اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الخلايلة يكتب: لمصلحة من...؟

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/09/02 الساعة 21:01
مدار الساعة,الأردن,

قد يكون لدعاة الفتنة في بلادنا اْبواق ومناصرون ممن يفتقرون الى العلم والمعرفة، او ممن خدعوا بالشعارات التي تمس الهوية او المكون، ولكنهم لم ولن يكون باستطاعتهم خداع السواد الأعظم من الأردنيين الذين تجمعهم روابط الأخوة والمصاهرة والدين والعادات والتقاليد، فلا فرق بين شرقي او غربي النهر الا بمقدار العطاء للأمة والوطن.

هناك من يقول إن لهؤلاء الرغال اجندات خارجية ترتبط بإغلاق ملف حل الدولتين وعمل الترانسفير من فلسطين الى الأردن، او أن لهم اتصالات مع قيادات فلسطينية مرتبطة بالكيان الصهيوني ومعلوم تواطئهم على اغتيال الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، او قد يكون لهم من يخطط و يسهل لهم بث سمومهم من أصحاب النفوذ في الداخل الأردني ، وقد تكون تلك الأهداف او الاجندات مجتمعة مع الحرص على البقاء تحت الأضواء من اجل إشباع رغبات مريضه في أنفسهم تتعلق بعقدة النقص والتي ومن اجل التخلص منها قد يقومون بأي عمل حتى لو كان على حساب كرامتهم وشرفهم وقيمهم وأخلاقهم، ومهما كانت أهدافهم او أجنداتهم فانهم معروفون لدينا ولعبتهم لن تمر الا على السذاج او أصحاب القول المريضة من شاكلتهم.

الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها، إن على الحكومة الأردنية عدم السماح لأبي رغال ومن هم على شاكلته أن يعبثوا بالوحدة الوطنية او بالنسيج الوطني والذي قال عنه الملك الراحل الحسين بن طلال (خصمي عند الله يوم القيامة من يعادي الفلسطينيين) وكأنه وبحكمته وحنكته المعروفة للعالم اجمع يعلم أن هنالك من سيحاول اللعب على وتر فلسطيني-أردني.

والسؤال الذي يتبادر الى ذهن كل أردني، لمصلحة من يتم فتح باب الفتنة والسؤال او التساؤل عن المكونات ومدى المشاركة او الاحجام في الحياة السياسية؟ وهل هناك ترتيبات معينه في ظل الاحجام الأمريكي عن دعم حل الدولتين وموافقة حكومة نتنياهو على ذلك. اترك لكم الإجابة على ذلك.

الأردنيون سواء في الحقوق والواجبات بغض النظر عن منابتهم وأصولهم، واللحمة فيما بينهم لا يمكن أن تنفصل او تنقطع لأننا الأنصار وهم المهاجرون، ولن نقبل أن يقوم بالتنظير علينا أصحاب الاجندات الخفية والذين فشلوا في الماضي وسيفشلون بإذن الله في الحاضر لأننا اكبر منهم ومن اسيادهم الذين يتلقون منهم الأوامر.

حمى الله الأردن من كل مكروه.

خبير فُض نزاعات/ استراليا

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/09/02 الساعة 21:01