المعايطة يكتب: الحصار ومؤامرة جديدة على الأردن

شكل صمود الاردن على مدار عقود طويلة وسنين خلت معادلة معقدة تقوم على الروح الوطنية للشعب الأردني وحكمة القيادة ومتانة المؤسسة العسكرية والأمنية،لن أتحدث بلغة الإنشاء ولكن ببعض المؤشرات التي تمس صميم الدولة خارجيا وداخليا نتيجة لتغير المعادلات الدولية ومفهوم المصالح وضرورة تيقظ عقل الدولة الراسخ وسحب عناصر الإستهداف من خلال العناصر التالية:

الإنقلاب الإسرائيلي على العلاقة مع الأردن منذ تحريض المستوطنين على إقتحام الأقصى وضرب الوصاية الهاشمية على المقدسات ومحاولة دول أخرى عربية وغير عربية لسحب الوصاية بأشكال وصور مختلفة والطعن بشرعية الهاشميين من خلال ضخ الاموال وإظهار العجز الإردني ومحاولة خطف انجاز فتح الأبواب أمام المصلين واعتقال موظفي الاوقاف وإهانتهم وتحريض بعض العلماء بشتم الاردن وقيادته امام المقدسات.

خلق تحالفات إسرائيلية عربية وخليجية بعيدا عن الدور الأردني وتهميش دور الأردن ومعارضة إسرائيل للتحالف الامريكي والروسي والاردني في سوريا وتعظيم أزمة اللاجئين السوريين في الأردن والاخطر إستعادة القاتل الإسرائيلي للمواطنين الأردنيين والحركات الإستفزازية باستقباله من نتنياهو وتقليص المساعدات وضرب مصداقية العملية السياسية من خلال بعض منظمات المجتمع المدني وإفتعال أزمات أمنية في المحافظات الساخنة من خلال الأدوات والمال .

والأخطر توجه إسرائيل في معهد بيغن الاستخباري لعقد مؤتمر حول أن الأردن هو الحل ومحاور الحديث حول شكل الدولة الإردنية ومحاور تحمل مفاهيم إنقلابية على الدستور الأردني والهوية الوطنية ومن المحاور والبرنامج هو رسالة إسرائيلية مستفزة بكل الاحوال وتستحق أن تقف عندها الدولة الاردنية وهناك مشاركون من الداخل ويجب على الدولة إتخاذ كافة الإجراءات الرادعة وعلى عقل الدولة أن تكون حازمة في الرد على هذه المواقف الانقلابية ومحاسبة من يشارك وسحب السفير الاردني واتخاذ كافة الإجراءات القانونية والدبلوماسية للوقوف في وجه التحولات الكبرى والتي تستهدف الأمن القومي والوطني وقد تعمدت وضع البرنامج كاملا لتكتمل الصورة لدى القارئ وعقل الدولة الاردنية ووعي المواطن الأردني الذي لن يقبل لأي كان مس الأمن الوطني ودمه وروحه دون ذلك ولعلنا بحاجة الى الترفع عن القضايا الاخلافية الداخلية وتمتين الجبهة الأردنية وتجديد أدوات العمل العام بمن نتوسم بهم أن يكونوا عونا لجلالة الملك والمؤسسة العسكرية والامنية لنكون يدا واحدة في وجه المؤامرات :

وأضع بين يديكم برنامج المؤتمر المنوي عقده

مشرف - ييشاي فليشر، الناطق الرسمي باسم الخليل

8:00 - 09:00 المرطبات والتسجيل

9:00 - 10:00 التصفيات والأساسات

مايكل روس - مؤتمر "ترحيب"تيد بلمان - تقديم المؤتمرمادر زهران - ما هو الحل الأردني الخيار؟ملك يهودا غليك الأردن فلسطين، الحل الوحيد مردخاي نيسان- الأردن هو فلسطين؛ حل من خارج الصندوق أو الحل الوحيد
10:00 - 11:30 حقائق:

مارتن شيرمان: هل تحتاج إسرائيل إلى أن تكون يهوديا للبقاء على قيد الحياة؟ إسرائيل كدولة - دولة يهودية: ضرورات أساسية للبقاء إيدي كوهين - ملك الأردن: عدو إسرائيل نظام الأردن: مصدر المشكلةراشيل أفراهام ما الذي يحافظ على حدود إسرائيل الأردنية؟ من يسيطر على الجيش والذكاء في الأردن؟

11:30 - 13:00 الحل:

مضر زهران: كيفية جعل خيار الأردن يحدث، دون أن يسبب الأردن كارثة ديفيد هيفري: هل سيترك العرب إسرائيل في العيش في الأردن؟ رؤية واقعية للسلام الطوباوية رافي إسرائيلي هل ستسمح الدول العربية العربية للأردن بأن يصبح فلسطين؟ هل ستسهل الولايات المتحدة ذلك؟أرييه إلداد: هل خيار الأردن حتى ممكن؟ دولتان لشخصين على جانبي نهر الأردن

13:00 - 14:00 غداء مجاني

14:00 - 16:00 الطريق إلى الأمام

مايكل روس: كيف يمكننا أن نجعل الأردن فلسطين؟سامر لبدة التغيير في دعم الدولة الخليجية في الأردن؟ رؤية للأردن لبناء السلام الإقليمي عبد المعلا ماذا ستفعل السلطة الفلسطينية وحماس لعرقلة الحل؟ هل ستتمرد القبائل الأردنية ضد الحكومة الجديدة؟

* مدير مركز العمق للدراسات الاستراتيجية