اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

المعرفة الكسيحة.. ونصف العين المجردة

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/18 الساعة 12:04
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

المحامي فراس ضيف الله أخوارشيده

أما وقد وضعت العملية الإنتخابية أوزارها، كان لابد من كلمة مختزلة أن تقال علها تفيد ، رغم أن الخرق يبدو قد اتسع على الراتق . إلا أن الواجب يقتضيها .

هي ثلاثة أطراف للمعادلة الإنتخابية لا رابع لها ، السلطة والمتمثلة بـ (حكومات السر والعلن) والحركات الإسلاموية وتحديداً الإخوان المسلمين والقوى العشائرية ذات الصبغة الجهوية الفاقعة ، وإن كان ثمة طرف رابع يحاول - بضراوة - التموضع في عمق المقطع الإنتخابي وهم جماعات ال ( أن جي اويز ) ويدور في فلكها البرجوازية التجارية .

دعونا أن نعترف بأن السلطة والأخوان هما طرفا المعادلة الفاعل لجهة المقدمات والنتائج الإنتخابية ، الأولى بوصفها صانعة القرار في مختلف مستويات الفعل الوطني والممسكة بأدواته ، من تشكيل الحكومات ذات الولاية الشكلية وتفصيل قوانين الإنتخاب وتوفير البيئة السياسية والاجتماعية اللازمة لضمان غياب تداول السلطة واختزالها بطبقة استمرأت البقاء فيها ، والأخوان بوصفهم الظهير (الفهلوي) والمزمن للسلطة القادر على الاحتفاظ بوزن صوته لإتخاذ القرارات في المواقع التي ترشح إليها ، أما طرف المعادلة الثالث القوى العشائرية ، وأن شئنا الدقة القطب السالب الضروري (حديدة الشاصي) فدوره وظيفي لتفعيل المعادلة الانتخابية تساوقا مع الاستحقاق التاريخي في المنطقة والوفاء بمتطلباته والقبول بصيرورتة على وقع صيغ التفدرل التي تطال الدولة الأردنية الوطنية ، وهو الأمر الذي يهدد الوطن ، كيانا وشعباً ونظام .

وما وددت أن أجلوه في هذا المقام تحديداً - مع أن للمسألة عمق مترام الأطراف - وعلى إعتبار إنا نحن غير المقاطعين للإنتخابات قد قبلنا بممارسة لعنة النسبية لإختيار افضل الموجود -حيث لا احزاب- لكي لا نترك مواقع القرار للأسوء ، مع تفهمنا أن المشاركة أو المقاطعة حق للجميع ، منطقا ودستورا . هو ما نرصده فيما يتعلق بطرف المعادلة الثالث ، نحن الشعب وخاصة أبناء العشائر ما أصابنا من تهافت، يجعلنا نستطيع القول أبشر بطول سلامة لكل فاسد وها هي قد نضحت مواقع التواصل الإجتماعي (الفيس بوك ) بعيد نتائج الإنتخابات بموجة عارمة من الإساءات والتنابز والشتائم والتهديد الأمر الذي يهدد سلمنا الأهلي الاجتماعي وينال منه، فطالما قدمنا أنفسنا كدعاة إصلاح وتجديد وإذ بنا - في أغلبنا - أدعياء إصلاح ودمقرطة مزعومة سرعان ما لبثنا الارتداد إلى حظائرالجهوية البغيضة ، متقيئن حقيقتنا على صحائف التواصل الإجتماعي وفي اماكن العمل وكافة الصالونات.

ما بآلكم !؟ ألآ يكفي ما اعتامنا من بوس العيش وهوانه . ألآ يكفي إنا جعلنا من صناديق الإقتراع تابوتا للأصوات والأماني والتطلعات في كل مرة - مع استثناءات محدوده -. ألآ نستطيع أن نقول لمن نجح مبروك ، حتى هذه عجزنا عنها ، فكيف لنا أن نبني وطنا أو حتى نحتفظ به ، أم انكم توهمتم أن هذه "العنعنات" هي معركتكم ونسيتم أن لكم وطنا وأهلا طال انتظارهم . توقفوا وتسامحوا . نريد أن نحيا معا نريد أن نعيش ، أنسينتم بإنا زوار على هذه الدنيا وإن طالت لابد راحلون ، ماذا عسانا تاركون للصغار الماكثين من بعدنا وهم وديعة الله في أعناقنا. لا بارك الله شعبا فكر ، ثم قتل كيف فكر.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/18 الساعة 12:04