اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

هكذا تضامن أردني مع والدته المصابة بالسرطان

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/11/17 الساعة 09:18
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة - لم يكتف (ثائر) بالعناية والاهتمام بوالدته المريضة بسرطان الثدي، وتبادل الحب والتقدير والاحترام لها، بل زاد برا بوالدته ليتعايش معها بالمرض بعد أن وصلت الى مرحلة العلاج الكيماوي وتساقط شعر رأسها، ليقرر حلق شعره، دعما لنفسيتها ووقوفا الى جانبها. لم يفكر(ثائر) يوما أن امه قد تصاب بسرطان الثدي كونها من النساء اللواتي يمارسن الرياضة، وتتبع نظاما غذائيا صحيا، إضافة الى عدم وجود حالات للسرطان في عائلته، إلا أن المرض أصاب أغلى وأعز ما لديه.

ويصف حالة والدته الخمسينية عندما أصيبت بالمرض، إذ أحست بوجود كتله تحت الابط دون الشعور بالألم ما دفعها للذهاب إلى الطبيب لمعرفة وضعها، فأظهرت الفحوصات الطبية أنها مصابة بسرطان الثدي، وبمراحل متقدمة من المرض، مما دعاها لاستئصال الثدي والخضوع لعملية ترميم وتجميل، وكذلك جرعات الكيماوي للسير في مراحل الشفاء.

ويشير الى أنه وبعد خضوع والدته لأولى جلسات الكيماوي سقط شعر رأسها مرة واحدة ما دفعه للقيام بحلق شعره حتى لا يشعرها بأنها مختلفة أو وحيدة في التصدي لهذا المرض، وأن لا شيء سيؤثر على حياتها، وهذا ما فعله أيضا إبنها الاصغر الذي قام بحلق شعره ما كان دافعا معنويا لها خلال مرحلة علاجها . ويلفت ثائر إلى أن ما قدمه لوالدته شيء قليل، لكنه يرمز الى وجوده بجانبها فهي ليست وحيدة وان الجميع حولها ويساندونها. وتقول (ام ثائر)،التي تخضع الان للجرعة الكيماوية الثالثة،"إن حبي للحياة ولاسرتي دفعني لاكتشاف قيمة الحياة"،الامر الذي انعكس على رحلتها في علاج السرطان، فلم تعد تخفِ خوفها من مواجهة المرض لحظة اكتشافه العام الماضي، وبدايتها مع المرض. وعزمت( أم ثائر) على محاربة المرض بشتى الوسائل، وصورة أبنائها لا تفارقها،وتقول "لانني أصبحت أقدر قيمة الحياة، وأشعر أنني تأخرت في مراجعة الأطباء".

ولكن لم يفارقها الشعور بالأمل والتفاؤل بانهاء معاناتها، رغم تخوف أسرتها الشديد قبل إجرائها عملية استئصال الورم والثدي، حيث بدأت تشعر بتحسن الآن، ووضعها الصحي يسير إلى الأفضل،" لأنني لم ألعب أمامهم أبداً دور المريضة" حسب ما تقول.

وتوضح( ام ثائر) أن الدعم النفسي للمريضة من جانب أسرتها يعد مرحلة أساسية من مراحل الشفاء، حيث تجاوزت آلامها وزادت سرعة الشفاء مؤكدة أن الأسرة تلعب دوراً مهماً في استعادة المريضة ثقتها بنفسها والاندماج مرة أخرى في المجتمع، خاصة من جانب الزوج والاولاد، مقدمة النصيحة لكل سيدة مصابة بالمرض أن تعي أن المرض لا يميت .

وتدعو(أم ثأثر) جميع السيدات إلى التحلي بالشجاعة والصبر والإيمان والعمل دائما على إجراء الفحوص الدورية والذاتية، من أجل الكشف المبكرعن هذا المرض،لأن هذه العوامل من شأنها رفع نسب الشفاء والنجاة .

مستشار علم النفس الطبي استاذ الارشاد النفسي بجامعة عجلون الوطنية الدكتور نايف الطعاني يقول، "إن وقع كلمة سرطان على اذن الشخص كبيرة وتحمل الالم والمعاناة عند أخباره بانه مصاب به"، مشيرا الى ان الاعتقادات الخاطئة بتسويق خطورة انتشار المرض، أو الوقاية منه ومعالجته أو الافصاح عن الاصابة به . ويوضح أن الشخص الذي يتعرض لازمة يمر بمراحل هي الانكار والاسى والحزن واخرها التقبل، فعلى الشخص ان يقبل بالامر الواقع وعدم الاستسلام لاي مرض مشيرا الى ان العقلانية والدعم الاجتماعي والتفكير بايجابية وممارسة تمارين الاسترخاء كلها امور تخفف من التوتر والالم النفسي .

ويلفت الى ان كسر حاجز الخوف والتمتع بقوة الارادة والثبات من أهم خطوات العلاج واقواها كون الحالة النفسية تلعب دورا كبيرا في تخطي الالم والشعور بالوحدة وهي نصف العلاج. وهناك جانبان للمرض جسدي ونفسي ، وهما مرتبطان ببعضهما البعض، إذ كلما ارتفعت المعنويات وتحسنت النفسية والتفكير الايجابي انعكست على الجهاز المناعي والعكس صحيح. ويشير إلى أن الاشخاص المحيطين بالشخص المصاب والبيئة الاجتماعية تؤثر بشكل قوي على الحالة النفسية، إذ من المهم رفع المعنويات والطاقة الايجابية لتقوية جهاز المناعة، اضافة الى أهمية علاقة الطبيب بالمريض المبنية على التقبل غير المشروط، وان على كل شخص مصاب أن يتحلى بالصبر والثبات وعدم الخوف لتجاوز تلك المرحلة.

--(بترا)

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/11/17 الساعة 09:18