اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

مكرم الطراونة يكتب: “كبوة” امتحان الكيمياء!

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/07/11 الساعة 23:30
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

لم تتأخر وزارة التربية والتعليم في الاعتراف بالخطأ الوارد في أسئلة مبحث الكيمياء لطلبة الثانوية العامة. اللجنة الفنية المشرفة على أسئلة الامتحان للطلبة النظاميين بالفرع العلمي قررت احتساب علامة السؤال (فقرة 6) لجميع الطلبة.
إدارة الامتحانات في الوزارة أرجعت الخطأ لأسباب فنية (خطأ مطبعي)، وقالت إن الإجابة الصحيحة للسؤال هي -1، وإن إشارة السالب لم تظهر عند رقم 1 في خيارات الإجابة المتعددة.
عندما تحدثنا عن الأخطاء التي وردت خلال الامتحان الأول للطلبة (الرياضيات) أشرنا إلى خطورة مثل هذه الأخطاء على الطالب المتقدم للاختبار، وحالة الإرباك التي قد تسببها له أثناء إجابته على الأسئلة، أو عند الاستعداد للامتحان الذي يليه، وتم التأكيد على أن عدم الحرص على مثالية مثل هذا النوع من الامتحانات جريمة ترتكب بحق الطلبة الذين عاشوا عاما دراسيا استثنائيا بسبب الظروف التي مروا بها.
طلبة التوجيهي لم يتهيؤوا جيدا لمثل هذا النوع من الامتحانات (الاختيار من متعدد)، كما لم يتم تدريبهم من قبل معلميهم على آلية التعامل مع طبيعة هذه الأسئلة وكيفية تجاوز السؤال الذي لا يعرفون إجابته، والانتقال إلى ما بعده من دون إضاعة وقت طويل عليه، قبل العودة إليه بعد الانتهاء من جميع الأسئلة، أولا لضمان عدم هدر الوقت، وثانيا لضمان أكبر عدد من الإجابات الصحيحة.
لا نلوم أي معلم أو مدرسة، أو حتى وزارة التربية والتعليم على ذلك، فكورونا باغت العالم، حيث كان الجميع حريصا على الخروج بأقل خسائر ممكنة في حقل التعليم، لذلك لم نخضع عملية “التعليم عن بعد” لأي تقييم حقيقي حتى اليوم، واكتفينا باستطلاع لمركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة الأردنية حول الأمر، وغضضنا الطرف عن الكثير من السلبيات لاعتبارات وطنية، لكن عندما نتحدث عن أخطاء تتسبب بها إدارة الامتحانات وتلحق ضررا بالطلبة فإن تشخيصها واجب، لا مجاملة فيه ولا محاباة.
طالب مادة الكيمياء الذي توقف مليا عند السؤال الخطأ في امتحان أمس، واستلهم كل قواه الفكرية والمعرفية والدراسية لأن يجد الإجابة الصحيحة، وهو في طريقه لاستكمال حل باقي الأسئلة شعر بالفشل والارتباك كونه على ثقة تامة بأنه من غير المعقول أن يرد سؤال خطأ بهذا الشكل، ولأنه يرفض خسارة الخمس علامات المخصصة لهذا السؤال.
إن الخوف من فقدان هذه العلامات صاحب الطالب طيلة الوقت المخصص للامتحان، ولا يمكن لنا الجزم بأن سير الاختبار بالنسبة له كان سلسا، فلا شك أن محاولاته العديدة في البحث عن الإجابة النموذجية أضاع عليه دقائق كان في أمس الحاجة إليها.
تسجيل الأخطاء يحدث في كل عام دراسي، ويتكرر ذلك دون إجراء جراحي دائم من قبل وزارة التربية والتعليم، فقد استسهلنا كل شيء، وبات كل همنا أن تكون الهفوات في حدها الأدنى، وهذه معادلة غير صحية وغير مقبولة أبدا.
ربما من باب الإنصاف أن نؤكد على أن نسبة الأخطاء التي شهدتها امتحانات الثانوية العامة بسيطة جدا، وحتى الإجراءات التي رافقت الامتحانات كانت في معظمها في سياقها الطبيعي، إلا أن ذلك لا يعفي الوزارة من المسؤولية القانونية والأخلاقية، والتأكيد على أن المطلوب منها أن تكون الأخطاء في الأسئلة صفرا والإجراءات سليمة بنسبة 100 %، لأن المنطق يقول ذلك، ولأننا نثق بكوادرنا التعليمية القادرة على الوصول إلى الصيغة المثالية المطلوبة في مثل هذا النوع من الامتحانات.
الأخطاء في أسئلة امتحانات التوجيهي مرفوضة، فالوزارة تملك وقتا كافيا لكي تصيغ الأسئلة وتغربلها بما يضمن سلامتها.الغد

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/07/11 الساعة 23:30