اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

فرصتنا النادرة.. وصفعتهم البائسة

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/01/17 الساعة 14:06
مدار الساعة,المنح,الشامل,الملك عبد الله,الأردن,الهاشمية,الجيش العربي,قوانين,

• لم تتفاجأ الشعوب العربية والاسلامية والشعوب العالمية المحبة للعدالة والانسانية والسلام من قرار " ترامب " المنحاز كلياً لصالح الكيان الصهيوني. لأن أمريكا هي التي تدعم ولا تزال هذا الكيان المحتل بكافة المعدات والامكانيات بلا قيود أو حدود ومكنته من امتلاك أسلحة الدمار الشامل المحرمة دولياً والتي أصبحت محللة لهذا الكيان الإرهابي دون غيره حتى أنها تقف سداً منيعاً ضد أي قرار دولي ولو مجرد الإدانة أو اللوم لهذا المحتل الإرهابي.

• صفقة العصر التي أطلقها الرئيس الأمريكي والتي نعتبرها " صفعة " العصر البائسة التي ستنعكس سلباً على مطلقيها لاقت رفضاً وشجباً قاطعاً من قبل الشعوب العربية والاسلامية والعالمية. حيث استطاع جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله أن يقابل هذه الصفعة التي ستكون فاشلة بعونه تعالى " بفرصة " العصر الثمينة والأولى من نوعها منذ بداية الصراع مع هذا الكيان المحتل خلال مئة عام. عندما استطاع جلالته استقطاب جميع شعوب ودول العالم للوقوف مع قضيتنا العادلة محور الصراع والإرهاب في المنطقة والعالم بأسره.

• لا بدّ من دعم جهود جلالة الملك من خلال تعزيز صمود جبهتنا الداخلية وعلى المستوى الخارجي بالتنسيق مع الدول العربية والإسلامية والعالمية التي وقفت مع قضيتنا العادلة لاستثمار هذه الفرصة النادرة لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

• الشعب الفلسطيني ومعه العالم العربي والاسلامي والشعوب المحبة للعدالة والانسانية والسلام ترسخت عدالة القضية الفلسطينية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية في وجدانهم. ولا يمكن للشعب الفلسطيني أن يرضى بأي بديل ولو عرضت عليه امتلاك الأرض وما عليها والفضاء وما فيها ولو مقابل شبر واحد من ترابها الطهور. هذه عقيدة دينية شرعية وجدانية ترسخت في دم ولحم ونسيج عظم كل فلسطيني وعربي ومسلم وحتى تحرير كامل التراب الفلسطيني من النهر إلى البحر إن عاجلاً أو آجلاً. ولا بدّ أيضاً من ملاحقة المحتل لإلزامه بدفع تعويض عادل لكل مواطن فلسطيني وأردني وبأثر رجعي منذ بداية الغزو الصهيوني لفلسطين وحتى زواله. لما لحق بالشعب الفلسطيني من تدمير لأرضه وتدنيس لمقدساته وقتل وتعذيب واعتقال وتشريد وتهجير وممارسة أسوأ أنواع الإرهاب بحقه من قبل المحتل. كذلك الحال بالنسبة للشعب الأردني الذي قدّم قوافل الشهداء دفاعاً عن أرضه بلاد الشام قبل تقسيمها وتجزئتها تمهيداً لاحتلال فلسطين. وجزء من مملكتهم الأردنية الهاشمية غربي النهر قبل ما يسمى بفك الإرتباط. ولا يخلو شبر واحد من ثرى فلسطين الغالية إلا وخضب بالدماء الزكية لشهداء الجيش العربي وقوافل المجاهدين الأردنيين عندما هبوا لنجدة اخوتهم منذ بدايات الغزو الصهيوني. ولازال الشعب الأردني يعاني من التبعات الكارثية لممارسات هذا الاحتلال الظالم. والتعويض حق مشروع تجيزه كافة القوانين والمواثيق والأعراف الدولية والانسانية وهنالك أكثر من سابقة في هذا المجال منها تعويضات حرب الخليج التي افتعلها الصهاينة وغيرها الكثير.

wadi1515@yahoo.com

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/01/17 الساعة 14:06