اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

ثقافة ممنوعة من الصرف !

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/01/22 الساعة 01:01
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

في المجتمعات الاقل تمدنا والاكثر ارتهانا للتقاليد والاعراف غالبا ما تتورط النخبة بازدواجية تبطل كل مفاعيلها، ويصبح خطابها المزدوج عقبة تحول دون ترجمة الافكار المجردة والمفاهيم الى ممارسات ميدانية، لهذا على سبيل المثال تصبح انماط السلوك متجانسة رغم التباين الايديولوجي واختلاف الانتماءات السياسية، بحيث يلتقي اليساري مع اليميني على النظرة الى المرأة والى الجاه الاجتماعي الذي يطفو اخيرا على كل المعايير ذات الصلة بالثقافة والمعرفة، وهناك امثال لدى العديد من الشعوب تعبر عن هذه الظاهرة رغم اختلاف اللغات، منها ما يقوله الفرنسيون عن الجص والطين تحت الرخام وما يقوله الروس عن السلافي الذي يظهر اذا كشط عنه الطلاء الايديولوجي، وهذا ايضا ما يقوله العرب عن السخام الهاجع تحت السخام ، وهو ايضا ما عبّر عنه ابن خلدون حين قارن بين الطبع والتطبع وانتهى الى ان الغلبة في النهاية للطبع !

وما قد نسمعه من النخب على اختلاف المجالات يبدو متأنقا من حيث اللغة واساليب الطرح، لكنه لا يصمد دقيقة واحدة امام الاختبار، لأن الاحتكام في نهاية المطاف ليس للعقل والمنطق بل للسائد والموروث وسبب ذلك هو الهلع الذي يشعر به المثقف اذا جازف بالاختلاف فهو على موعد محتم مع النبذ والاقصاء، وقد يتحول الى امثولة، ، لهذا تبذل النخب العربية تسعين بالمئة من الجهد والوقت لتجنب ما يعرضها للمساءلة حتى لو كانت في النطاق الاجتماعي فقط، ولا علاقة لها بالسياسة، والنتيجة هي فقدان المشيتين، فالمثقف الذي يخون قناعاته لكي لا يوصف بالتغريد خارج السرب، لا يستطيع التأقلم مع الاخرين كما انه لا يستطيع التناغم مع ذاته، وقد يبقى يراوح في منتصف المسافة حتى النهاية .

وانتظار الخلاص من نخب كهذه لا يختلف عن انتظار المطر من سحابة غبار او دخان !!

الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/01/22 الساعة 01:01