اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

حل نازي لقضية فلسطين!

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/20 الساعة 07:56
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

-1-
غزة محاصرة اليوم ليس من إسرائيل فقط، بل من العالم كله، هناك محام يهودي اقترح حلا مناسبا لمشكلة غزة والضفة الغربية بأسرها، حلا على الطريقة النازية، هذا الوصف ليس لي على الإطلاق، المفارقة التي لا تكاد تصدق اليوم أن هناك أقلاما تصف الكيان النازي في فلسطين بأنه يمكن التعايش معه، في حين أن ثمة كاتبا عبريا يصحح المعلومة لهؤلاء ويقول لهم بملء الفم، وبلغة «عبرية» فضيحة أو فصيحة لا فرق: نحن نازيون وقتلة وأتباع هتلر!
فما القصة؟ وكيف لنا أن نصدق أن ثمة مستقبلا للعيش مع ذهنية كهذه؟
«النازي الجيد من رعنانا» هو عنوان مقال كتبه: روغل الفر، في هآرتس يوم - 18/3/2018، والمضمون الإجمالي للمقال أن ما كتبه المحامي مناحيم غورمان الذي يعيش في رعنانا هو نسخة مشابهة لما كتبه النازيون ضد اليهود، والحلول التي يقدمها تشبه جدا الحلول النازية!
-2-
لا يتسع المقام بالطبع لنقل ما ورد في مقاليْ غورمان وألفر، ويمكن لأي باحث أن يقرأ النص الأصلي مترجما للعربية في غير مكان على الشبكة العنكبوتية، يقول ألفر: النص اليهودي الأكثر فظاعة الذي قرأته منذ فترة طويلة كتب على أيدي شخص باسم مناحيم غورمان. لقد نشر يوم الثلاثاء الماضي في موقع القناة السابعة، وهو محام يعيش في رعنانا. تحت عنوان «ماذا نصنع بغزة؟» طرح غورمان عدة اقتراحات بروح نازية واضحة. قبل أن يبلور النازيون الحل الأخير لليهود في أوروبا من خلال إبادتهم في أفران الغاز، قاموا بالتخطيط لإخلائهم نحو الشرق، الى المناطق المحتلة في بولندا. لقد اعتبروا اليهود جنسا طفيليا لا يقدم أي فائدة للإنسانية. هكذا بالضبط يعتبر غورمان الفلسطينيين. «لا يوجد لسكان قطاع غزة أي قدرة على الاقتصاد في المستقل دون مساعدة الأمم المتحدة.. وباستثناء القتل والإرهاب لم يطور العرب في قطاع غزة ولم يقوموا ببناء أي شيء هام في القطاع منذ «النكبة». الدمل الغزي هو دفيئة للتخلف والفقر». وأكد «لا توجد لإسرائيل أو الأمم المتحدة القدرة على تعليم العرب كيف يكونون منتجين ومؤهلين وأصحاب مبادرات». بهذه الكلمات بالضبط وصف اللاساميون النازيون، اليهود. هذا هو كلام الإثنين، وكلاهما يهود، النازيون قالوا إن ألمانيا ليست ارض اليهود. غورمان هو نازي جيد (حسب وصف اليهودي الآخر!). فقد كتب «يجب علينا تذكر أن الأغلبية الساحقة من أجداد العرب في غزة ويهودا والسامرة(!) هم مهاجرون جاءوا الى ارض إسرائيل خلال الـ 70 – 80 سنة التي سبقت إقامة الدولة(...) هذه الأرض لم تكن ولن تكون في أي يوم ارض العرب». والحل، وفق صفعة القرن، أو غيرها؟ يقترح «المحامي!» اليهودي قائلا: «مصلحة العرب والأوروبيين تقتضي أن يتم استغلال أموال الأمم المتحدة لإخلاء العرب في قطاع غزة والضفة الغربية ونقلهم إلى الدول التي جاءوا منها أو إلى الجاليات الإسلامية في أوروبا... يجب إخلاء قطاع غزة من سكانه، بما في ذلك غير المتورطين و»الأبرياء»، ونقلهم إلى دول عربية وأوروبية. يجب القول إن سكان قطاع غزة والضفة الغربية هم أبناء وأحفاد قتلة اليهود الذين فشلوا في محاولة القضاء على اليشوف اليهودي (مجتمع اليهود ما قبل قيام الكيان الغاصب) في حرب الاستقلال»!
-3-
هذا هو بالضبط الجانب الخفي من صفعة القرن: سحق الكيانية الفلسطينية تماما، وعلى الطريقة النازية، والغريب أن ثمة بعضا ينتظرون الصفعة بلهفة. الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/03/20 الساعة 07:56