إن وعد الله حق

خلال أيام قليله سوف تغتصب إسلامية وعروبة القدس الشريف مرةً أخرى وعلى مرأى ومسمع اكثر من مليار ونصف مسلم ولكنهم كغثاء السيل.

إيام قليلة ويتم فتح السفارة الامريكية في أولى القبلتين وثالث الحرمين ومعراج رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ونحن في ذلٍ وهزيمة لم يعرف لها التاريخ مثيلاً ولكنه الوعد الإلهي لنا المسلمين، فبالرغم من الخذلان والانهزام الذي تعيشه الأمة الإسلامية الا ان وعد الله حق، فالخالق المدبر عزوجل جعل الوعد الإلهي لليهود حقا فهم علو في الأرض مرةً حتى زمن السبي الذي اصابهم في زمن نبوخذ نصر، والآن العلو الثاني الذي يحكمون به العالم وهم يفعلون الان ولكنه تدبير الخالق لجمعهم حتى يتسنى للمسلمين تحقيق النصر الإلهي الذي وعدنا به الله.

فلا تحزنوا أيها المسلمين فهو خير لنا لانه يقرب الموعد الذي لن يخلفه الله أبدا عندما ينطق الحجر والشجر إيذاناً بنهاية الاحتلال الظالم لارض فلسطين الإسلامية العربية.

ولذلك تجد الكثير من اليهود المتدينين الذين يرفضون الحركة الصهيونية بل ويناصبونها العداء تجدهم يحذرون اليهود من اقتراب نهايتهم اذا ما استمروا في احتلالهم للأراضي الإسلامية في فلسطين، ويقومون بالتظاهر ضد الصهيونية العالمية في لندن وواشنطن منددين بهن وناعتيهم بالغزاة.

وقد يقول قائل ولكننا لا يجب علينا أن نظهر العداء للصهاينة كوننا بيننا وبينهم اتفاقيات ومعاهدات، وسؤالي لهؤلاء، متى احترم الصهاينة عهودهم واتفاقياتهم وهم قتلة الأنبياء، وهم يسرقون بيوت وزيتون الفلسطينيين، وهم يسجنون أطفال فلسطين بلا ذنب سوى انهم يرمون الحجارة على من سرق احلامهم وهدم بيوتهم وبنى المستعمرات فوق جثث ابآئهم وأمهاتهم.

لا يمكن ان تكون قادراً على تحقيق السلام إن لم تكن قوياً.