اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

ميسون تليلان تكتب: أعطني أمناً وارفع ضريبتي

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/07/03 الساعة 23:06
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

كتب: ميسون تليلان

الأردن الوطن الذي يعيش فينا، قوامه الحق والعدل وسيادة القانون، وركيزته الحريه والعدالة الاجتماعية، وجناحاه الديمقراطية، والأمن الذي نتميز به عن الجميع والسقف الأعلى فيه من حرية التعبير هو السماء، وسماء هذا الوطن هو الأعلى في العالم لان فيه اخفض البقاع (البحر الميت).

عندما ابحث عن وطن واجده، تكون عندي رغبة في جنسيته وامتيازاتها يشبع ما كان ينقصني على كل الصعد، أما عندما اولد أردنيا يستوقفني ذلك بقوه لأنها عناية الرب، التي خصتني دونا عن الجميع بان أعيش في برد وسلام.

شعور المواطن بالأمن هي حالة من الإبداع تعترف بها الأقلام متجهة من الشباب لتتحد مع إرادة المبدعين حول غاية واحدة هي الحب والحياة بأن يكون إدراكنا للموقف الذي نعيش حبا يتجلى في روعة الأمن في هذا البلد الأشم، وحياتنا انتماء لترابنا الطاهر وولاء لعبقرية القيادة، لان فلسفة الحياة تتبلور في طبيعة الإدراك لأي موقف فيتغير إدراكنا بتغير الموقف تبعا له وهذه ثغرة يتسكع بها المغرضين، لأنهم يخلطون بين الخريطة والمنطقة, فلست انا الذي ينسج في وطنه قصصا من الغرام والمغامرات ولست بطبيعتي مولعا بوصف الحال مع انني اعترف واعترف إني أذوب بكلام الانتفاضة والتجلي في المقاومة وشعرية الزمان وصناعة الموقف.

أعطني أمنا وارفع ضريبتي.... أمنا أتعفف فيه عن كل ضيق و ويله، وأحفظ ماء وجهي و أصون هيبتي.

هذه هي المحاولة الجادة الناجحة للخروج من غرفة أوصدها علينا الصرابيط وعانينا فيها معاناة القدامى، هذه الدائرة الجاهزة التي أعدها لنا الصرابيط لا يتغير فيها سوى تاريخ التدوين ومكانه ، اعدوا لنا غرفة فيها نافذة زجاجية شفافة مغلقة عن كل شيء إلا أشعة الشمس التي تحرق وجوه الصرابيط دون اكتراث، وبابا مفتوحا لايراه من لا يدرك نعمة الأمن، فلماذا نريد الخروج من النافذة المغلقة فلسنا بعظمة الشمس،وكذلك لسنا بغباء الذبابة، التي لاتكل ولا تمل من الاصطدام بالنوافذ المغلقة، فعلى اقل تقدير لدينا كأردنيين من المصادر الكامنة ما يجعلنا نتوقف قليلا عن الاصطدام بتلك النافذة والتريث ومراجعة الاصطدامات السابقة،لعلنا ندرك نعمة الأمن لنجد ذلك القريب المفتوح ويكون سبيلنا لبلوغ الهدف والمضي قدما نحو رفعة هذا البلد وسمو مواطنه، والتشارك في كل سبل التنمية ليستفيد منها المواطن على أساس من العدالة وتكافؤ الفرص.

بعد ان امتزجت نعمة الامن برحمة المولى على هذا الشعب الطيب، فهو الأجدر بان يكبر في قلبه الولاء والانتماء، ومن ثم العطاء، فهذا الوطن بحاجة إلى إخلاص ووفاء، فأعطني امنا وارفع ضريبتي.

* رئيسة الاتحاد النسائي الاردني العام

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/07/03 الساعة 23:06