اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

عن انتصارات إيران في المنطقة وحقيقتها

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/01/21 الساعة 00:52
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

تحدثنا في مقال سابق عن زفة “القضاء على داعش” التي شارك فيها أركان النظام الإيراني، ومعهم بقية الأتباع والأذرع في المنطقة، وهنا في هذه السطور نتحدث عن زفة أخرى، لكنها تضم هذه المرة الكثير من المحللين الأجانب، إضافة إلى أركان النظام الإيراني وبقية الأتباع.

لسنا نبيع الوهم إذا قلنا إن الانتصارات المذكورة لا تستحق الاحتفاء إلا بمنطق تعويض بعض الخسائر، وهي تنبني على أوهام أكبر.

مشكلة إيران هي أن ما تحقق لها هنا وهناك، لا زال يغريها بمزيد من العدوان، من أجل مطاردة أمل كاذب بإنجاز مشروع التمدد والهيمنة، وإعادة النظر في حقائق التاريخ والجغرافيا في المنطقة، وصولا لاستعادة ثارات تاريخ قديم لا صلة له بالحاضر إلا في العقل المذهبي المريض.

من يحاول أن يتذكر حال إيران في 2010، مقارنة بالحال الآن، هو وحده من يمكن أن يتعامل مع كلامنا بهذا من دون القول إننا نبيع الوهم.

في 2010 كانت إيران تسيطر على العراق عمليا، وقبِل العرب السنّة الدخول في العملية السياسية مقرّين بزعامة الشيعة للدولة، والذين كان أكثرهم حينها موالين لإيران؛ بخاصة رئيس الوزراء حينها (المالكي).أما في سوريا فكانوا سادة البلد، وفي لبنان لم يكن الأمر مختلفا بعد اغتيالهم للحريري.

جاء ربيع الشعوب العربية، فوصفه خامنئي بأن صحوة إسلامية، وما إن وصل إلى سوريا حتى تحوّل في خطابه، وبقية الأتباع إلى “مؤامرة أمريكية صهيونية”.

لم يحكّم خامنئي العقل، فدفع المالكي نحو مزيد من الإقصاء والطائفية، فاندلع الحريق في العراق من جديد، فدُمّر البلد واستنزفت ثرواته. وليس هذا كل شيء، فقد أدرك كثيرون في العراق تبعا لذلك أن البلد لن يعرف الاستقرار في ظل تبعيته لإيران، وما تأسيس الحشد إلا لتكرار تجربة حزب الله في لبنان، مع فارق الأقلية هناك، والنسبة الأكبر بكثير هنا.

اليوم هناك كثيرون في العراق يرفضون التبعية لإيران، والتحالفات الانتخابية الجديدة تشير إلى شيء من ذلك، ، فأين كان الحال في 2010، وأين صار الآن؟!

في سوريا تورّط الإيرانيون؛ ليس في نزيف كبير جدا أكل من ثروات شعبهم المتعب الكثير الكثير (شعارات الاحتجاجات الأخيرة تأكيد على ذلك)، بل في عداء واسع النطاق مع غالبية الأمة، حتى بالكاد صار بالإمكان إقناعهم بتقديم عداء المشروع الصهيوني على المشروع الإيراني. ومن يعادي غالبية الأمة لن يكسب بأي حال، ولو امتدت المعركة مئة عام.

كان بوسعهم أن يتصالحوا مع الشعب السوري بالوقوف على الحياد؛ لكنهم أشعلوا حريقا صبّ في صالح الصهاينة، وهم من عسكروا الثورة بقرار واضح لتسهيل اتهامها بالإرهاب، وحين فشلوا جاؤوا بروسيا. فهل ستعود سوريا بعدما جرى تابعة لإيران كما كانت من قبل؟ واهمٌ من يقول ذلك، وواهمٌ من لا يرى علاقة بوتين الحميمة بالكيان الصهيوني، وحساباته التي تختلف عن حسابات إيران، بخاصة فيما يتعلق بضرورة الإسراع بوقف الحرب. ولا تنس هنا وجود أمريكا العسكري، والذي جاء نتاج الحرب أيضا.

سوريا لن تستقر أبدا من دون حل يرضي غالبية الشعب، وفي زمن العنف الرخيص سيبقى النزيف متواصلا في ظل ثارات لا تنتهي، ولا تسأل قبل ذلك وبعده عن طول المعركة، ولا عن مشكلة الأكراد، ولا مطالب الصهاينة وغير ذلك، وفي المقدمة قصة الإعمار، ومن الذي سيدفع كلفتها؟!

الخلاصة أن انتصار إيران في المنطقة هو انتصار بطعم الهزائم والنزيف، وبطعم العداء مع غالبية الأمة، وهو لن يكتمل بأي حال، وجل ما سيفعله هو إطالة النزيف حتى يتجرّع خامنئي كأس السمّ، ويقبل بكلمة سواء تحفظ مصالح شعوب المنطقة بعيدا عن التدخلات الأجنبية، وبعيدا عن خدمة مصالح الصهاينة.

الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/01/21 الساعة 00:52