اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الحراك والتوزيع الجديد لطبقات المجتمع الاردني

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/06/07 الساعة 03:19
الاردن,مدار الساعة,قوانين,قانون,شركات,

الكاتب :جميل الشبول
بفعل ما استجد من الظروف اعيد تشكيل المجتمع الاردني الى طبقات اربع تشكل الطبقة الرابعة منه 80% من المجتمع وهم من يقل دخلهم عن 10 الاف دينار سنويا .

اطيح بهذه الشريحة من قبل الحكومات المتعاقبة ولحكومة عبدالله النسور الفضل في ذلك واطلقت حكومته الرصاصة الاخيرة على هذه الطبقة مدسوسة برغيف الخبز .

لا يوجد حكومة اسمها حكومة هاني الملقي وانني ارى ان الهدف من تشكيلها هو لتوزيع الحمل الثقيلالذي القاه عبدالله النسور على هذه الطبقة من المجتمع ولاشغالها باسم جديد من باب تصفير العداد
والانتصار الشكلي للمعتدى عليه بقوت يومه .

تملك هذه الطبقة الثقل العددي المبعثر ولا تملك اي عنصر مادي للمواجهة فاكتفت بتلقي الضربات والدعاء على من كان السبب ونزلاء السجون في الغالب منها .

اما الطبقة الثالثة والتي لم تتأثر بقرارات وقوانين هذه الحكومات كما تأثرت الطبقة الرابعة والتي يقل دخلها السنوي عن مليون دينار والتي وقفت مكتوفة الايدي وهي ترى الطبقة الاقل دخلا تنهار ظنا
منها ان اللكمات لن تصل اليها فقد امتدت اليها ايادي الطبقة الاولى عبر ما يسمى قانون ضريبة الدخل الجديد الشبيه باجهزة الكشف عن المعادن والعورات في المطارات .

تشكل هذه الطبقة حوالي 10% من المجتمع لكنها تملك عنصر المواجهة المادي والذي تفتقر اليه الطبقة الرابعة والاخيرة فالتقت مصالح الطبقتين وقبلت الطبقة الرابعة ان تكون وقود الحراك ورافعته
"وان الغريق لا يخشى البلل" وعاد الحراك بسلاحين شرعيين فاعلين .

اما الطبقة الثانية وهي المستفيد الاكبر والاكثر اثما والتي تستند بقوتها الى رأس مال قوي متسلح بقوانين ولدت بزواج غير شرعي مع الطبقة الاولى فقد خدمتها هذه القوانين التي شاركت في اعدادها
لتكون عبارة عن شركات اسد بحيث تكون دائما هي الرابح والخاسر ما دونها.

ان فرضت ضريبة عليها فهي تحملها للطبقات الادنى مع تحقيق هامش ربح مجز وعليه فان هذه الطبقة ساهمت مساهمة كبيرة في تدمير الطبقة الرابعة وتعميق جراحها فقد استولت على شقة
وسيارة المعسر بفعل القوانين الظالمة وقد شهد المجتمع حالات عنف وجرائم اخذة في الازدياد وستكون هذه الطبقة الاكثر استهدافا ان استمرت هذه الحكومات بسياسة تكسير العظام .

لن يهدأ الحراك ما دامت تنكة البنزين الاغلى عالميا وتلامس العشرين دينارا وبطاقة الخلوي فئة الخمسة دنانير بـ ثمانية دنانير وبنسبة ربح تتجاوز الـ 60% من التكلفة.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/06/07 الساعة 03:19