اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

جديد جريمة (تكفى يا سعد)

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/01/16 الساعة 11:06
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة - تستعد المحكمة الجزائية المتخصصة قريباً في محاكمة المواطن المتهم في قضية الإقدام على قتل ابن عمه في الجريمة الإرهابية المعروفة بـ"داعشي يقتل ولد عمه"، والتي كان فيها الضحية يستنجد فيها بابن عمه ويرجوه ألا يقدم على قتله قائلا "تكفى يا سعد"، وتعتبر هذه القضية من قضايا الرأي العام التي أثارت المجتمع السعودي، حيث إنها وقعت في أيام عيد الأضحى.

ومن جهته، أوضح المحامي والمستشار القضائي عبدالعزيز بن باتل لـ"العربية.نت" قائلا: إن ما أقدم عليه الجاني هو ضرب من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض، حيث عمد إلى نفسٍ مصومةٍ بريئة وأزهقها بما يقتل غالباً، وبيَّن بن باتل أن المستقر قضاءً أن القاتل غيلة وغدراً يُقتل حداً لا قصاصاً ولا يُقبل فيه العفو مطلقاً، وحيث درست الهيئة العامة بالمحكمة العليا موضوع حد الغيلة وهل هو نوع من أنواع الحرابة من عدمه، وقررت أن قتل الغيلةِ هو ما كان عمداً وعدواناً على وجه الحيلة والخداع بما يأمن معه المقتول من غائلة القاتل، وهو بذلك ضربٌ من ضروب الحرابة، وبإنزال ذلك على الواقعة يتجلى أن القاتل ارتكب عدة جرائم في حق المقتول والمجتمع، منها تصوير الجريمة ونشرها والاعتزاز بها وترويع الآمنين بتصوير فصولها وإعلانه موالاة جهات خارجية ونزع يد الطاعة من ولي الأمر ونقض مبايعة ولي الأمر الشرعي.

وأضاف الباتل أن لكل جريمة من هذه الجرائم وحدها عقوبة تقوم بذاتها إلا أن عقوبة القتل حداً تستوعب ذلك كله، ومع ذلك كلِه فإن الدولة كفلت للجاني الحق في الدفاع عن نفسه بذاته أو بواسطة، كما جعلت له ولغيره الضمانة القضائية القصوى لتحقيق العدالة وذلك بمرور الجاني بثلاث درجات قضائية عقب جمع الأدلة من لدن رجال الضبط الجنائي وسماع الأقوال وفحص البينات من قبل أعضاء النيابة العامة وانتهاءً بالقضاء الشرعي المتخصص متمثلاً بالمحكمة الجزائية المتخصصة مروراً بمحكمة الاستئناف وتصديق الحكم من المحكمة العليا، وهو ما يظهر ويجلي العدالة بالمملكة العربية السعودية بأبهى صورها.

وكانت الداخلية قد صرحت عن تفاصيل القضية آنذاك عندما غدر الجناة بابن عمهم مدوس فايز عياش العنزي من منسوبي القوات المسلحة - تغمده الله بواسع رحمته - حيث تم استدراجه في يوم عيد الأضحى المبارك من قبل ابني عمه، من سكان محافظة الشملي بمنطقة حائل، ثم الغدر به وقتله.

كما ارتكبا حينها جريمتين أخريين يوم الخميس الموافق 11 / 12 / 1436هـ، تمثلت الأولى في قتل اثنين من المواطنين عند مخفر شرطة عمائر بن صنعاء، التابع لشرطة محافظة الشملي، أما الثانية فقد تم فيها إطلاق النار على العريف بمرور محافظة الشملي عبدالإله سعود براك الرشـيدي مما نتج عنها مقتله.

هذا وقد صرحت الداخلية أنه بناء على ما توفر لقوات الأمن من معلومات عن الجناة، وما نفذته من عمليات تمشيط أمني سريعة وواسعة بمشاركة طيران الأمن للحيلولة دون تمكنهما من الفرار بعيداً عن موقع ارتكابهما جرائمهما، تم بتوفيق الله رصد وجودهما في منطقة جبلية قرب قرية ضرغط بمحافظة الشملي، وبمحاصرتهما ودعوتهما لتسليم نفسيهما بادرا بإطلاق النار بكثافة تجاه رجال الأمن، فتم التعامل مع الموقف بما يتناسب مع مقتضياته، ما نتج عنه مقتل المطلوب (المصور) في الفيديو الشهير "تكفى يا سعد"، وإصابة شقيقه (القاتل) والقبض عليه، كما استشهد في هذه العملية الجندي أول نايف زعل الشمري، تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء.

وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد تداولت المقطع في حالة من الغضب الشعبي بسبب القتل بهذة الطريقة واستغلال العلاقة بين الجناة والضحية واستدراجه للتخلص منه بتأثير من جماعات إرهابية على العديد من أتباعه لقتل أقاربهم من رجال الأمن، واعتبار ذلك نوعاً من أنواع الجهاد.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/01/16 الساعة 11:06