اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الخطاطبة تكتب : ليش التعديل أصلا؟!

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/14 الساعة 17:30
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

كتب.. خلود الخطاطبة

التعديل في تشكيلة الوزراء، حق لرئيس الحكومة بلا شك، خاصة عندما يلمس الرئيس، وأقصد هنا أي رئيس، تقصيرا في آداء وزرائه أو عدم انسجام الفريق أو وجود وزراء تأزيم مع مؤسسات المجتمع، لكن من حق الشعب أيضا أن يعرف الاسباب الحقيقية وراء التعديل الوزاري.

المواطن يدفع الضرائب التي تدفع بدورها الرواتب التقاعدية للوزراء المغادرين، وايضا حاملي الحقائب الوزراية الجدد، فبالتالي المواطن الأولى بمعرفة الأسباب الحقيقية لاستبعاد أي وزير من الحكومة الحالية حتى توثق الذاكرة الوطنية هذه الاسباب لايام قادمة، وليس مقبولا بعد الان أي تعديل في أعضاء الفريق الوزاري دون أسباب منطقية معلنة.

الأصل طبعا، في حالات التعديل الوزاري أن يكون مجلس النواب (ممثل الشعب) مطلعا على تفاصيله، بل أن العرف السياسي الاردني في هذا المجال كان في حكومات سابقة أقرب الى النص الدستوري الذي يلزم رؤساء الحكومات بالعودة للتشاور مع مجلس النواب سواء في التشكيلة الحكومية أو اي تعديل وزراي، لكن المجلس للأسف رضي بدوره المحصور في اقرار التشريعات وليس أكثر من هذا الدور منذ سنوات.

عندما تستبعد الحكومات من حساباتها مجلس النواب (ممثل الشعب) والشعب نفسه من توضيح أسباب قيامها باجراء التعديلات الوزارية، فان هذا التعديل برأيي لا يمكن ان يضيف اي جديد للحكومة كونها قامت به منفردة دون توافق تشريعي شعبي وهذا التوافق هو الذي يضخ الحياة من جديد في اي حكومة وليس ذوات يدخلون وآخرون يخرجون.

نتيجة التكتم الحكومي على أسباب التعديل الوزاري بشكل عام، وتوضيح أسباب اخراج وزير بعينه من الحكومة، تنتشر الأقاويل والاشاعات على منصات التواصل الاجتماعي، فالمواطن الاردني ذكي ويربط بين الاحداث، وفي ظل هذا الربط تحدث الأخطاء والاشاعات التي قد تنال من كرامة الاشخاص وسيرتهم، لسبب وحيد هو عدم شفافية الحكومة أمام المواطن.

سوء ادارة في أزمة الدجاج الفاسد، تضارب وعدم تنسيق في موضوع فرقة مشروع ليلى، خلافات بين الوزارء أنفسهم، عدم انسجام بين الرئيس ووزراء، أمور واضحة للعيان ولاي مواطن ان يقرأها على صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية، اذا ليس هناك ما يمكن أن تخفيه الحكومة، وكل ما عليها أن تعقد مؤتمرا صحفيا بعد أن تتشاور مع "مجلس الشعب" للاعلان عن توافق السلطتين على اجراء التعديل للأسباب التالية (....).

ما أعرفه ومتأكدة منه، بان المواطن لن يقبل وان رضخ، بان تمر قضية الدجاج الفاسد دون محاسبة متورطين فيها واحالتهم الى المحكمة بسبب العبث بغذاء المواطن ولقمة عيشه، كما لن يقبل بان تكون قضاياه وقضايا الوطن عرضة لصراعات داخلية وعدم انسجام بين أعضاء الحكومة أنفسهم، وكل هذا يحدث طبعا في ظل ما يعانيه المواطن من تراجع حاد في مستواه المعيشي.

المواطن مل من الوصاية عليه من قبل الحكومات، ويحتاج الى من يحترم ذكائه، وان يقال له بان فلان أخطأ وفلان أصاب، لانه في النهاية سيعرف ذلك وان طالت المدة.

kh_kholoud@yahoo.com

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/14 الساعة 17:30