اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

ناتالي الجميلة!

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/04/23 الساعة 01:34
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

-1-

ليس ثمة من وقت كبير بين حدثين يخصان موضوعا واحدا تقريبا، الأول رفض إحدى جميلات هوليوود السفر إلى كيان العدو الصهيوني، لتسلم جائزة قيمتها مليونا دولار، تمنح منذ عام 2014 للأفراد المتميزين في مجالاتهم «الذين يلهمون الآخرين عبر إخلاصهم للمجتمع اليهودي والقيم اليهودية!»..

الحدث الثاني تعبير مكثف عن «القيم اليهودية»، التي تُمنح الجائرة إياها كتعبير عن إعلائها، حيث أرسل أحد أهم أجهزة «الإخلاص» لتلك القيم، (الموساد!) اثنين من القتلة إلى كوالامبور، وترصدا لفادي البطش وهو خارج لصلاة الفجر، وزرعا في رأسه من الخلف، عدة رصاصات، وسقط الفتى الغزاوي الذي رحل إلى أقاصي الأرض ليخدم قضيته، ويقدم ما يستطيع لغزة في محنتها، مضرجا بـ «القيم اليهودية» إياها!

-2-

جميلة هوليوود ناتالي بورتمان، يهودية و»إسرائيلية» وحتى من مواليد القدس المحتلة، ومع هذا لم تستطع أن تستسلم لدعاية إعلام الكيان، وأكاذيبه التي يصدقها بعض العرب، وبدأوا حتى يروجونها، بشأن غزة والمقاومة، وتصنيفها كـ «إرهاب!» وتحرك فيها حسها الإنساني، وركلت بقدمها جائزة المليوني دولار، وما يعرف بجائزة «نوبل اليهودية»، ضمير ناتالي حي لم يزل ينبض بالقيم الإنسانية الرفيعة، فيما ضمير من يتواطأ مع العدو ضد غزة من الكاوشوك، مع أن ناتالي «كافرة!» وسافرة، أما «هم» فمسلمون وعرب أقحاح، و»دعاة» في المساجد، ويفرضون على نسائهم لبس الأسود القاتم، الذي لا يظهر سوى العينين، وبالمناسبة، كيف نقنع طالبا في الصف الأول الابتدائي، أن ناتالي «كافرة» وذاهبة للنار، فيما من يصطف مع العدو، مسلم وذاهب للجنة؟. بل كيف نعرف العفة والطهر والسفور والحجاب عند ناتالي التي تنتصر لغزة وشهدائها، ودعاة قتل غزة وخنقها وحصارها، وتصنيف رجالها باعتبارهم «إرهابيين»؟؟.

كيف نستوعب أن رجالا من معتمري الحطة والعقال العربيين، بدأوا بالترويج للكيان الغاصب، بوصفه شريكا في كل شيء حتى بما يسمى «التنسيق الأمني!» وجديرا بالحياة، ووجهة موعودة للسياحة العربية، فيما يرفض ضمير ناتالي اليهودية و»الإسرائيلية» سفرها إلى ما يفترض أنها «بلادها» التي تريد تكريمها، ومنحها مليوني دولار، بعد أن أيقنت أن هذا التكريم ليس إلا مشاركة في الجريمة.

البيان الذي صدر عن ناتالي قال باختصار: «الأحداث التي وقعت في الفترة الأخيرة في إسرائيل أزعجتها بشدة ولا تشعر بالراحة للمشاركة في أي مناسبات عامة هناك».

-3-

موقف ناتالي جميلة هوليوود، تسبب بضربة على رأس أم «القيم اليهودية»، الإرهابية ميري ريجيف (وزيرة الثقافة في كيان العدو) قالت أن ناتالي تدعم حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (بي.دي.إس) التي تهدف لعزل الكيان اقتصاديا بسبب جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.

ويعتبر الكيان هذه الحركة محاولة لنزع «الشرعية» عنها.

جلعاد إردان وزير الشؤون الاستراتيجية الصهيوني شعر بخيبة أمل لموقف ناتالي وأصدر مكتبه بيانا قال فيه إن «دعاية حماس خدعتها»! وقالت الوزارة في بيان موجه للممثلة «للأسف يبدو أنك تأثرت بحملة التضليل والأكاذيب الإعلامية المتعلقة بغزة والتي بثتها جماعة حماس الإرهابية»!

ترى لو حذفنا اسميْ المجرمين الصهيونييْن، ريغيف وإردان، ووضعنا اسمين عربيين مكانهما (من قبيلة دعاة الصهيونية العربية)، هل كنا بحاجة لتغيير كلمات تصريحيهما؟؟

الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/04/23 الساعة 01:34