اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الرحيمي يكتب: عاش أبو الحسين نصيراً للقدس وعروبتها

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/20 الساعة 14:17
مدار الساعة,نائب,وزير,الهاشمية,الأردن,الملك عبدالله,الأمن,

بقلــم: النائب والوزير السابق المحامي مفلح الرحيمي الحراحشة

منذ انطلاق الثورة العربية الكبرى ومفجّرها الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه صمد الهاشميون بالدفاع عن عروبة القدس والمقدسات حيث خُيّر الشريف الحسين بن علي آنذاك أن يكون إمبراطوراً على العرب مقابل إعطاء فلسطين لليهود وطناً قومياً، ولكنه رفض رفضاً قاطعاً ونفي على أثرها إلى قبرص، حيث مات منفياً دفاعاً عن فلسطين والقدس ومقدساتها، واستمر آل هاشمٍ بالسير على خطاه بدءاً بالملك المؤسس عبدالله الأول بن الحسين مدافعاً شرساً عن عروبة فلسطين والقدس.. إلى أن استشهد على عتبات المسجد الأقصى في يوم الجمعة وهو داخل على الصلاة في الأقصى وبرفقته حفيده الحسين بن طلال رحمه الله.. ويتسلم الراية الهاشمية الملك طلال بن عبدالله ويستمر مدافعاً عن فلسطين والقدس بكلّ إمكانياته ولا يستسلم أبداً إلى كلّ المؤامرات التي حيكت آنذاك.. ويتولّى المهمة الصعبة جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله وطيب الله ثراه باني نهضة الأردن ويتعرض إلى أعتى المؤامرات القذرة والقوية من كلّ حدبٍ وصوب لتخليه عن فلسطين والقدس والمقدسات، ولكنه يصمد في وصايته على القدس والمقدسات يدعمه في ذلك رجالٌ آمنوا بالأردن وطناً لكلً الأحرار وبالهاشميين قادةً عظام على مدى العصور والتاريخ.. إنهم الأردنيون الذي التفّوْا كعادتهم خلف القيادة الهاشمية المظفرة وتستمر المؤامرات على القائد بعد هزيمة (1967) ليتخلى عن القدس والمقدسات ويبقى مدافعاً عنها في كلّ محفلٍ دولي وإقليمي ولا يقبل التخلّي عن شبرٍ واحدٍ من أرض فلسطين الحبيبة.

حتى حلَ ما حلّ بالأمة العربية من تمزيقٍ لصفّها ووجودها وحيكت المؤامرات على الأمتين العربية والإسلامية والأردن الحبيب في قلب هذه الأحداث ويستطيع جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وبدعم كامل ومؤازرة من الأردنيين جميعاً من شتى الأصول والمنابت وتوحدهم خلف هذا القائد أن ينجو بالأردن إلى برّ الأمان يعزز هذه المسيرة ويحميها جيشٌ عربيٌ مظفّر وأجهزة أمنية قوية تذود وتدافع عن الوطن ومقدراته..

ويستمر جلالة الملك عبدالله الثاني مدفاعاً عن عروبة فلسطين والقدس وعن الوصاية الهاشمية والمقدّسات رغم كلّ ضغوطات اللوبي الصهيوني ومن يدعمهم.. ويرفض وبشكلٍ قاطع كلّ المؤثرات التي تمارس عليه للتخلّي عن الوصاية الهاشمية على المقدسات والقدس رغم الظروف التي يمرّ بها الوطن العزيز بمليكه وأهله وجيشه وأجهزته الأمنية
وفي يوم سفر يشكل وفداً إلى القمة من أبناء المرحوم الحسين بن طلال طيب الله ثراه مرسلاً رسالةً واضحة ومهمة إلى المجتمع الدولي أن الهاشميين لن يتخلّوا عن فلسطين والقدس والمقدّسات.

وأن القدس ستبقى تحت الوصاية الهاشمية وهي مقام بؤبؤ العين من جلالته وآل هاشمٍ الغرّ الميامين ويدعمهم في ذلك أبناء الأردن الشرفاء وكلّ خِيارِ العرب والعالم محبّي السلام.


نعم نشدّ إزركم ونبارك خطواتكم المدروسة في ظلّ هذه الظروف الصعبة جداً والحساسة في العالم والمنطقة تجاه فلسطين والقدس ونقف صفاً واحداً خلف قيادتكم الحكيمة داعمين ومباركين جهودكم المباركة في سبيل الذود عن القدس والمقدسات وفلسطين الحبيبة وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية..

عاش القائد الذي نعتزّ به وولي عهده المحبوب.. وعاش الوطن.. وعاشت قواتنا المسلحة الأردنية.. وأجهزتنا الأمنية حماة الوطن في ظلّ هذه الظروف الصعبة..
والله ولي التوفيق،

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/20 الساعة 14:17