اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

عملية وكر التجسس في الرابية.. مشبوهة ومفتعلة إسرائيليا

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/07/24 الساعة 19:21
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

معروف أن حرص الأردن الرسمي على أمن وأمان وكر التجسس الإسرائيلي"السفارة" في منطقة الرابية غرب العاصمة عمان، لا نقاش ولا جدال فيه بالنسبة للأردن الرسمي، وقد ضربوا بعرض الحائط رغبات ونداءات الجماهير الأردنية التي لم ينقطع غضبها يوما على جرائم مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيوينة الإرهابية ،سواء ضد الفلسطينيين أوحتى ضد الأردن، وما أكثر جرائمها في هذا المجال إقتصاديا وسياسيا وعلى رأسها التحريض المستمر على سيد الجميع جلالة الملك عبد الله الثاني الذي ينظرون إليه في تلك المستدمرة الزائلة إن شاء الله ،كعدو شرس سجل عليهم نقاطا لا تحصى في الداخل والخارج ،وهذا يشرفنا جميعا كأردنيين من كافة الأصول والمنابت.

وإنطلاقا مما تقدم فإن عملية السفارة التي شغلت وسائل الإعلام المحلية والأجنبية على حساب أخبار جرائم الصهاينة في الأقصى، حسب التقليد الإعلامي المتبع وهو ملاحقة الحدف الجديد والتخفيف من نقل اخبار الحدث القديم، ونستطيع القول أن هذه العملية مشبوهة ومفتعلة من قبل الأمن الإسرائيلي الماهر في إفتعال الأحداث التي تفضي إلى جرائم وتؤذن ببدء مرحلة جديدة وتنفيذ خطة مطلوبة .

وبحسب القياس والتطبيق فإن عملية السفارة المشبوهة تنطبق في كافة أركانها على عملية الأقصى الأخيرة التي راح ضحيتها مواطنان فلسطينيان من مدينة أم النور الفلسطينية "أم الفحم" التي تعد ثالث أكبر مدن الساحل المحتل من فلسطين عام 1948 سكانا ومساحة ، ومثلما نسأل كيف تم دخول منفذي العملية بغض النظر عن وظيفتهم والمهام المناطة بهم ،بدون تفتيش وتبين لا حقا حسب الأخبار أنهم مسلحون بغض النظر عن السلاح الذي قيل أنهم يحملونه ،علما أن الأمن الإسرائيلي مرتبك أصلا منذ تأسيس المستدمرة عام 1948 لذلك نراه يطلق النيران يسرة ويمنة وبدون تركيز ،كناية عن القلق الذي يعشش فيهم.

تماما كما هو الحال بالنسبة لعملية الأقصى ،فلو كان الوضع منطقيا لتم الحفاظ على "المهاجمين" أحياء ،وهناك طرق عدية منها محاصرة مكان تواجدهم حتى إجبارهم على الإستسلام، أو إطلاق النيران على أقدامهم ،أو إستخدام الرصاص المطاطي الذي يستخدمونه دائما ،وتم إستخدامه قبل أيام مع رئيس المبادرة الفلسطينية د.مصطفى البرغوثي الذي دخل القدس وأدلى بتصريحات تدين الإحتلال ،ويقيني أن إبقاءه حيا كان لخوفهم من ردة فعل الإتحاد الأوروبي الذي يحسب عليه البرغوثي.

أما ان يطلق الرصاص الحي على المهاجم المباشر وقتله فورا فإن الهدف من وراء ذلك هو قتل الحقيقة ودفنها فورا حتى لا ينكشف السر ،وهذا ينطبق على عملية الأقصى وعملية وكر التجسس في الرابية ،وقلنا ذلك إبان العمليات الإرهابية المنسوبة لفرع خدمات الإستخبارات الإسرائيلية السرية "ISIS" الملقب بداعش ويقوده الحاخام الموسادي سيمون إيليوت،في العديد من العواصم الأوروبية في مراحل محددة ،حيث كان يتم قيل المهاجمين فورا.

هناك حزمة من الأهداف التي ينوي صانع القرار الإسرائيلي تحقيقها من وراء هذه العملية المشبوهة المفتعلة أولها:لفت الأنظار عن جرائمها في القدس والأقصى لتفيذ الخطة المرسومة بعيدا عن الضغط الإعلامي ، وكذلك نقل الضغط على الأردن الذي يصنف إسرائيليا هذه الأيام في خانة الأعداء،إضافة إلى الرغبة الدفينة عندهم وهي خلق ثورة شعبية ضد النظام في الأردن إنتقاما من مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني المناهضة لإسرائيل.

