إشهار كتاب «أزمة كشمير» في اتحاد الكتاب (صور)

مدار الساعة - برعاية سفير جمهورية الباكستان الإسلامية جنيد رحمت.. وبحضور رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين العدوان عليان اقيم حفل إشهار كتاب أزمة كشمير للكاتب عمر العرموطي .

وافتتح العدوان الحفل بكلمة ترحيبية مباركا لسعادة السفير توليه مهامه الجديدة سفيرا لجمهورية باكستان الإسلامية لدى البلاط الهاشمي.

وقال العدوان إن احتلال إقليم كشمير من قبل جمهورية الهند عام 1947 أتى متزامنا مع الاحتلال الصهيوني لفلسطين العربية وعاصمتها القدس.. وأضاف "اننا في اتحاد الكتاب أصحاب رسالة سلام متمنين حل هاتين القضيتين بالحوار السلمي والدبلوماسية السياسية من جميع الأطراف..

وأضاف العدوان "اننا نشيد بالعلاقات التاريخية التي تربط بلدينا من الناحية الاقتصادية والسياسية والعسكرية الا ان الجانب الثقافي يكاد معدوما.. فإننا باتحاد الكتاب نتشرف أن نضع بين يدي سعادة اخي جنيد رحمت مسوّدة تعاون ثقافي توقع بين اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين.. واتحاد كتاب جمهورية الباكستان الإسلامية. تمت موافقة السفير وتم توقيع المسودة الثقافية".

حضر حفل إشهار الكتاب الأول المكتوب عن أزمة كشمير باللغة العربية من قبل المؤرخ عمر العرموطي قادة سياسيون ومثقفون والمنظمات الاجتماعية، حيث أعرب الممثلون عن آرائهم حول "كشمير وفلسطين: حكاية المأساة الإنسانية والوعود المزعومة" في سياق يوم التضامن في كشمير الذي يقام كل عام في 5 شباط / فبراير. وحضر هذا الحدث عدد كبير من المشاركين من مختلف مناحي الحياة بما في ذلك مجلس الاعيان الأردني، والمجتمع الدبلوماسي، ووسائل الإعلام، ومراكز التفكير، والمجتمع المدني، ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع الباكستاني.

وألقيت عدد من الكلمات خلال الندوة من قبل العين تغريد حكمت والعين غازي الطيب والمهندس مروان الفاعوري رئيس منتدى الوسطية العالمي وزيد المحيسن رئيس نادي خريجي الجامعات الباكستانية و العقيد محمد يوسف الملحق الدفاعي الباكستاني السيد عمر نزال العرموطي المؤلف و المؤرخ.

واكد المتحدثون ان قضيتي جامو وكشمير و فلسطين هما قضيتان اساسيتان للأمة الاسلامية وان حل كلتا القضيتين يكون وفقا لقرارات مجلس الامن الدولي. وندد المتكلمون بشدة الهمجية البشعة بحق شعبي "جامو وكشميرالمحتلة" و"فلسطين" وحثوا المجتمع الدولي على ان يلتفت الى الجرائم ضد الانسانية و ضد شعبي الكشميريين العزل والفلسطينيين.

وأثنى المتحدثون على الكشميريين الشجاعين لنضالهم التاريخي والعادل من أجل حقهم الموعود في تقرير المصير في مواجهة أسوأ إرهاب الدولة الهندية وأكدوا من جديد دعم الأمة الإسلامية القاطع في هذه القضية العادلة. وحثوا الهند على حل نزاع جامو وكشمير وفقا لرغبات الكشميريين ووفقا لقرارات مجلس الامن الدولي.

وشكر السفير الباكستاني اللواء المتقاعد رحمت جنيد السيد عليان العدوان و اتحاد الكتاب و الأدباء الأردنيين وجميع الشخصيات البارزة لتنظيم هذا الحدث الكبير لدعم قضية كشمير.

وسلط ايضا الضوء على الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها 000 700 من قوات الاحتلال الهندي في كشمير بما فيها أكثر من 000 95 حالة قتل، و 000 10 حالة اختفاء قسري. وتشويه القوات الهندية لأكثر من 000 10 امرأة كشميرية. واضاف السفير ان اكتشاف اكثر من 6 الاف مقبرة جماعية لم يتم تحديدها فى كشمير مع الاف الجثث.

و تحدث ايضا عن عدد من الاعمال الوحشية الهندية فى كشمير المحتلة و سلط السفير الضوء على العمل الهندي البشع المتمثل في استخدام رصاص الخرطوش ضد الكشميريين، مما سبب إعاقات طويلة الأمد تجعل الأشخاص يفقدون بصرهم "تعميهم" بشكل دائم. ولا يقل عددهم عن 000 1 كشميري الذين فقدوا بصرهم بسبب طلقات الخرطوش التي تستهدف العينين عمدا ، بينما رؤية الآلاف قد تدهورت.