اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

العموش يكتب: أميركا يحكمها مجنون

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/12/09 الساعة 20:46
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة - كتب: ا . د . بسام العموش

لا أشك أن علماء النفس لهم رأي علمي في شخصية ترامب !! فهو يعاني من الغرور وتصيبه الحركات الإرتعاشية ولسانه أمام عقله حيث يتحدث بالكلام دون تدقيق!

هذه الشخصية من حيث المبدأ لا علاقة لها بالسياسة ولو كان يقود دولة صغيرة فهو خطر فكيف وهو يدير أكبر وأعظم دولة ؟؟!! كيف يتسلم مسؤولية الأسلحة النووية في الولايات المتحدة ؟؟!! إنه يشكل خطراً على بلده والعالم !! وهو ما وضع عليه الرئيس السابق أوباما أصبعه يوم شبه ترام ب بهتلر الذي تسبب في قتل الملايين . إنه مصدر كبير للنكات في العالم ، وهو معين لا ينضب من الهبل السياسي الذي تحتاجه البرامج التلفزيونية والأفلام السينمائية. إن شكله كاريكاتيري وهو لاعب مكشوف لا يعرف المناورة لكنه يعرف الصفقات وقد رأيناه في صفقة حضوره لقمة الرياض حيث جنى من الحضور مليارات . ليس غريبا" أن يتقن الصفقات فهو رجل أعمال وهنا السؤال : هل تعبيره عن القضية الفلسطينية وأنه يريد حلها بصفقة تعبير يناسب سيد البيت الأبيض أم هو تعبير مناسب للسوق المالي ؟ نعم في النهاية هي صفقة لكن السياسي لا يستخدم هذا المصطلح وبخاصة أننا نتحدث عن قضية مقدسة هي قضية القدس . ترامب لا يبالي حتى بدينه وتبدو ثقافته التاريخية ضحلة ضعيفة ، ولو قيل له ان صفرونيوس كبير رجال الدين المسيحي آنذاك قد اشترط على عمر بن الخطاب أن لا يسكن اليهود في القدس لقال ترامب : أنا لا أعرف ذلك.

ان الأمريكيين مدعوون لمراجعة موقفهم من قيادة هذا الرجل الذي سيوقع لهم الضرر عاجلا" أم آجلا" . هذا الرئيس لا يحمل ثقافة ولا يعرف تاريخا" وهو مدعو للقراءة عن الحروب الصليبية التي استمرت مائتي سنة وكانت النهاية طرد الصليبيين . واليوم نعيش في ظل احتلال صهيوني لفلسطين منذ سبعين سنة ولكن المؤكد أن اسرائيل لا تستطيع الاستمرار في ظلمها وغطرستها ، واذا كان رهان رجل الصفقات على حالة الضعف العربي الإسلامي فليعلم أن هذا سيتغير ولن يستمر الحال إلى الأبد ، فالمسألة ليست صراعاً على مجرد أرض بل هناك دين وثقافة ومعتقد لا يتغير .ولن تستطيع إسرائيل البقاء إلى الأبد وهي تعلم يقينا" أنه لولا الدعم الخارجي فلن يبقى هذا الكيان المحتل . لقد فشل الصهاينة في طرد كل الفلسطينيين. وفشلت في الوصول إلى دولة لا يسكنها الا اليهود. وفشلت في الوصول إلى دولة من النيل إلى الفرات. وأن العيش في عقلية القلعة لن يفيد ولن تفلح الأسوار والجدران في حماية اللصوص.

قدم ترامب لنا هدية في توحيد صفنا ، وجعل القضية الفلسطينية تعود الى قمة الأولويات في العالم، ووجدت أمريكا نفسها في واد والعالم في واد آخر. ونبشر رجل الصفقات أنه لا يمكن لرئيس فلسطيني ولا عربي ولا مسلم أن يوقع على أية ورقة تعطي القدس الصهاينة.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/12/09 الساعة 20:46