اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الهروط يكتب: رسالة الى الحمقى

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/12/07 الساعة 22:48
مدار الساعة,عمان,الدين,العرب,إعلان,الأردن,الملك عبدالله,قانون,قائمة,منح,

منذ فجر التاريخ،تكون الحروب بين طرفين؛ والتي ابتدأت بقتل ولدي آدم أحدهما الآخر بسبب لغة المصالح الدنيوية كما جاء في القرآن الكريم :" فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين"، والتي تزامنت مع تكملة تأسيس المسجد الأقصى حيث أول من أسسسه الملائكة بأمر رباني، ثم آدم، فسام بن نوح، ثم إبراهيم ويعقوب، ومن داود حتى أكمله سليمان عليه السلام وبقيت القدس ومسجدها الأقصى ينعمان بالرخاء والهناء –فترات طويلة- حتى الغزو الصليبي لها إلى أن فتحها صلاح الدين 584هـ، ثم الغزوالتتري الذي تصدى له السلطان قطز والظاهر بيبرس وانتصر عليهم في معركة عين جالوت عام 658هـ. وبعد الحرب العالمية الأولى احتلت القدس من قبل القوات البريطانية تمهيداً لتهويدها، حيث تعرضت للغزو الإسرائيلي حتى الآن.

ثم توالت الحروب في هذا الوقت بين أقطاب الباطل في العالم على الأرض العربية حيث لا منتصر فيها وهي دمار شامل لشعوبها حيث أشعلها أبليس الدنيا شلة حمقى بزعامة النتن قائد قوى الباطل في العالم الأبليس الأكبر ونجله الأصغر ترمب ليفوز بالأبل في هذه الدنيا، مطابقاً بإعلان بلفور قبل قرن من الزمان [ بوعد من لا يملك لمن لا يستحق، وبنفس كذبة أرض بلا شعب لشعب بلا أرض]، والناجي منها من يتخذ الحياد فيها سبيلا، وينتصر للقدس والأقصى والمتمثل ما يقوم به الأردن بقيادة سيد البلاد الملك عبدالله الثاني (إتباع سياسة الحياد مع الأشقاء والأصدقاء+ ونصرة الحق للاقصى المظلوم والقدس المغتصبة من زناة التاريخ) وأشراف وأحرار العالم من الأخوة والأصدقاء.

والان اعتقد جازماً بالدليل القطعي والملموس هو ما حدث للقدس اليوم بان تكون عاصمة شذاذ الافاق وقوى الشر حيث ابتدأ العد العكسي للمعركة المصيرية بين الحق الذي تقوم به هذه الشعوب المتصدية لقوى شر الباطل المتمثلة بالصهيونية واعوانها لكي ينتصر الحق بامر رب العرش العظيم الذي يهب النصر لشعوب نصرة الاقصى والقدس .

كيف لا والله سبحانه خلق القدس والاقصى من اجل عبادته فيها بقانون ازلي لا يقدر عليه احد وعكس ذلك تحترق الدنيا بما فيها ولا تقوم لها قائمة لقوله تعالى ( وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وان كان مكرهم لتزول منه الجبال ، فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله ان الله عزيز ذو انتقام ) وقوله تعالى ايضا ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )

فيا ايها الناس لا تياسوا ولا تخافو مهما تشبثا فيها هذا المحتل المغتصب واعوانه الحمقه لان الاقصى والقدس منحه الله كسلاح للحق في وجه الظلم حتى يرث الله الارض ومن عليها وتبقى القدس عاصمة فلسطين الابدية.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/12/07 الساعة 22:48