يعلم الإسرائيلية جيدا من خلال مركز التجسس في الرابية وجواسيسهم المنتشرين هنا وهناك ،أن مؤشر الغليان في الشارع الأردني يرتفع بوتيرة أسرع مما يتوقعون ،بسبب حجم الجرائم الإسرائيلية ليس ضد الفلسطينيين فحسب ،بل ضد الأردن أيضا وما أكثر الجرائم الإسرائيلية ضد الأردن في المجالين الإقتصادي والسياسي وأهمها الهجوم المتواصل على سيد الجميع جلالة الملك عبد الله الثاني الذي بزّهم بالنقاط وبالضربات القاضية مرارا ،وخاصة في الساحات التي كانوا يدعون أنها حكرا عليهم ،وآخرها منظمة اليونسكو.

وبسبب ذلك إفتعلوا عملية السفارة لتتحرك قوى الأمن الأردنية المستنفرة أصلا في محيط السفارة، لقمع الحراك الأردني على أمل تفجير الأوضاع الداخلية الأردنية....

وعطفا على تقارير وكر التجسس فإن التلاحم الحاصل بين كل مكونات الشعب الأردني وفي المقدمة الشرق أردنيون" إن جاز التعبير والأردنيون من أصل فلسطيني ، فإن صانع القرار الإسرائيلي يريد إرباك الأردن الرسمي إنتقاما لمواقف الملك التي تحدثنا عنها ،ولإجباره على وقف الحراك الشعبي الأردني ،الذي يعد عالميا المؤشر القوي على حجم الأزمة المعاشة ،وهذا ما لا يفهمه البعض الذي إعتاد على التغريد البشع بأن الأردن صغير وفقير ويعاني ازمة إقتصادية خانقة ،وأنه ثاني أفقر دولة في المياه في العالم.

إعتاد الإسرائيليون على تفجير القنابل الدخانية ليباشروا في تنفيذ مخططاتهم ،بينما نحن ننشغل بتنظيف أجوائنا من الدخان لنصحوا على واقع جديد ليس لصالحنا طبعا ونقبله كأمر واقع ،وبطبيعة الحال فإن صانع القرار الإسرائيلي منشغل هذه الأيام بتنفيذ صفقة القرن التي بحثت في قمم الرياض التي شهدت إحداها "فصا "برائحة كريهم أطلقه الماسوني ترامب ،بشهادة زوجته ميلانيا لإحدى الصحف البريطانية مؤخرا.

آن الأوان للأردن الرسمي ان يعي حجمه الحقيقي ودوره الحقيقي الكبيران جدا ،وان يضع حدا لتصرفات صانع القرار الإسرائيلي الذي تحالف مع صناع قرار "عرب اللغة واللهجة" لشطب القضية الفلسطينية والأردن معا.
يستطيع الأردن التهديد جديا بإلغاء معاهدة وادي عربة المرفوضة شعبيا ، ووقف كل أشكال التطبيع وتحذير المتأسرلين في الحكومة الأردنية الذين يعملون لصالح مستدمرة إسرائيل ويهملون مصالح الأردن ،وعليه أن يوقف كل أوجه التعاون مع مستدمرة إسرائيل وإسترجاع آبار مياه الباقورة ، فنحن والله اولى بمياهنا منهم خاصة ونحن ثاني أفقر دولة في المياه في العالم ، ولن ننسى بطبيعة الحال طرد السفير الإسرائيلي وغلق السفارة نهائيا في الرابية ،بعد تفتيشها بإحتراف من قبل أمنيين على درجة عالية من المهنية للكشف عن أجهزة التجسس المتقدمة المخبأة في ثنايا وأركان السفارة.

الأردن الرسمي ليس ضعيفا ولا هو مكروه شعبيا ،وفي حال أراد أن يجرب فإن عليه تقديم هدية للشعب الأردني تتمثل بالنقاط آنفة الذكر ،عندها سنرى الجميع يزحفون مؤيدين بإتجاه مقر صانع القرار لإظهار التأييد الحقيقي له بعيدا عن تصريح هذا المسؤول او ذاك الذين يصورون الأوضاع على غير حقيقتها له.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/07/24 الساعة 19:21