اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

المجالس البلدية تكريم وليست تشريفاً

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/14 الساعة 10:58
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

الثلاثاء ستجري عملية انتخاب رؤساء واعضاء المجالس البلدية ومجالس المحافظات في كافة الدوائر الانتخابية في المملكة، والتي تجسد الاستحقاق الوطني والتشريعي والترسيخ الواقعي لمفهوم الديموقراطية والحرية والتي فرضها واقع المسؤولية والانتماء تجاه نمو وتقدم وازدهار القرى والمدن لتقديم الخدمات المختلفة لساكنيها والعمل على تنفيذها بروح المواطنة والصالح العام , ولايخفى على احد بان الحق المدني في التصويت واجب وطني في وجدان كل مواطن يقيم تحت سماء الوطن وفي حضور تحكيم الضمير في انتخاب من يرى فيه الصدق والامانة والوفاء والقدرة التي تؤهله لخدمة المجتمع المحلي.

والحقيقة المرة والتي نتجرع سلبياتها في كل دورة انتخابية نكون فيها على موعد مع برامج ووعود وشعارات تغمرنا فرحا وتثلج صدورنا وتملئنا املا بان الخير والتغير سيأتي , وان المواطن سينعم بجنان وارفة الظلال , وشوارع خالية من القمامة والاوساخ ولا حفر فيها ولا مطبات , وبناياتها منظمة تسر الناظرين , ومياه الصرف الصحي تجري تحت الارض لافوقها حتى لا تفسد الجو وتعطره بعفن الانفاس وحدائق غناء مزودة بالمقاعد والعاب للاطفال.

وبعد الفوز والجلوس على الكرسي ستنحرف البوصلة عن الاتجاه ويتنكروا لكل العهود والوعود ويصبح ما تقدم ضربا من الاوهام والخيال , وان الابتسامة التي كانت تعلوا صورهم على اليافطات تبدلت في وجه من يراجعهم او يحاجيهم من العوام بكشرة وانياب الذئاب , وندرك بعده ان شعاراتهم المكتوبة بخط كوفي ومزهوة بالوان الطيف الشمسي ما كانت الا لذر الرماد في العيون ولم يعد يخفى على المواطن دأبهم الا من رحم ربي واتقى الله في الامة والوطن.

نعم نحن على موعد مع الوعود الشخصية والمصالح الخاصة للاولاد وابناء العم وبعض الاقرباء من داخل العشيرة تجسيدا للمقولة ( الاقربون اولى بالمعروف ) اما من كان من خارجها فهو لايعنيهم كانه محجور عليه ومنبوذ ويعيش خارج الحدود.

ولم يبق لنا الا ان يحذونا الامل والثقة في من ترشح من النساء وان يكونوا اوفر حظا في النجاح من الرحال ولعل التغير الى الافضل يكون على ايديهم , فالمراءة بطبيعتها تميل فطريا وجينيا الى العمل والاجتهاد والغيرة على ابناء قريتها ومدينتها وحب المنافسة والابداع.

ان فوبيا الانتخابات التي يعيشها الناخب لن تمر نتائجها بردا وسلاما على نسبة المقترعين فنراها تتضائل وتنكمش على مدار السنين نتيجة الاستياء والشكوك والاحباط من اداء المرشحين القدامى والجدد ولذلك لن تجد تدافعا كثيرا على صناديق الانتخابات وذلك طبقا للمثل ( لا يلدغ المرء من جحر مرتين ) ونحن لدغنا مرات ومرات.

ان نقدي ليس خصومة لأحد بقدر ما هو غيرة على المصلحة العامة ولكن سياسة الضحك على اللحى قادتنا الى تقصير واهمال في العمل والانجاز وفقر في التفكير , ولم يعد من الممكن الاختباء تحت مظلة المحسوبية والعصبيات وتفضيل المصلحة الخاصة على مصلحة الوطن , وكلمة الحقيقة لها في نفوسنا وقع كبير واذا لم نظهرها كلمة وصوت ستبقى نغمة بلا نعمة , فلنمضي معا مخلصين لخدمة الوطن عبر المجالس البلدية سعيا للتجديد والتطوير لمستقبل مشرق ومزدهر.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/14 الساعة 10:58