اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

العرش والجيش ونكتة الانقلاب الموتورة

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/12/31 الساعة 00:05
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

Twitter
لا يحتاج الاردنيون الى دلائل جديدة على تماسكهم ووحدتهم الداخلية, ولا ينتظرون من طرف خارجي سواء كان هذا الطرف مغمورا او عائما على سطح الكرة الارضية أن يُرشدهم الى خريطة طريق في علاقتهم مع الهاشميين, او ان يرسم لهم “كتالوجًا” في العلاقة وطبيعتها, والاهم انهم لا يحتاجون الى من يرشدهم الى فهم القرارات الملكية وتحديدا في اطارها العسكري, فالجيش الثابت الاردني بعد العرش, سواء في الترفيع او الاحالة إلى التقاعد او تغيير قادته, فذلك شأن خاص لقائد الجيش, الامر الذي يزعج كثيرون من الصغار والكبار في الملعب الاقليمي في فهم طبيعة العلاقة بين العرش والجيش وبين الملك والشعب الاردني بكل مكوناته والوانه الاجتماعية والديمغرافية .

كذلك لا يحتاج الاردنيون الى من يرشدهم الى شكل العلاقة بين افراد العائلة المالكة فهم يعرفونهم عن ظهر قلب, يعرفون اخلاقهم وتربيتهم وسلوكهم العام المحكوم بنُبل الاخلاق والتماسك خلف عميد آل هاشم وعميد العائلة الاردنية الواحدة, ولعل مراجعة قصيرة لصورة الامير الحسن بن طلال في جنازة الراحل الحسين رحمه الله تُجيب على الاف الاسئلة لكل المحيط الاقليمي بصغاره وكباره, حين سار الامير الحسن في جنازة الراحل العظيم حاسر الرأس – دون شماغ العز “ لمزيد من اثبات الولاء والانضباط لقرار الحسين رحمه الله بتنحيته عن ولاية العهد, بعد ان حمل رايتها 37 عاما وسكن في ضمائر الاردنيين, أميرا نبيلا ومثقفا موسوعيا, ضرب أعلى امثلة الانضباط والالتزام بقرار مليكه قبل قرار شقيقه, فما بالنا بالامراء كلهم وليس ثلاثتهم ممن احيلوا إلى التقاعد أخيرًا, وهم نسل عائلة كريمة طاهرة تُضرب الامثال في خلقها وتربيتها وانضباطيتها, فهذه سلالة طاهرة ضاربة الجذور ووارفة الظلال .

ويعلم الارنيون وهم القادرون على سرد الاف القصص والحكايا عن علاقاتهم مع الاسرة الهاشمية وعن جلساتهم معهم وعن تفاصيل صغيرة وكبيرة بحكم العلاقة المفتوحة ان خبراً تناقلته اطراف لا تراها العين الاردنية المجردة عن محاولة انقلاب يقودها الامراء الثلاثة, بانه مُضحك حتى سيلان الدموع من العين, ومع احترامنا وتقديرنا للجهة الامنية التي نسب الصغار معلوماتهم اليها, فإننا نمتلك اقوى جهاز أمني في الاقليم وسبق ان ارشد دولا عظمى الى مخاطر محدقة وليس دولا اقليمية فقط, والمُضحك اكثر, أن الخبر يأتي في ظرف اردني استثنائي من الالتحام بين الشعب والقائد والجيش, يقود فيه الاردن والملك الضمير الكوني دفاعا عن القدس والمقدسات بإجماع عربي غير مسبوق , كما اظهرت نتائج التصويت في الجمعية العامة للامم المتحدة .

ثمة مثل اردني طريف , مفاده : “ كيف تعرف الكذبة فتكون الاجابة من كُبرها “ وهذا ما انتجه خبر الصغار, بأن دولة تربطنا بها علاقة اكثر من تاريخية بالوقوف خلف محاولة الانقلاب الفاشلة, فالامارات العربية الشقيقة, تربطنا بها علاقة قربى ونسب وتوافق سياسي واجتماعي وعروبي, فهي تحتضن الاردنيين في ربوعها وتدعم الاردن في كل مواقفه وثمة علاقة بين القيادتين أبعد واكبر من هذه الترَهات, وكذلك مع باقي الاقطار الشقيقة في الخليج العربي وسائر المنظومة العربية, قد تفتر العلاقة قليلا وقد تعلوها بعض الغبار, لكنها ابدا لا تنقطع ولا تدخل في خانة الثأرية والعبث, فنحن نعرف الامارات وقيادتها وشعبها اكثر من غيرنا كما نعرف باقي الاشقاء في الخليج العربي, بوصفهم الاقرب الى نسيجنا الاجتماعي وطبائعنا العشائرية .

نعلم ان مواقف الاردن مزعجة اولا للطرف الصهيوني واتباعه واذنابه, ونعلم اكثر ان طبيعة العلاقة الاردنية الداخلية مرهقة لكل الخصوم, فكلنا واحد وواحدنا للكل, هكذا تربينا في مدرسة الشرف الاردني وهكذا تعلمنا في اللحظات الحرجة, نختلف نعتب ولكن ابدا لا نغضب على وطننا وعلى قيادتنا الهاشمية, ونمتلك قلبا ناصع البياض للاشقاء العرب جميعا, فنحن المختبر لكل قرار قومي ونحن اول الرباط والحشد ونحن الاقرب الى القدس ومقدساتها والاقرب الى الخليج العربي والى النيل والى الفرات ودجلة والى بردى, وهذا قدرنا نحمله عن طيب خاطر ولن نتراجع عنه وسنبقى خلف العرش والجيش تحت راية واحدة موحدة, ونضحك من اخبار الصغار لأن الحَصى الصغيرة لا تُغلق الدروب ابدا .
omarkallab@yahoo.com

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/12/31 الساعة 00:05