جرش: القدس في قلوبنا (صور)

مدار الساعة - تقرير و تصوير / حمزه بديوي العتوم برعاية رئيس بلدية جرش الكبرى الدكتور علي قوقزة اقامت مديرية ثقافة جرش بالتعاون مع ملتقى جرش الادبي و جمعية روابي جرش للثقافة و التراث و جمعية رواق جرش الثقافي امسية ثقافية بعنوان (القدس في قلوبنا) في الصالون الثقافي حاضر فيها الدكتور باسم الزعبي مساعد مدير اوقاف جرش .

و استهل الامسية الاستاذ علي الحوامدة بكلمة ترحيب لراعي الامسية و الحضور و استعرض الحوامده مكانة القدس عند المسلمين و العرب ككل و مدى حرص الهاشميين على الحفاظ عليه . و قال الدكتور باسم الزعبي ان ابرز معالم القدس الشريف هو المسجد الاقصى بلا شك اولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين و قد قال فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم (لا تُشَدُّ الرِّحالُ إلا إلى ثلاثةِ مساجدَ: المسجدِ الحَرامِ، ومسجدِ الرسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ومسجدِ الأقصى) و الله شرف هذا المكان فقال فيه بسم الله الرحمن الرحيم (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1) ) صدق الله العظيم سورة الاسراء . و أكد الزعبي ان ارتباط المسجد الاقصى في عقيدة المسلمين مكانه و منزله كالمسجد الحرام لا يدانيه فأن الله تعالى وصفه في كتابه بالارض المباركه .

و عرج الزعبي على دور الهاشميين في الحفاظ عليه و ان الرعاية الهاشمية بدأت منذ تأسيس الدولة الاردنية و كان اول اعمار هاشمي له سنة 1922 و بعدها بسنتين تبرع الشريف حسين ب (50) ليرة ذهبية لترميم الاقصى و الاعمار الثاني في عهد المغفور له الحسين بن طلال 1956 و 1959 استمر حتى 1964 و حضي بأحتفاء عالمي و كان الاعمار الثالث عام 1969 بعد حادثة احراق الاقصى و كان احتراق كامل حيث اصدر جلالة المغفور له الحسين بن طلال اوامره الى اعادة ترميمه و الرابعه كانت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين و امر جلالته ان تصبح المقدسات الاسلامية و المسيحيه هي من نهج الحكومات و وضع جلالته اللوحة الزخرفية في عام 2002 . و القى الشاعر سهيل العتوم قصيدة تغنى فيها بالقدس و الاقصى .

و في كلمة لرئيس بلدية جرش الكبرى الدكتور علي قوقزة استهلها بالشكر للأستاذ علي عضيبات و جميع من تحدثوا عن القدس و جعلوا منها المادة الحقيقية للأمسية و الشاعر سهيل العتوم الذي جلى قلوبنا بقصيدته التي تغنى فيها بالقدس . و بين قوقزة ان القدس لم تكن يومآ من الايام قصيدة او قضية بل هي مادة القصيدة و مادة القضايا كلها مشيرآ الى دور الهاشميين في الحفاظ على القدس و المقدسات الاسلامية و المسيحية .

و أكد قوقزة ان الله سبحانه و تعالى حبى الاردن بكرامتين الاولى ان حكمها الهاشميين و الكرامة الثانية التي اعطاها الله لهذا البلد الانفس الاردنية التي جعلها الله انفسآ معطاءة مرحه واسعه تتقبل الاخر و تستقبل الاخر بكل اريحيه و الله تعالى منحنا كرمآ نمتاز به عن اي منطقة حولنا ان جعل الاردن ارض الحشد و الرباط و لو اطلقت رصاصة في اي دولة و ادت الى لجوء ما كان الا الى الاردن و هذا قدر الله لان هذا الوطن يحتضن العرب والمسلمين ويقدم يد العون والمساعدة لهم دائما .

د. علي قوقزة