دقائق ملكية حملت رسائل مهمة للإعلام الوطني الهادف

كتب امجد الكريمين

الإعلام صاحب الرسالة والهادف الذي يتلمس الحاجات المجتمعية هي أبرز رسالة تضمنها اتصال الهاتفي لجلالته مع البرنامج صباح الاحد ببرنامج "بصراحه" الذي يقدمه الإعلامي ياسر النسور عبر راديو روتانا.

وفي الشأن المحلي، أكد جلالة الملك أهمية التنسيق بين وسائل الإعلام ومؤسسات الدولة بشكل مستمر وتحديدا مع العاملين في الإعلام الملتزم الهادف والذي يقدم الحقائق وفق دور وسائل الإعلام في التعامل معها بموضوعية من خلال إيصال المعلومة الصحيحة للمواطنين .

نموذج فريد وصورة نبيلة ومثال يحتذى لعلاقة القيادة بشعبه عندما يستجيب جلالة الملك عبد الله الثاني لنداءات المواطنين التي تطرح عبر وسائل الاعلام المختلفة ويوعز بتقديم الحلول العاجلة لها من خلال تدخل الديوان الملكي العامر .

فمنذ تسلم جلالته سلطاته الدستورية , بدا الإنحياز الواضح من قبل جلالته في تلمس إحتياجات المواطنين ممن سدت أمامهم ابواب المسؤولين، والإهتمام بقضاياهم ومتابعتها والايعاز بتقديم الحلول العاجلة لها , كيف لا وهو القائد الحريص على أن يكون على إتصال مباشر مع أبناء شعبه في جميع الأوقات وبمختلف المواقع .

وتتعدد القصص التي انحازت من خلالها قيادتنا الهاشمية الفذة لقيم الإنسانية النبيلة التي تؤكد على أن البشر سواسية أينما كانوا، فقد امتدت يدا جلالة الملك عبد الله الثاني الحانيتان إلى مساعدة والإهتمام بالعديد من القضايا التي عرضت عبر وسائل الإعلام المحلية والعربية .

والرسالة الأخرى كانت نابعة من الإنسانية التي يتمع بها جلالته عندما عبر عن تلك الحالات التي عرضت ببرنامج للمواطنين أنهم "أهلنا وإخواننا ومن واجبنا الوقوف معهم ومساعدتهم".

أما أبناء وبنات الشهداء هم عنوان أخر وبارز في حديث جلالته وهم يحظون بدعم جلالته الكامل وأنهم موضع رعايته واهتمامه، قائلا جلالته "إن هذا الأمر أقل شيء نستطيع تقديمه لهم".

هذه اللفتة ملكية تعد توجيها عمليا دائما لعلاقة الإعلام مع المواطن بتلمس أحتياجاتهم بموضوعية وللمسؤول بشراكة حقيقية في متابعة القضايا بناء علاقة مع الاعلام الهادف الموضوعي الجاد .

إن وسائل الإعلام تعتبر من الأدوات المهمة للتعرف على إتجاهات واحتياجات المواطنين وقضاياهم ، وفي عهد جلالة الملك خطا الإعلام خطوات كبيرة بإتجاه التعددية , فقد أصبح لدينا الكثير من وسائل الإعلام التي أسهمت في التعرف على إحتياجات وشكاوى المواطنين من خلال العديد من البرامج التي أفردت مساحات واسعة لهمومهم.