم المفصلي من ايام الوطن نجدد العهد والولاء لسليل الدوحة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ونقول: اننا نفاخر الدنيا بك سيدي وانت تجسد بعزم وثبات آمال هذه الامة وطموحها.. نفخر بهذا البلد الآامن الذي تحفظه عناية الله وتحيطه سواعد الشباب من الجيش العربي المصطفوي الاشاوس ونشامى الامن العام و فرسان المخابرات العامة والدفاع المدني وكل العيون الساهرة على حماية الوطن والمواطن من كل دخيل او طامع .
يعلم الجميع مدى التحديات والصعوبات التي تمر بها المنطقة ويتأثر وطننا الغالي بها مما ينعكس سلبا على حياة المواطنيين ولكننا نحن الاردنيين وقد تربينا في مدرسة الهاشميين الاطهار نسعى للعمل والبناء ونجدد الولاء والانتماء للعرش الهاشمي ونوكد وقوفنا صفا واحدا حول قيادتنا الهاشمية المظفرة نبني وطن النشامى الابطال بعقولنا وسواعدنا للوصول الى مدارج العالمية .
ان ما حدث في الايام الماضية من احداث متسارعة حيث اجتمع كافة ابناء الوطن من من مختلف المنابت والاصول والتيارات السياسية في مسيرات عفوية للمطالبة بحقوقهم والضغط على الحكومة لاحترام ارادة الشعب . ان هذه الاحداث والظروف الاقليمية المحيطة التي تعصف بالمنطقة تتطلب منا جميعا العمل والبناء والتكاتف وتغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة .
والوقوف مع الشباب في وجه البطالة وانعدام الفرص لأنهم الأمل والمستقبل
وهم الاْردن القادم باْذن الله .
وفِي هذا المقام لقد رسم جلالة الملك معالم الطريق في كتاب التكليف السامي : ( فلا بد لتعليمنا من بناء مستقبل مشرق لأبنائنا وبناتنا في بيئة تعليمية آمنة، ولا بد لمنظومة الرعاية الصحية من احترام إنسانية مرضانا وتقديم أعلى مستويات الرعاية الطبية، التي كنا وما زلنا السباقين فيها. ومن غير المقبول أن يستمر أهلنا في المعاناة للوصول إلى أعمالهم وجامعاتهم، نتيجة غياب شبكات نقل عام حضاري في شتى محافظاتنا. وحضارة الأمم تتجلى في احتضانها ورعايتها لأضعف أبنائها، فلا بد من توفير شبكات الأمان الاجتماعي لغوث الفقير من أهلنا).
وإنني من موقعي الاعتباري أقف مع أبناء شعبي الأردني في وجه القوانين غير العادلة ومحاربة الفساد امتثالا لتوجيهات جلالة الملك.
وسأسعى مع أبناء عشيرتي للتفاني في العمل الجاد المخلص، ونكران الذات، والعزيمة وقوة الإرادة وتوخي الموضوعية والاتزان والاسترشاد بالخلق الهاشمي السمح الكريم، المستند إلى تقوى الله أولا، ومحبة الناس والتواضع لهم، والحرص على خدمتهم والعدل والمساواة بينهم.
ان ابناء العشيرة الاردنية ، ابناء اردن العز والرجولة الذين نذروا انفسهم فداء للوطن وجنودا تحت الراية الهاشمية الخفاقة ،يضرعون الى الله تعالى بالدعاء ان يحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني ويمد في عمره ليدوم ابا واخا وقائدا.
حمى الله الاْردن
* امين سر ديوان قبيلة بني صخر
مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
