اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الأردنيون.. وصفقة القرن

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/11/24 الساعة 01:56
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

الموضوعات التي تشغل الشارع الأردني هذه الايام كثيرة ومتنوعة. الاقتصاد والامن والعلاقات مع الجوار وطبيعة السياسات التي يمكن ان تترجم توجهات الدولة بالتحول الكلي نحو الاعتماد على الذات اضافة الى قضايا الاصلاح واللامركزية واللاجئين وغيرها من القضايا.

اكثر الموضوعات التي يتداولها الناس ويستغرقون في بحث دوافعها ومآلاتها موضوع التسريبات المتعلقة بنية الولايات المتحدة الإعلان عن مشروع تسوية للصراع العربي الاسرائيلي. المشروع الجديد الذي تناولته التسريبات تحت عنوان "صفقة القرن" يبدو مثل كل الصفقات التي ابرمها الرئيس الاميركي دونالد ترامب وحرص من خلالها على إظهار قدرته على التفكير خارج الاطر التقليدية وبراعته في استثمار الفرص وتعظيم العوائد وادارة التناقضات وتوظيفها لمصلحة بلاده دون الاكتراث كثيرا لما يمكن أن يقوله النقاد والمعارضون.

في الاردن وفلسطين وفي اوساط المهتمين العرب والاجانب هناك اسئلة ومخاوف كثيرة وقليل من المعلومات. القلق المتزايد يعود لجملة من الاسباب يتعلق بعضها بتوقيت الطرح لحل نهائي، فالعرب في أسوأ أحوالهم، تتجاذبهم الحروب والنزاعات. والفلسطينيون يعانون من مشكلات ليس أقلها الخذلان العربي، ومحاولات مصادرة احلام وطموحات الشعب الذي بقي متشبثا بترابه وهويته بالرغم من كل الظروف والاحوال.

كما تشكل الحماسة الاميركية للمشروع مصدرا اضافيا للقلق وذلك لما يحمله ترامب من ايديولوجية منحازة لاسرائيل، ما يبعث الخوف من احتمالية خلط الاوراق واستخدام استراتيجيات الترغيب والترهيب من اجل تحقيق انجاز يضاف الى رصيد الرئيس ويحسّن من شعبيته لدى اليهودية العالمية التي تشكل القوة الحاسمة في انجاح او افشال الرؤساء والساسة في الولايات المتحدة.

الإنجاز الذي يتطلع ترامب لتحقيقه سيدخله في قائمة اعظم الرؤساء الاميركيين واكثرهم انجازا وتأثيرا في السياسة الخارجية بعدما حقق انجازات اقتصادية تمثلت في مكاسب اسواق المال والاسهم التي تجاوزت 30 % والقدرة الهائلة على خلق فرص عمل وتحسين مناخ التجارة الخارجية وميزان التبادل التجاري لحساب الولايات المتحدة بعد إبرام صفقات مع الصين والسعودية وبعض الدول والاتحادات تجاوزت مئات المليارات.

الفلسطينيون في الاردن ولبنان وسورية وسائر بقاع الدنيا ما يزالون يحملون مفاتيح منازل الآباء والاجداد في رفح والكرمل ويافا والناصرة وصفد والطيبة والرملة ويحلمون بالعودة، يشاركهم في ذلك الابناء والاحفاد وهم كالآباء والاجداد يرفضون لغة الصفقات التي تستخدم في التفاوض نيابة عنهم.

الفلسطينيون ومعهم الأردنيون، لا ولن يتهاونوا او يتسامحوا مع من لا يحترم حقهم في اختيار الحلول التي تتوافق مع الشرعية والإيمان وتليق بالتضحيات وتحفظ الوعد والوفاء لأرواح الشهداء الذين آمنوا بالحق وقضوا دفاعا عنه.

الاستعلاء والمغامرة والرغبة في فرض الإرادة قيم وممارسات غير مقبولة. نتمنى على الإدارة الأميركية أن تتذكر أن في تاريخ القضية أهزوجة تلخص مواقفهم وتعبر عن شعورهم وشعور كل عربي تقول "مش منا أبدا مش منا.. اللي بيساوم على موطنا".

الغد

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/11/24 الساعة 01:56