اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

المجالي: كل الخيارات أمام الملك صعبة (صور)

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/12/12 الساعة 18:18
مدار الساعة,مجلس النواب,عمان,الاردن,سحاب,اقتصاد,

مدار الساعة - عبدالحافظ الهروط - أكد رئيس مجلس النواب الاسبق المهندس عبدالهادي المجالي أن "كل الخيارات امام الملك صعبة"، فيما يتعلق بموضوع قرار الادارة الاميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال المجالي "على العرب سحب السفراء او المقاطعة والمقاطعة الشعبية".

تصريحات المجالي جاءت في ندوة استضافتها جماعة عمان لحوارات المستقبل مساء اليوم الثلاثاء.

إلى ذلك تحدث المجالي عن الحكومات الاردنية وطريقة تشكيلها، وقال "الحكومات تشكل بالشخص الواحد"، فيما "وزراء مرعوبون باتخاذ القرار".

وشدد المجالي على أن الدولة فقدت هيبتها و"عليها ان تسترجعها بسياسات عادلة".

واتسم حديث المجالي بالصراحة والوضوح والشفافية في الطرح مستنداً الى خبرة طويلة في العمل الرسمي والسياسي الحزبي كرئيس لمجلس النواب ورئيس لثلاثة احزاب اضافة مشاركاته الوطنية والدولية و كسفير ومشارك في المفاوضات الاردنية وعملية السلام والقضية الفلسطينية .

وقال المجالي ان التعنت الاسرائيلي منذ عشرات السنين في عرقلة عملية السلام كان واضحاً لدول العالم بما فيها الدول العربية وبدعم من الولايات المتحدة الاميركية وانه مؤمن بأن منذ ذلك الحين ان اسرئيل لا تقبل السلام الذي نحن نعرفه، وهي عادة ما تشتري الوقت وتلعب فيه للهروب من ازماتها مستغلة جهالة العرب.

وتناول المجالي مسيرة العملية السلمية والمقترحات الدولية التي كانت اسرائيل تضربها عرض الحائط مستغلة الضعف العربي وخلافات دوله لترفع شعار الضفة الغربية لاسرائيل رغم المفاوضات التي كانت تجري كمفاوضات جنيف 1973 وانها كانت ترفض الاعتراض على ضم القدس والجولان .

وبين ان الرئيس الاميركي الأسبق ريغان حاول التحرك للقضية الفلسطينية واعلان مشروعه للسلام بعد شن اسرائيل الحرب على لبنان 1982 الا ان اسرائيل ظلت تماطل في سياستها التي انتهت بعدم قبول المشروع في تأكيد لها ان ترفض كل الحلول ولا تريد الانسحاب من الارض .

واعتبر المجالي ان قرار الرباط عام 1974 باعتبار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد كان خطأ كبيراً وقد اضعف القضية.

وقال ان اسرائيل نجحت في جر مصر لعملية السلام في الوقت الذي اخطر الملك الحسين رحمه الله الرئيس المصري انور السادات انه يجب طرح القضية الفلسطينية في المفاوضات قبل اي قضية باعتبارها ورقة قوية في وجه الكيان الصهيوني.

واضاف ان من نجاحات اسرائيل في صراعها مع العرب انها كانت تنظر الى مصر والعراق وسوريا بالدول التي تضع الحرب والسلام فجرت مصر للسلام وواصلت خططها في تدمير العراق وسوريا وما يحدث الآن من ويلات في المنطقة.

وعلى صعيد الوضع الداخلي اكد المجالي انه لم يجد مشروعاً ابداعياً تقوم به الحكومة لصالح الشعب ما اوصلها الى عدم الثقة بها وعدم الثقة بالمجلس النيابي ، وهذا ما يتطلب وفي ظل الأزمة الراهنة الاقتصادية داخلياً وما شكله قرار الرئيس ترامب باعتبار القدس عاصمة لاسرائيل اعادة النهج من قبل القيادة .

ويرى المجالي ان قرار الرئيس الاميركي هو للاستفراد بالاردن في الوقت الذي يقف فيه معظم دول العالم الى جانب الاردن بفضل سياسته المتوازنة والتزامه بالشرعية الدولية.

وقال ان الرد على هذا القرار هو اعادة التحالف العربي والعالم الاسلامي والتفاف القوى الشعبية حول قياداتها والانتهاء من التدخلات في شؤون الدول العربية التي ادت الى ما وصلنا اليه من تفكك، لافتاً ان هذه الازمة التي وضعها ترمب ربما تدفع بصحوة عربية اسلامية وبمساندة الدول والشعوب الحرة وبالتالي يوصل لوضع حل يرضي الجميع .

وارجع المجالي اسباب ما يواجهه الاردن محلياً في الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الى السياسات الخاطئة التي تتبعها الحكومات المتعاقبة ولعدم محاسبتها وخصوصاً انها تتشكل بالشخص الواحد ما يجعل الفريق الوزاري امام رعب في اتخاذ القرارات التي تخدم الوطن والمواطنين وما زاد في ارتفاع المديونية ونسبة البطالة وكذلك تراجع العمل الحزبي لعدم قيامه على برامج واضحة.

واعتبر المجالي ان الاردن بلد غني في اقتصاده وكفاءاته وقادر على التأقلم مع ظروفه الاقتصادية لو توافرت السياسة السليمة والارادة الحقيقية في ادارة الموارد وفق مصالحنا واحتياجاتنا، لافتاً الى ضرورة عقد لقاء وطني تشارك فيه شخصيات لها حضورها وخبراتها وقدرتها للخروج من هذه الأزمة.

وكان رئيس جماعة عمان لحوارات المستقبل بلال التل رحب بالمجالي باسم اعضاء الجماعة لافتاً الى كيفية التلاحم بين القيادة والشعب والحفاظ على هذا الدور الذي تنهض به القوى الشعبية الاردنية والداعمة للقضية الفلسطينية وعلى رأسها قضية القدس مثلما طرح الحضور أسئلة انصبت على الوضع الدولي من قرار الرئيس الاميركي ، والتعاون الاردني الفلسطيني والدول المساندة عربياً وعالمياً، وكذلك التعامل مع القضايا المحلية التي تتعلق بالمواطنين والسياسات الحكومية.

عبدالهادي المجالي
عبدالهادي المجالي

عبدالهادي المجالي
عبدالهادي المجالي

عبدالهادي المجالي
عبدالهادي المجالي


عبدالهادي المجالي
عبدالهادي المجالي

عبدالهادي المجالي
عبدالهادي المجالي

عبدالهادي المجالي
عبدالهادي المجالي

عبدالهادي المجالي
عبدالهادي المجالي

عبدالهادي المجالي
عبدالهادي المجالي

عبدالهادي المجالي
عبدالهادي المجالي

عبدالهادي المجالي
عبدالهادي المجالي

عبدالهادي المجالي
عبدالهادي المجالي

عبدالهادي المجالي
عبدالهادي المجالي

عبدالهادي المجالي
عبدالهادي المجالي

عبدالهادي المجالي
عبدالهادي المجالي

عبدالهادي المجالي
عبدالهادي المجالي

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/12/12 الساعة 18:18