اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

لقاءات الملك بـ عباس والعبادي والصدر ومناشدة المسفر تعيد البوصلة السياسية نحو عمّان

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/10/23 الساعة 23:33
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة – كتب محرر الشؤون السياسية - الايام القليلة الأخيرة كانت ساعاتها حبلى بزيارات ساسة عرب واجانب الى عمان وكلهم يقابلون جلالة الملك عبدالله الثاني.

مثل هذه الحركات المكوكية المكثفة على مستوى رؤساء الدول والحكومات والأحزاب والمؤسسات العسكرية وحتى الاقتصادية لم يأت أصحابها الى الأردن الا لأنه اثبت على الدوام ان استقراره يعني استقرار المنطقة فهو حجر الزاوية وان تهدّم البنيان في أماكن أٌخرى من العالم او المجاورة لهذا البلد وتشظت الحجارة .

لا شك ان الوضع بمنطقة الشرق الأوسط مؤلم وان العالم العربي تحديداً في تغيّر ، ولكن الاردن ما يزال يمسك بخيوط الحالة السياسية رغم ما يدعّيه البعض بأنها تفرقت بين أيدي الدول الكبرى وعدد من دول الإقليم والجوار، فالخريطة الجديدة للمنطقة مقبلة على "الوان قزح" حدوداً وأنظمة، كما اشار بعض الساسة.

العراق الناهض من الدمار والخراب وعبث الارهاب وأعدائه يأتي رئيس حكومته حيدر العبادي ليقابل جلالة الملك عبدالله ويطلعه على ما يحدث في بلاد الرافدين وما استجد في اقليم كردستان من تحولات لها حساباتها هناك، وبحث دور عمان السياسي والاقتصادي تجاه بغداد وما يربط البلدين الشقيقين من جوامع وقواسم مشتركة.

وفي اطار التواصل الاردني العراقي يستضيف جلالته رئيس حزب التيار الصدري مقتدى الصدر وهو تواصل يقف فيه الاردن على مسافة واحدة من جميع مكونات شعب العراق باعتبار اعادة الأمن والأستقرار وحقه في العيش الكريم الضمانة الرئيسية لاستعادة البلد عافيته، والحفاظ على تلك المكونات أياً كانت اتجاهاتها وافكارها وطوائفها، اذ لعب الاردن دوراً كبيراً سواء في محاربة الارهاب او استضافة المواطنين العراقيين الذين شردوا جراء الحرب والنزاع في البلد الشقيق.

وعلى صعيد العلاقات الاردنية الفلسطينية فإن التواصل المستمر في هذا الجانب دائماً ما يؤكد جلالته للرئيس الفلسطيني محمود عباس الدور الاردني وهو الدور الثابت غير القابل لأي تحويل او تحريف في موقفه من قيام دولة فلسطين القابلة للحياة على الارض الفلسطينية وان كل المحاولات التي تدعو لغير ذلك محاولات يائسة ان لم تكن محاولات انتحار.

ونتوقف كصحفيين واردنيين على وجه الخصوص عند المناشدة التي اطلقها الكاتب القطري من الدوحة الدكتور محمد المسفر ووجها الى جلالة الملك عبدالله حول الأزمة الخليجية، وهي مناشدة بصرف النظر عن مضمونها على صعيد بلاده قطر ومنطقة الخليج ورغم اهمية هذه المناشدة، الا انها تؤكد الدور المحوري للاردن وقيادته في التعامل مع القضايا العربية والدولية، فقد ظل وما يزال هذا البلد العروبي بوابة العرب على جميع الاتجاهات شعوباً وحكومات مهما اتفقت او اختلفت السياسات وتغيرت انظمة الحكم، وانه لكل العرب دون تمييز، بلد يؤمن بالجمع لا بالتفرقة او التآمر.

ولن نغفل عن ظروف يحاول العدو الصهيوني بعث بالونات اختبارية لعمّان وعودة الحديث بقوة عن الوطن البديل.

وتأكيد لدور الاردن دولياً، فإن اللقاءات التي استضاف بها جلالته ساسة وقادة عسكريين أميركيين وروساً كلها تؤشّر إلى اهمية عمان في المشاركة الدولية وصنع القرار، وحتى لا نقول او ننجرّ وراء "نفخ الذات" بأن الاردن انما يشكل المرجعية السياسية رغم الحرائق المشتعلة والتغيرات التي تضرب بالمنطقة، حيث تنصب السياسة الاردنية على ارساء قواعد الأمن والسلام العالمي.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/10/23 الساعة 23:33