اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

تنويع الخيارات واضاعة البارات!

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/01/15 الساعة 00:20
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

اميركا هي الدولة الأعظم في العالم والاقوى على مر العصور. لها مصالح هائلة تقاتل من اجل حمايتها وضمان استمرارها. المحرك الأكبر الذي يدير اميركا هو المجمع الصناعي العسكري، الذي تقدر بالترليونات الأموال التي يوظفها في الصناعة العسكرية، والبحث العلمي ومبيعات السلاح.

تقدم لنا اميركا مساعدات سنوية متصاعدة، تزيد على 1300 مليون دولار، لأنها تستفيد منا فائدة تعادل فائدتنا منها، ويزيد.

ارتفعت مؤخرا عقائر السياسيين الأردنيين المنادين بتنويع خياراتنا، وكأن المطلوب هو التحول مما هو في الجيب الى ما هو في الغيب. وكأنهم دون قصد يدعوننا الى الاقدام على مغامرة ومقامرة مضمونة النتائج المدمرة.

المعادلة المطلوب اعتمادها هي الانتقال ممن يدفع بانتظام وفي المواعيد المقررة، الى «البحث» عمن «يمكن» ان يدفع. وكأن الممول المهدي الجديد، سيدفع لنا كل ما تدفعه اميركا، محبة بنا ونكاية باميركا.

الخيارات الملقاة علينا هي التوجه الى ايران أو تركيا أو روسيا . وهي كلها مجتمعة، لا يمكن ان تحل محل مساعدات الولايات المتحدة الأمريكية.

علما ان ايران تحتاج الى مساعدات ضخمة بعد التزاماتها الإمبراطورية تجاه جماعاتها في اليمن وسوريا والعراق وحزب الله والجهاد الإسلامي وحماس. وتلبية متطلبات واحتياجات الجماهير الإيرانية الغاضبة على تبديد الثروة الإيرانية على أطماع امبراطورية لن يتحقق منها شيء.

مهم وضروري ومن صلب مصالحنا الوطنية، اعادة العلاقات الدبلوماسية الطبيعية مع قطر وايران الى مستواها التقليدي دون ان يبدو سلوكنا هذا حردا على السعودية الصديق العريق او نكاية بالامارات الصديق عند الضيق.

المعادلة الصحيحة هي اننا جزء من امن المنطقة ونحن ندفع الملايين مقابل تحقيق هذا الامن وصيانته.

الى اين سنعطي الايعاز: الى اليمين در؟ ام الى الخلف؟ او الى اليسار؟

وإن تجربتنا المرة في التحول من المساعدات البريطانية في منتصف الخمسينات الى المساعدات المصرية والعراقية السورية هي تجربة مخزية ومؤلمة. فقد «باقوا» بنا ومشكلتنا لاحقا مع المساعدات الشحيحة الزهيدة المقررة في القمة العربية عام 1967 ان دولا تدفع ودولا لا تدفع. ودولة تدفع سنة ولا تدفع بعد ذلك.

و"اللي بجرّب المجرب عقله مخرّب».

وحين ندقق فإن مشكلتنا مع الاحتلال الاسرائيلي وليست مع الاحتلال الاميركي. وهدفنا ليس الاطاحة بترامب، بل بالمخطط الصهيوني، وجعل اي قرار يمس القدس متعذرا لا يمكن تنفيذه وهو ما تم حتى الان بأقصى درجات النجاح.

ولنا تجربة مرة جدا حين اخذنا موقفا قوميا نزيها محايدا في ازمة غزو الكويت واحتلالها فتمسكنا بالحل العربي – العربي، فاوشك التهديد ان يطال الكيان والنظام معا.

وفي كل الأحوال كيف سنقف وحدنا في وجه اسرائيل واميركا ونحن لسنا على ثقة من قدرة اشقائنا الفلسطينيين على الصمود؟ ولا على صلابة الموقف العربي. ولنا ان نسأل من معنا في مواجهة المخطط الصهيو-اميركي؟ من يدعمنا؟

ونسأل هل مِن شقيق لا يتعامل معنا بتقية وباطنية؟!

لا بديل عن 1300 مليون دولار من اميركا. والحديث عن تنويع الخيارات هو طق حنك لا غير.

سيزورنا نائب الرئيس الأمريكي بنس الاحد القادم فلتكن مناسبة لاعادة تأكيد ان القدس بالنسبة لنا كالماء والهواء. وان صداقتنا مع بلاده هي صداقة مصالح متبادلة استراتيجية لا تقبل المغامرة ولا المقامرة.

ولنتذكر ان العالم ضحك على ذقوننا وخدعنا ولم يدفع لنا ما تكبدناه من انفاق على اللاجئين السوريين. فعن اية تنويعات يتحدث المتحدثون؟.

الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/01/15 الساعة 00:20