اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

صبري ربيحات يكتب: على مقاعد الاحتياط

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/05 الساعة 23:52
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

الأردنيون ونخبهم السياسية ينتقدون رؤساء الحكومات ويحملونهم مسؤوليات التراجع أو التقصير لكنهم يتجنبون شكرهم والثناء على جهودهم اذا ما نجحوا في معالجة مشكلة أو إدارة أزمة أو منع البلاد من الوقوع في كارثة لا سمح الله. الأسباب الحقيقية لإنكار وتجاهل دور الحكومة في النجاح والإنجاز وجلدها عند الفشل ظاهرة لافتة تحتاج الى الكثير من الدراسة والتحليل.

الدول والمجتمعات التي تأخذ بمبدأ المساءلة تعطي لكل ذي حق حقه، ففي ضوء المهام والمسؤوليات يجري تقييم الأداء ليقال إن الجهة المكلفة نجحت أو أخفقت. خلال الأيام القليلة الماضية أطل عبر الشاشات المحلية عدد من الشخصيات التي ابتعدت عن الأضواء لسنوات بعد أن أنهيت خدماتها من المواقع المتقدمة التي تولتها في الدولة الأردنية.

في تحليل هؤلاء الذوات لما يجري في الأردن، اتفق غالبيتهم على أن الأردن سجل نجاحا عظيما في التصدي للظاهرة، إلا أن الحكومة لم تنجح في كذا وكذا. التقييم الذي يتفق عليه المتقاعدون من العمل السياسي يشبه تقييم من يجلسون على مقاعد الاحتياط بعد انتهاء المباراة. الكثير من هؤلاء الطامحين في العودة الى مواقع العمل العام يحرصون على الإشادة بالدولة ومؤسساتها لكنهم لا يترددون في إشباع الحكومة لوما ونقدا وجلدا.

ظاهرة الهجوم على الحكومات والتقليل من شأن إنجازاتها علة من العلل التي أوجدتها النخبة السياسية وخلقت لها الكوادر والمنابر والوكلاء ممن يتولون الهجوم على الحكومات وأعضائها بتغذية وتمويل وتحريض من الأشخاص الطامعين في الإطاحة بالرئيس أو تشويه مسيرة عمل الحكومة. بعض من يتباكون على الأوضاع ويقدمون مشاريعهم المقترحة ونظرياتهم البالية أمضوا عقودا وسنوات في المواقع العامة من دون أن يتركوا أثرا، هؤلاء الطامحون والطامعون في كرسي الدوار الرابع يرون في إطلالاتهم الإعلامية مناسبات للترويج لأنفسهم كبدلاء ولا يرون في من يعمل اليوم الا عقبة في وجه تقدمهم نحو الموقع.

الهمس الذي يدور بين الناس وهم يستمعون لتنظير وتحليلات بعض الكهول أو الشباب الذين تقاعدوا من مواقعهم السياسية لا يخلو من الاستغراب والتندر. فلسان حال الكثير من الناس يقول “قريتنا صغيرة والناس بتعرف بعضها”.

في الشارع الأردني يعرف الغالبية جيدا أن رئيس الحكومة الحالي ليس مغرما بالخطابة ولا يحفظ الكثير من الشعر الجاهلي والعباس، كما أنه غير مولع بالقصص التراثية والنوادر، لكنهم يعرفون أنه نشأ في بيت مبادئ وأخلاق وأن الرجل صادق يعي المشهد الدولي ويدرك أن الأردن يبحث عن مكان لنفسه في الفضاء العالمي، فهو لا يكترث كثيرا لما يمنحه له الموقع من سلطة ويرى نفسه عضوا في فريق ينبغي أن يعمل بتكامل.

قد ينجح الرئيس ويخفق أحيانا أخرى، لكن ليس من العدل أن نلومه على الإخفاقات ونتردد في الاعتراف له ولفريقه بالنجاحات في أرياف وبوادي الأردن، يميز الناس بين الصدق والمسايرة وبين الإنجاز والصورة المتخيلة له، ويعرفون جيدا بوجود مجموعة من الشخصيات التي تولت مواقع متقدمة في الإدارة والاقتصاد والسياسة ممن يحاولون أن يظهروا إخفاقات الحكومة ويطرحوا سياسات وإجراءات بديلة أو يلقوا الأضواء على مسيرتهم وإنجازاتهم التي لا يرى الناس آثارا إيجابية لها. بعض المروجين لأنفسهم عمدوا الى استمالة مواقع إخبارية وكتاب وأشخاص اعتقدوا بأنهم مؤثرون ليحملوا مهمة الترويج وإظهارهم كشخصيات قادرة على عمل ما لم تقم به حكومة الرزاز.

الغد

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/05 الساعة 23:52