اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الخطاطبة تكتب: الموقر مرة ثانية

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/17 الساعة 00:37
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

خلود الخطاطبة

يبدو ان اعتماد الهيئة المستقلة للانتخابات لنتائج الانتخابات النيابية الأخيرة في منطقة الموقر رغم العبث والاعتداء على صناديق الاقتراع في المنطقة، شكل دافعا جديدا لتكرار نفس الفعل والاعتداء على الصناديق والتخريب في انتخابات البلديات واللامركزية.

دار لغط واسع وكبير عند اعتماد الهيئة لنتائج الانتخابات النيابية، وأي مراقب ومتابع حينها، يجد ان الهيئة أخطأت في قرارها النهائي، وقد يعود ذلك لضغوط دستورية قد ترتب تبعات كبيرة في حال الغاء الانتخابات النيابية في تلك المنطقة في ذلك الوقت.

الواقعة هي ذاتها، تخريب واعتداء على صناديق الانتخابات، الا أن الهيئة المستقلة تعتمد النتائج في الانتخابات النيابية وتلغيها في الانتخابات البلدية، ومثل هذه القرارات المتضاربة تثير شهوة الراغبين بالتطاول على الاجراءات الانتخابية في اي انتخابات مستقبلية وفي مناطق اخرى غير الموقر.

اذكر ان الهيئة المستقلة للانتخابات عند واقعة الاعتداء على صناديق الانتخابات النيابية، اصدرت ثلاثة قرارات في ثلاثة أيام تتناقض فيما بينها، الاول كان يوم الثلاثاء (يوم الاقتراع) وهو الغاء الانتخابات في الدائرة، والثاني يوم الاربعاء بالغاء الصناديق المعتدى عليها، والقرار الثالث يوم الخميس انتقل الى الجهة المناقضة باعتماد نتائج الانتخابات النيابية في تلك الدائرة وعلى المتضرر اللجوء للقضاء.

لا نريد أن يعاد هذه السيناريو مرة أخرى، فماذا تريد الهيئة أكثر من الاعتداء على صناديق اقتراع وتحطيمها حتى تقرر الغاء الانتخابات في تلك المنطقة، وبالتالي ترسخ المبدأ بسيادة القانون الذي يلغي ورقة اقتراع واحدة اذا كان فيها ما يشير الى شخصية المرشح، فكيف اذا كان الموضوع تكسير صناديق واضافة اوراق واعتداء على حرمة ونزاهة الانتخابات، فالقانون عندما يعالج هذه «الصغيرة» فان «الكبيرة» أولى باتباعها.

وحتى لا تعزز الهيئة المستقلة الاعتقاد بان من «يخطيء» يتم مكافأته، فمن الضروري بمكان التعامل مع مسألة الاعتداء على صناديق الاقتراع بحزم وعدم تهاون، أقلها الغاء الانتخابات في منطقة الموقر، واعادتها وفق ظروف أفضل تضمن الخروج بنتائج عادلة شأنها شأن مناطق المملكة الأخرى، وحتى لا تبقي على اي ترسبات وضغينة بين أبناء المنطقة الواحدة.

الامر المقلق الثاني، هو انخفاض نسبة المشاركين في الاقتراع على المستوى العام، وأكثر ما يلفت النظر ان الانخفاض يتركز في المحافظات الكبرى مثل عمان والزرقاء واربد، رغم ان هذه المحافظات تتركز فيها الشريحة الواسعة من المتعلمين وقادة الرأي، في الوقت الذي تشهد فيه محافظات الاطراف ارتفاعا في نسب التصويت.

لا مكان ولا متسع لمناقشة أسباب هذا الانخفاض في نسبة التصويت العامة التي وصلت الى 31.7%، بمعنى أن من تم فرزهم يمثلون على الأكثر نسبة 15% من الشعب الاردني، وهو أمر يجب البحث في أسبابه وطرق علاجه في المستقبل، فمثل هذه النسب غير مقبولة وضعيفة وتحتاج من الحكومة العمل مع المواطنين على اعادة الثقة بالعملية الانتخابية وافساح المجال أمام تجربة اللامركزية الجديدة لتأخذ دورها.

بشكل عام كان أداء الهيئة المستقلة جيدا واستطاعت ادارة دفة الانتخابات باقتدار دون اخطاء تنظيمية كبيرة، ولا بد من أحداث هنا وهناك وهي أمور طبيعية، لكن من الضروري احتواء تلك الاحداث والتعامل معها بشكل يضمن عدم تكرارها في المستقبل سواء على مستوى الانتخابات النيابية او البلدية واللامركزية.

الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/17 الساعة 00:37