يدربون اطفال المستوطنين على حمل السلاح ونقتل الفطرة في نفوس اطفالنا

الكاتب : جميل الشبول

مدار الساعة : تقول صحيفة هأرتس ان الجيش الاسرائيلي يدرب اطفال المستوطنين على حمل السلاح واستخدامه فيصعد الطفل الى الدبابة ويطلق الرصاص من الرشاشات التي تحملها.

السؤال ؟ لماذا اطفال المستوطنين بالذات والجواب ان دولة الاحتلال تحاربنا حربا دينية وتعلم جيدا اهمية العقيدة في بناء الجيل.

يدرك العدو الصهيوني ويدرك رئيس وزرائه الارهابي نتنياهو ان نوعية الجندي الصهيوني من اردأ نوعيات الجند في العالم وقد استمعنا له وهو يحاور مجموعة من الجند حاربوا على جبهة غزة وكانوا يصفون له خوفهم وهلعهم وكيف انهم بالوا وتغوطو في لباسهم من شدة الخوف فهو قلق على دولته ومستقبلها.

اعتقد ان دولة الاحتلال استنفذت كل ما لديها من سبل لبناء مقاتل شرس لكنها لم تفلح وتسابق الزمن في بناء منظومات قتالية الية علها تستطيع ان تحيد العنصر البشري واخراجه من ارض المعركة.

تحاول دولة العدو العاجزة عن انتاج انسان مقاتل يحمل عقيدة قتالية سليمة ان تتسلل لانساننا لتدميره من الداخل واعادة انتاجه لخدمتها وعليه فانها تحاول بكافة الطرق الوصول الينا عبر قنوات خارجية وداخلية وعبر تطوير التعليم لدينا واستبدال فلسطين داري بالازياء الفلسطينية الشعبية وحذف صفحة فراس العجلوني ملهم الشباب وهذا على سبيل المثال وقد قامت لجان حزبية وشعبية بنشر هذه التعديلات في حينه.

في الوقت الذي يقوم به العدو الصهيوني بتدريب اطفال المستوطنين على حمل السلاح اي ان يكونوا قتلة مجرمين نتداعى نحن لمؤتمرات لنحارب ما اطلق عليه اسم "التنمر" في المدارس وكأن اطفالنا وحوش كاسرة وكأن الاطفال لا يملكون طاقات ولا يحتاجون الى تفريغها ونحن نعلم اننا لم نوفر لهم الملاعب الجيدة والساحات المدرسية القياسية والغرف الصفية الصحية والتغذية المدرسية اضافة الى معاناة الاهل وانعكاس ذلك على صحة الطفل النفسية والبدنية.

لنعد اطفالنا ليكونوا حماة لهذه الديار ولنبني الجسد والعقل في ان واحد فلدينا عدو معني باسقاطنا وافشالنا واغتيال علمائنا ، لا تسلموهم اطفالنا ليعبثوا فيهم ويحولوهم الى اشباه رجال وليقتلوا فيهم الحمية والكرامة والشجاعة ، لنرفض المساعدات المشروطة ببرامج ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب ان اردنا ان نكون.