اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

بلال خماش يكتب: كيف اعتنق فِيْكْتُور هُوجُو الاسلام

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/07/04 الساعة 15:13
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

يخاطب القرآن الكريم العقل والضمير والوجدان عند أصحاب العقول والعلماء والأدباء والشعراء والروائيين وكثير منهم يسلمون ولكن يتم التكتيم على إسلامهم كُرْهاً في الإسلام وخوفاً من أن ينتشر بين أتباعهم.

وهذا ما حدث مع أعظم أدباء وشعراء وكتاب وروائيي فرنسا على الإطلاق السيد فيكتور هوجو، والذي ولد عام 1802. وهو صاحب رواية " أحــدب نوتــردام " الشـــهيرة وصاحب الرواية الأشـــ ـهر " البؤســــاء ".

كل ما ذكرنا معروف عن هوجو وأكثر ولكن غير المعروف عنه أنه نَظَمَ في عام 1858 وهو في قمة مجده الأدبي قصيدة طويلة ورائعة في مدح الرسول محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام سمَّاها " العام التاسع للهجرة ". والأمر الآخر غير المعروف عنه والأهم أنه قد أعلن إسلامه في فرنسا ونطق بالشهادتين أمام الشيخ الجزائري إبراهيم التلمساني في عام 1881 وغيَّر اسمه إلى أبو بكر هوجو وبقي مسلماً حتى توفاه الله عام 1885.

أمر القصيدة وأمر إسلامه معروفان في الأوساط الأدبية فقط وليس عند عامة الناس ولا يشار إليهما في الأوساط الرسمية ولا يذكران في المراجع الرسمية الفرنسية لأنه تم التكتيم عليهما تماماً. كما مُنَعَ رسمياً تدريس قصيدته في جميع المدارس في فرنسا، وعندما توفي هوجو عام 1885 كما ذكرنا سابقاً نُظِّمت له جنازة ماسونية ضخمة وأُخْفِيَ إسلامه تماماً.

في العاشر من كانون الأول لعام 2011 نشرت " ميديا بارت " إحدى أشهر وسائل الإعلام الفرنسي الجديد مقالاً أكدت فيه إسلام السيد فيكتور هوجو وذكرت أن عامة الفرنسيين لا يعلمون ذلك لأن الإعلام الفرنسي كان يتجنب ذكر هذا الأمر ويتجنب الإشارة إلى الدراسات والكتب التي أثبتت إسلام السيد هوجو. ومن أهم هذه الكتب التي أثبتت إسلام السيد هوجو كتاب بعنوان " هوجو " للكاتب الفرنسي هنري جويمل وقد ذكر المؤلف في كتابه جملة قالها السيد هوجو عن نفسه وهي: إنني محجب ولكن الله يعرف من أكون وما هو إسمي. وفي لقاء مع منصة ميديا بارت قالت ( الصحفية ليلى حداد لويفيبار والتي ترجمة مقالة " ميديا بارت " ونشرت قصيدة السيد هوجو "العام التاسع للهجرة " في مدح الرسول محمد عليه الصلاة والسلام): قرأت القصيدة منذ عقود وأنا في الثانوية عن طريق مُدَرِسَتِي الفرنسية التي كانت تُدَرِّسّنِي مادة الأدب الفرنسي وقد حدثتنا عن إسلام السيد هوجو وقرأت لنا القصيدة في المدرسة، وذكرت لنا أن هذه القصيدة ممنوعٌ تدريسها رسمياً في جميع المدارس في فرنسا. رغم كل التكتيم والمحاربه لهذين الأمرين إلا أنهما إنتشرا وينتشرا بين الناس حتى يومنا هذا وكما قال الله تعالى (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (التوبة: 32)). ولا ندري فيما إذا سيسلم في السر أو العلن كل من دونالد ترامب وبوتين وغيرهما من زعماء الدول العظمى قريباً أم لا؟!، الله أعلم.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/07/04 الساعة 15:13