اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

ممدوح العبادي ليتك لم تعد للحكومة

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/18 الساعة 14:24
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة – كتب محرر الشؤون المحلية - ظل الدكتور ممدوح العبادي بـ"العينة الجليلة" فقد كانت الناس تذكره بمساعدة المحتاجين وهم يتهافتون على عيادته في الزرقاء رغم ان هناك من قال انها "دعاية انتخابية" لمجلس النواب 1989
ومع ذلك لم يفلح بسبب قوى الأخوان المسلمين في المدينة.

وانتظر الناس منه الكثير وهو يحمل الحقائب الوزارية وامانة عمان، قبل ان يغادر هذه المناصب، ويترشح لمجلس النواب2003،فحالفه النجاح، ولاقى نجاحه في مجلس 2007 طعناً في صحته قبل ان يحل المجلس قبل اكتمال دورته نظراً للانتقادات الشعبية والاعلامية وما حدث من تزوير فاضح .

تراجعت اسهم العبادي في سوق المجتمع الاردني، وفي كل مرة وهو يقفز الى الشاشة المحلية والشاشات العربية للحديث في أي مشكلة او قضية في الشأن الاردني والعربي على السواء.

غاب "ابو صالح" عن المواقع التي تنّعم بها، فلم يجد في جلساته الضيقة وفي الصالونات السياسية الا الغمز وانتقاد الحكومة التي اغمضت عينها عنه،فمثل هذه الشخصية وغيرها لا تريد الا ان تظل تحت الأضواء الكاشفة، وبعبارة كان يرددها " من هم هؤلاء ؟ إحنا ابناء البلد مشينا في طرقاتها حفاة عراة، وهي لنا".

مثل هذه العبارة وغيرها من الشعارات العريضة والفضفاضة ، مع انه رفع شعاراً في احدى حملاته الانتخابية "الوطن للجميع"ظل العبادي يطلقها عندما يختفي عن المشهد الحكومي.

دارت الأيام، جاءت فيها حكومات ورحلت ، وفي كل مرة كان العبادي مرشحاً لحقيبة وزارية، ولم يحدث، فيستشيط غضباً، وربما فقد الأمل، فكان يلقي على مستمعيه الوعظ والارشاد، حيناً، وتارة النقد اللاذع، وخصوصاً امام الصحفيين والمتزلفين اليه عندما قاد امانة عمان وظلوا على تواصل معه نائباً ووزيراً، وتارة اًخرى، ان لا مطمع له بأي منصب، والبركة بالشباب.

وحتى لا يُظلم الرجل، فعندما حُلّت احدى الحكومات، وبانتظار حكومة جديدة لم يتم الاعلان عن الشخصية التي سيكلفها صاحب القرار برئاستها وتشكيل الفريق الوزاري ، واذ من بين المرشحين لتشكيل الحكومة الدكتور ممدوح العبادي، كما تناقلت ذلك وسائل اعلامية، قيل حينها انها ترّوج له لهذه المهمة،ويقودها اعلاميون محسوبون على العبادي، ولكن "القمرة ما اجت ع قد الساري".

جاءت حكومة هاني الملقي، وهي حكومة لم تلق الترحيب الشعبي،لأن الشخص المكلف، معروفة بضاعته سلفاً،والفريق الوزاري معه لا يطمئن المواطن الاردني المثقل والمنهك بالوجع الاقتصادي من حكومة عبدالله النسور، فكانت التعديلات تمر عبر الصالونات السياسية والمحاسيب والمعازيب والنسب وترضية العشيرة، ولو غضبت عشائر.

اخذ العبادي يتململ لأن الانتظار طال وقطار العمر يمر به سريعاً، مبدياً غضبه وانتقاداته هنا وهناك، فوجدت الجهات المعنية ان التعديل الجديد على حكومة الملقي وما اكثرها من تعديلات فرصة لضمه، ولو بمنصب شرفي، فكان التضحية بصهره رامي الوريكات الذي كلف بحقيبة وزارة الشباب.

مهمة العبادي في منصبه الحالي، كانت التواقيع على كتب تقاعدات الموظفين، وتسريب المعلومات لمحبيه من الاعلاميين، كما لم يذكر الشعب الاردني والموظف حسنة له في منصبه، سوى انه رّد الجميل لصهره بإقناع رئيس الوزراء لتعيينه سفير الاردن بالبحرين، وهكذا تدار المناصب ، ويفقد المواطن الأمل بالحكومات والأشخاص، لأنها قائمة على المصالح الشخصية، اما الوطن واصحاب الكفاءات ، فلهم الله.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/18 الساعة 14:24