هل سيعلن وزير التربية غداً إلغاء قرار الرسوب في ’التوجيهي‘؟

مدار الساعة - يعقد وزيرا التربية الدكتور عمر الرزاز والتعليم العالي الدكتور عادل الطويسي، مؤتمرا صحفياً يوم غد الأحد يعلنان فيه –وفق ما تسرب للإعلام- عن التراجع عن قرار إلغاء الرسوب، ووضع نسبة 40% كحد أدنى لعلامة النجاح في كل مبحث، وفق ما ذكرت حملة ذبحتونا في بيان لها اليوم السبت.

وتالياً نص بيان الحملة كما ورد "مدار الساعة":

يعقد وزيرا التربية الدكتور عمر الرزاز والتعليم العالي الدكتور عادل الطويسي، مؤتمرا صحفياً يوم غد الأحد يعلنان فيه –وفق ما تسرب للإعلام- عن التراجع عن قرار إلغاء الرسوب، ووضع نسبة 40% كحد أدنى لعلامة النجاح في كل مبحث.

رغم تحفظنا ودهشتنا من الحد الأدنى للنجاح الذي تم اعتماده، والذي لا علاقة له بمفهوم أكاديمي أو تربوي أو علمي، ولنا معه وقفة تفصيلية لاحقاً، إلا أن تراجع وزارة التربية عن قرار إلغاء الرسوب رغم البروباغاندا الإعلامية الضخمة التي عملت على التسويق له على مدار أكثر من ستة أشهر، هذا التراجع يعتبر نجاحاً هاماً لحملة ذبحتونا في الحفاظ -أو بالحد الأدنى- وقف وكبح جماح المزيد والمزيد من التراجع في العملية التعليمية والحفاظ على ما تبقى من هيبة للتوجيهي.

سنتحدث بتفاصيل كثيرة حول التخبط في القرارات وعدم الدراسة الجدية لها.. سنتحدث عن ضرب هيبة التوجيهي وجعله لعبة و"فأراً للتجارب" .. سنتحدث عن أكثر من 120 ألف طالب وطالبة يتم التلاعب بهم وإصدار قرارات متناقضة بشأن مستقبلهم، وهم على أبواب امتحان الثانوية العامة ما يؤثر على قدرتهم على الدراسة وجدية تحصيلهم العلمي إضافة إلى تشتيت تفكيرهم .. سنتحدث عن هيبة المعلم التي لم تراعيها قرارات وزارة التربية وضربتها بعرض الحائط .. سنتحدث عن أمور كثيرة وهامة، ولكن كل ذلك سيأتي بعد الاطلاع على تفاصيل المؤتمر الصحفي للوزيرين الرزاز والطويسي.

في الختام، لا بد من التأكيد على أن حملة ذبحتونا تأمل من كافة وسائل الإعلام والكُتاب والصحفيين والإعلاميين والتربويين والأكاديميين الذين هاجموا الحملة واعتبروها حجر عثرة في طريق تطوير العملية التعليمية، نتمنى منهم أن يكونوا منصفين للحملة ولدورها في وقف تدمير العملية التعليمية الذي كان سيحدث فيما لو مضت الوزارة في قرارها بإلغاء الرسوب.

نأمل أن يتذكر الإعلام جيداً أننا وقفنا هذه وحيدين في مواجهة إعلام حكومي رسمي وإعلام ناشطي السواشال ميديا في معركتنا لإسقاط هذا القرار. وكنا طيلة ستة أشهر نحارب من أجل إسقاط هذا القرار دون كلل أو ملل ورغم تخلي أو "تهرب" معظم المعنيين عن دورهم في مواجهته .. ونجحنا ...