اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

دموع موسمية !!

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/12/11 الساعة 00:13
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

حين عيّرت عائشة الحوراء ابنها الذي سقطت غرناطة من يديه جوهرة في كف ايزابيلا التي أمرته بأن تخرج خيوله مُدبِرة ، لم تجد افضل من تذكيره بأن كل ما تبقى لديه هو البكاء كالنساء.

ومنذ عام 1492 كما يقول بعض مؤرخي المانيا واسبانيا بدأ النظام العالمي الجديد، ولم يبدأ مع سقوط سور برلين او مقالة كتبها فوكوياما، وخلال اكثر من خمسة قرون سقطت للعرب غرناطات عديدة لكن باسماء اخرى، ولم يكن سقوط بغداد في مطلع الالفية الثالثة الا نهاية لم يجرؤ احد منا على ان يسميها باسمها الحقيقي؛ لأن الجلوكوز الذي نسميه نفطا اطال في عمرنا السياسي داخل غرفة الانعاش رغم ان هناك تقارير طبية تقول ان الموت سريري وان الغيبوبة من درجة تنذر باللاعودة !

وكم كان سهلا علي ان اضيف الى هجاء ترامب الذي يتلذذ بما يسمع من مفردات جديدة، لكن الامر لم يعد مجرد مناسبة لاستدعاء ما لدينا من احتياطي البلاغة او البلاهة والبلادة؛ فالعربي الان على اصعب محك عرفه في تاريخه المديد والاختبار اشد عسرا مما يعتقد بعض الذين ادمنوا الغش في مثل هذه الاختبارات، وما قاله شكسبير عن الكينونة والعدم بعبارة واحدة هي ان تكون او لا تكون، تلك هي المسألة يليق الان بهذا العربي المهدد بالعودة الى اول السطر بحيث يصبح للمرة الاخيرة مسجى على مائدة مثلثة وليست مستديرة كي يتحول الى غنائم، واذا كان كل ما جرى حتى الان لا يتيح لنا الخروج من المجاز والترميز الى البوح والصراحة، فذلك لأن الميت لا يتألم من الضرب سواء كان صفعة على الوجه او ركلة بالقدم!

ما ينبغي التحذير منه الان هو ادراج ردود الفعل في خانة الموسميات السياسية وتقاويم الحداد بحيث يسدل الستار بانتظار فصل درامي اشد اثارة!!

الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/12/11 الساعة 00:13