الخوالدة يكتب: الحكم المصري قهر الفيصلي ويثأر للأهلي

اسماعيل الخوالدة

الخطأ التحكيمي الذي ارتكبه الحكم غير من جمال البطولة العربية، في المباراة التي أدارها في نهائي البطولة والتي حصل على أثرها إثرها فريق ابن قارته السمراء ، بعدما احتسب هدف متسلل للترجي.

الحكم في رياضة كرة القدم، هو المشرف على الفعالية الرياضية بحيث تقام المنافسة في إطار قواعد و قوانين اللعبة الرياضية، وله سلطة في اتخاذ قرارات ظالمة كما حدث اليوم التي من شأنها أن تغير مجرى المباراة.

تختلف درجات الحكام على اختلاف مهامهم، حسب المراتب الوطنية إلى اقسام، فيما تنقسم دوليا إلى حكام وطنيين، وحكام الاتحادات القارية، وتنتهي بالدولية.

كثيرة هي الفضائح التي هزّت عالم كرة القدم العالمية عموماً والعربية خصوصاً،

وقد أثّرت هذه الفضائح بشكل مباشر على مسيرة الكرة في البلدان العربية و ايضا البلدان الاخرى الذي حدثت فيها عكس ما يراها البعض انها نافعة في بعض المرات من اجل كسب نقاط ولو على ظهر الحكم

أصبح حديث الشارع الرياضي الاردني والعربي في بعد الظلم التحكيمي هو مستوى التحكيم وما وصلت فيه الأحداث الرياضية من التعصب الرياضي وإلى أشكال من العنف نتيجة الظلم التحكيمي سواء كانت كلامية أو جسدية وإلى الانفعالات التي تؤثر على نظرة العالم من حولنا وتعكس ثقافة مجتمعناوحتى نعالج أهم الأسباب الحقيقية لإثارة هذه الاحداث الرياضية غير المحمودة والتي احدثت ثورة بركانية في الوسط الرياضي وجعلتنا نعود إلى الوراء عشرات السنين مع أن رسالة الرياضة لم تتغير وبقيت على أن الرياضة هي فن وذوق وأخلاق، دعونا نبحث كيفية التطوير لمستوى التحكيم في المستقبل ونترك الأخطاء التحكيمية الماضية لأن ما يهمنا هو الارتقاء بالرياضة شكلاً ومضموناً بلا شك لن يأتي إلا بعد وضع الخطط المستقبلية القصيرة والبعيدة المدى وإعداد الحكام إعداداً فنياً ونفسياً وإقامة المعسكرات الداخلية والخارجية لهم والاستعانة بخبراء الاختصاص في مجال التحكيم الرياضي لإقامة دورات ومحاضرات تطور مستوى الحكم . وقد تكون الاستعانة في الوقت الحاضر لاخصائيين نفسيين يعدون الحكام إعداداً نفسياً جيداً قبل المباراة هو ما نحتاجه في الوقت الراهن وحتى يكون بإذن الله الحكم قادراً على تجاوز هذه الصعوبات التي تواجهه لابد أن يشترك معه أطراف عدة لتحقيق النجاح فالاعلام بكل صوره له الدور الأبرز من خلال طرح وجهات النظر المعتدلة والنقد البناء الذي لا يسيء للشخص بقدرما يكون نقداً للاستفادة من الأخطاء ومعالجتها.

وكذلك دور مسؤولي الأندية الرياضية سواء رؤساء أو أعضاء شرف أو إداريين في حث اللاعبين لمساعدة الحكام في إدارة المباريات وعدم الاعتراض على قراراته التي تؤثر على الحكم وتعكر صفو المباراة.

لذا هي دعوة لجميع الرياضيين الغيورين على رياضتنا بأن نقف صفاً واحداً ووقفة جادة نساعد فيها بالارتقاء بأداء الحكام ونعيد لهم تواجدهم المحلية الذي سيدفعهم إلى المحافل العالمية ويشرفون بها بلادنا العربية

تناولت هذا الموضوع الهام من جميع جوانبه ووضحت جميع عناصره لأن ما حدث اليوم هو هبوط حاد في مستوى انحياز الحكم للفريق التونسي نحن ضد الإعتداء على الحكم وبإذن الله الفيصلي سيعود الى منصات التتويج رغم مرارة ما حدث اليوم والكرة الاردنية لا تنسى ظلم 2004 امام اليابان عندما غير الحكم مرمى ضربات الترجيح لأن الظلم مر والظلم غير مقبول في كرة القدم.

واخيرا بعض الاسئلة لرئيس الاتحاد العربي اين تقنية الفيدو وعين الصقر ؟ لماذا لا نرتقي تحكيميا ؟ لماذا حرمتم الفيصلي ؟

عموما الفيصلي الذي سيعود مرفوع الرأس الى الوطن فقد أدى ولعب بامتياز.