اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

في غياب البطل!!

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/01/16 الساعة 00:22
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

في السينما ينوب الدوبلير او الشبيه عن البطل في المواقف التي تعرض حياة البطل للخطر كالسقوط عن سلم او التوغل في السباحة بحيث يصبح الغرق وشيكا.

وفي الحياة السياسية ثمة ابطال من لحم ودم وابطال من ورق، وكذلك دوبليرات او اشباه يظهرون في غياب الابطال، لكنهم لا ينوبون عنهم في السقوط او الغرق، بل في الاصغاء للتصفيق والهتافات التي تتحول بالتكرار الى مجرد شعارات منزوعة المحتوى .

والعالم العربي منذ عدة عقود يعيش ما يمكن تسميته فراغ البطل؛ لهذا يبحث عنه تارة في كتب التاريخ والمقابر وتارة في كرنفالات موسمية لا علاقة لها بالبطولة!.

ومفهوم البطل في التاريخ كان محورا لسجالات لا حصر لها بين مؤرخين ومشتغلين في علوم النفس والاجتماع والانثربولوجيا، ومنهم من رأى ان البطل مجرد يافطة على حدث او اسم حركي لجماعة بشرية لولاها لما حدث ما يستحق ان يطلق عليه فعل بطولي، لهذا تساءل احد المؤرخين ساخرا ما الذي كان سيحدث لاوروبا لو ان تشرشل دهسته سيارة وهو في العاشرة من عمره، او لو ان ماركس مات بالحصبة الالمانية وهو طفل، او لو ان لويس التاسع عشر عاد الى باريس وكانت الفرصة مُتاحة لآل بوربون كي يعدوا حتى العشرين!.

ان المغالاة في دور الفرد غالبا ما تأتي تعويضا نفسيا عن غياب البطولة الجماعية، او بمعنى ادق البطالة المجتمعية التي تدفع الناس الى البحث عمن ينوب عنهم في كل شيء الا الموت!

والفارق بين امّة غاربة واخرى قادمة من المستقبل هو ان الاولى تبحث عن ابطال في الكتب والقبور الدارسة، بينما تبتكر الامة الحية القادمة من المستقبل ابطالها من صُلبها، والمسألة اولا واخيرا ترتبط بدور الفرد في التاريخ فهو يزدهر عندما يعم السبات الجماعي ويستفحل الاستنقاع والخمول!!.

الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/01/16 الساعة 00:22