اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

ما تحت الرُّخام !

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/23 الساعة 00:05
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

كنا نتمنى لو ان المشتغلين في مجال علم الاجتماع من الاكاديميين العرب يكملون ما بدأه الرائد الراحل د . علي الوردي فالرجل نبش المسكوت عنه في كل تفاصيل حياتنا، وكشف المستور خصوصا ما يتعلق بالبداوة المزمنة، وما يعشش تحت الرخام، وهو يلتقي مع ما قاله نزار قباني عن قشرة الحضارة والروح الجاهلية.

لكن القطيعة بين الاجيال حالت دون استكمال مشروع د . الوردي مثلما حالت دون استكمال مشاريع فكرية وحضارية عديدة، وكأن قدرنا ان نعود دائما الى اول السطر ونبدأ من الصفر.
اطروحات د . الوردي في المجال الاجتماعي اخترقت حاجز التواطؤ، وقدم الرجل من الامثلة ما يكفي لتجسيد ظواهر شاذة استمرت رغم زوال مقدماتها واسبابها .

وقد تكون حاجتنا كعرب الى علمي النفس والاجتماع اكثر من الحاجة الى الدواء؛ لأن ما افرزه الواقع من امراض يحتاج الى تشخيص وبالتالي الى علاج، وشرط ذلك الاعتراف لا الانكار واخفاء الرأس في الرمال كالنعامة.
ولا نحتاج الى كثير من المجازفة او الشجاعة لنقول بأن واقعنا العربي اصبح شبيها بثياب المهرج وما يرصع به صدره من اغطية الزجاجات الفارغة وكل ما يعثر عليه في الطريق فالتجانس مفقود، والاوركسترا غائبة لصالح
العزف المنفرد، والغربة التي يعاني منها الانسان المتمدن والواعي مزدوجة، زمانية ومكانية.

ان جذور كثير من القضايا التي تبدو سياسية واجتماعية وتربوية، لكن فِقه الطلاق المتعسف الذي يعزل النتائج عن المقدمات والوسائل عن الغايات يحرمنا من فهم حقيقة ما يجري حولنا واحيانا تحت اقدامنا!
والتمدن كما كل اشكال الحداثة ليس عمرانا مزخرفا او قشورا تخفي تعفُّنا مزمنا، لهذا فإن الاحتكام في اللحظات الحاسمة يكون لأعراف وتقاليد تفوق قوتها القانون، وما اسرع ان تعود حليمة الى عاداتها القديمة.

ما بدأه د . الوردي يسستحق ورثة يكملونه خصوصا بعد ان تفاقم الداء واصبح وباء !!

الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/23 الساعة 00:05