اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

فازت الحكومة وسقط «النواب»

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/02/18 الساعة 21:58
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

بقلم : د. محمد حيدر محيلان

ألم اقل لكم إن لم تملأوا اكفكم من الاطاحة بالحكومة فلا تنازلوها يا أعضاء مجلس النواب الموقر.. وفي غمرة المشاعر المتلاطمة أو ازمة المشاعر المتضاربة وكوكتيل الشعور المؤلف من خليط الحزن والفرح والغضب والالم والسخط من سلوك المجلس وقراراته الرعناء ...

لا ندري انبارك للحكومة ام للمجلس ام للشعب.. هل نفرح ام نحزن؟ هل نبكي أم نضحك على انفسنا وقد اسدلت الستارة وانتهت المسرحية وصفق الجمهور للممثلين... اما أنا فصفقت لوحدي للمخرج الذي ابدع في توزيع الادوار فاعطى دور حجب الثقة لتسعة وأربعين ممثلا ودور الغياب عن الجلسة لتسعة ممثلين ومن هؤلاء المتغيبين ايضا وزع عليهم الادوار فمنهم من ذكره بوجوب (الذهاب للعمرة فهي سنة واجبة) وقد يفجؤك الموت فلا ينفعك الملقي ولا المجلس... وغيره من لديه واجبات اسرية (اهم من جلسة الثقة) واخر مريض واخرى معذورة ...

واعطي دور الممتنعين عن التصويت لاربعة ممثلين اما دور المانحين للثقة فاعطي لسبعة وستين ممثلا ... والرقم 67 لوحده مصيبه فهو يرتبط بحالة شؤم عند الاردنيين فقد ارتبط بخسارة الارض والقدس والاقصى وحتى 49 اخو 48 ايضا لا يبعث على السرور ويرتبط بذكريات أليمة ونكبة ونزوح وتهجير ...

فالمخرج متواضع ودارس الموقف والنفوس جيدا فالفوز بصوتين يرضي غرور المجلس ويخفف من سخط الشارع ويحرف الحكومة عن حفرة الانهدام والهاوية وتكسب ثقة ثانية رغم مآسيها وتنكيلها في الشعب ورفعها للضرائب والاسعار.. فهنيئا لحكومة الملقي تحوز على الثقة مرتين ولا حتى حكومات وصفي التل نالت شرف ثنائية الثقة ... وتعني هذه الثقة الثانية اطالة عمر الحكومة وقيامها بعدة تعديلات... ومن يجرؤ بعد اليوم من النواب ان ينتقد الحكومة او يلومها.. اعجب للمجلس يمنح الثقة بدم بارد ويقبل رئيسها مهنئا ومباركا وناخبيه تحت المطر يصرخون بدم يغلي بسقوط الحكومة..

واكثر العجب ان المسرحية تعرض دائما وانما يتبدل الممثلون ... والاكثر إيلاماً وما يحز بالقلب اننا نحن الجمهور من يدفع دائما ثمن التذاكر التي تذهب للمخرج والمنتج والممثلين ولم نزل نتزاحم للحضور أمام المسرحية ذاتها والنصوص والشخوص وكل مرة نحدق ونصدق ونصفق مبهورين وضاحكين ثم نقفل عائدين لنلعن امريكا واسرائيل ونلعن المؤامرة والمتآمرين..

ابارك للحكومة الثقة الثانية ولا عزاء لمجلس النواب الممثلين للامة واما انت ايها الشعب الناخب من كنت تعول كثيرا على ممثليك في طرح الثقة بالحكومة ولي ذراعها فلتصرخ في بئر معطلة ولتسقط من شئت ولترفع من شئت ولتنتظر العرض القادم...

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/02/18 الساعة 21:58