اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

حتى تكتمل الاستدارة الأردنية

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/18 الساعة 23:32
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

بقلم سامي المعايطة *

صبر الأردن وقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنية وشعبه وشبابه صبرا تخر له الجبال بالضغوطات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، من كل حدب وصوب..

ودفعت القيادة الهاشمية شعبيا وإقليميا ودوليا، جراء هذا الصبر، ثمنا لا يستهان به ووصول جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله إلى مرحلة خوض المعركة بنفسه ووقته وجهده وتسخير وحدة أبناء الملك حسين رحمه الله وهي رسالة للجميع بأن لا بديل عن أمن هذا الوطن وإستقراره سوى منهجية إدارة المشهد السياسي والاعلامي والاقتصادي والاجتماعي والإقليمي والدولي يحتاج إلى التشمير عن السواعد والدخول في معركة الفرقان في الدفاع عن الأردن ومقومات صموده المبنية على شرعية الإنجاز والتاريخ فإنه بذلك ولا شك لا يحمل رسائل للخارج دون الداخل ورسائل للمجتمع العربي والإسلامي والدولي بأن لهذا الوطن والدولة والعرش قيادة قادرة على ضبط إيقاع أدوات العمل السياسي والاعلامي الخارجي والداخلي بشكل متسق ومترجم بالحضور الشخصي والدفاع عن قضاياه بكل فروسية ورجولة وأن إتكاءه على فريق سياسي وأمني مقرب له وخاص لخوض غمار هذا التحدي الزماني والمكاني والحرب المفتوحة بكل الاتجاهات تحمل رؤية جديدة للموقف الأردني ويحتاج إلى وقوف المؤسسات السيادية والدستورية وقفة تأمل وتمعن بآليات مساندة جلالة الملك عبدالله الثاني في إدارة دفة الحكم بالاردن وعجز كثير من المؤسسات الإرتكازية السيادية والحكومية عن تأدية أدوارها بتنسيق محكم وإيقاع منتظم في مساندة مؤسسة العرش الهاشمية في معركتها على كل المستويات فلا الحكومة التائهة بخلافاتها وعجزها عن الحوز على جزء من الثقة مع المواطن وغياب الاستراتيجية الامنية والسياسية الاقليمية والدولية والإعلامية لديها بحيث أصبحت عبئا واضحا على التحديات التي تواجه الدولة والمجتمع من وضع داخلي لأزمات إقليمية ودولية وبنفس الوقت إنشغال باقي المؤسسات السيادية بتفاصيلها وغياب المبادرة والإستراتيجية والأهداف والأدوات المحلية والعربية والإقليمية والدولية مما يضع مؤسسة العرش الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني بمسؤولية حمل راية المعركة الوجودية والشرعية والدولية بنفسه ليقول للجميع بأن من لا يعمل ويبقى رهين العمل التقليدي والتفكير داخل عنق الزجاجة ليقول بأنه من سيكسرها ويلقي بها ليمتشق سيف الثورة العربية الكبرى ورايتها بخوض المعركة نيابة عن الجميع دون إستثناء وهي رسالة حملت مضامين للمجتمع الدولي وإسرائيل وأميركا والخليج ودول الإقليم وهي رسالة تحمل في ثناياها رسالة مفعمة بالمعاني والدلالات للمؤسسات وأدوات الدولة الأردنية ومؤسساتها بأن هناك لحظة جرد وحساب للغياب والتغييب والتجاهل والتساهل في الإستعداد لمرحلة جديدة كانت مقروءة لكل ذي بصيرة سياسية وأمنية وإعلامية وأن مفاهيم الإصلاح المؤسساتي هو رهن الدراسة والتدقيق والسؤال الذي يأتي في هذا الإطار هل تلتقط هذه المؤسسات هذه الرسائل والمضامين والدلالات هذا ما ستبديه الأيام القادمة والمراحل المقبلة بتغيير اتجاه الركون والسكون والتحالفات المبنية على التغاضي عن التقصير واللامبالاة والاستدارة لمن يدرك المشهد لن تكون إستدارة أردنية فقط بل ستخلق إستدارات عربية وإقليمية لتتلاقى مع شبه الإستدارة الأردنية وربما نحتاج إلى بيروستريكا داخلية في مؤسسات الدولة الاردنية لتلتقي مع الرؤية والرسالة الملكية والتشمير عن السواعد والخروج عن القواعد بالتراتبية القيادية والهيكلية لإدارة الدولة الاردنية في المرحلة القادمة والتحديات التي تواجه الدولة والمجتمع مرحليا وإستراتيجيا وإن غدا لناظره لقريب وحفظ الله الوطن وقيادته من كل سوء اللهم أمين.

* مدير مركز العمق للدراسات الاستراتيجية

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/18 الساعة 23:32