اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

حسان ملكاوي يكتب: قطاع الفن ليس ديكوراً

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/04 الساعة 12:09
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

بقلم حسان عمر ملكاوي

لمن لا يعرف ماذا نقصد بدعم الفن ولا يفرق اننا نتكلم عن الفن وليس عن شخص ولا يدرك اهمية القطاع الفني مثله مثل غيره من القطاعات والبعض كانه لا يدرك أن الاوطان تبنى بالتكامل وتتقدم بالتنوع في المجالات فمن لا يعشق الفن او السياحة او الرياضة .... الخ من واجبه ان لا يهاجم تلك القطاعات وكانه لا يرى بعينه الا اهمية القطاع الذي يرغبه واقول لمن ينكر اهمية كل قطاع كفى شخصنه للامور فالاوطان لا تحتاج ذلك

وعودة على بدء وعلى سبيل المثال رحل نبيل المشيني ابو عواد صاحب البسمة والرساله الهادفة صاحب اعمال لا زلنا نستمع بها رغم مرور اكثر من ثلاثين عاما، ورحل قبله كوكبة من الفنانين منهم على سبيل المثال ام عواد ومرزوق وزواد ولد عواد ونمر العدوان والكثير الكثير، وكلنا راحلون ، لكنني الاحظ انه في الغالب و بعد الوفاة نبدا نتكلم عن انجازتهم وتاريخهم الفني لماذا لا نقدر ونسعى للتكريم وهم احياء لماذا لا ندعمهم بالانتاج لماذا ..لماذا ...لماذا ....اسئلة كثيرة بحاجة الى اجابة.

اين نحن من ربيع شهاب عليوة

اين نحن من عبير عيسى نجوحة

اين نحن من سمعة وانور خليل وسهير فهد وداود جلاجل وساري الاسعد وجوليت عواد وجميل عواد، اين نحن من روحي الصفدي وعبدالكريم الجراح وابراهيم ابو الخير وعبد الكريم القواسمي ورفعت النجار وجميل براهمة وزهير النوباني وامل الدباس وناريمان عبد الكريم ومنذر رياحنة...

اين نحن من مطربين ما كان هدفهم الا التغني بالوطن، واين نحن من كتاب افنوا اعمارهم في الكتابة عن الوطن

اين اين اين ، وتطول قائمة الاسماء ولا يتسع المجال لذكرها، والمعذرة فقد ذكرت بعض الاسماء على سبيل المثال لا الحصر.

ولكنني اؤمن وعلى يقين انه لدنيا كوكبة ونخبة ومواهب تقدم فنا متميزا وفنا ملتزما وهادفا، ويعالج خللا اجتماعيا ويشير ويمثل دور التوعية للعديد من المشاكل والقضايا المعاصرة.

حقيقة الموضوع بحاجة الى وقفة من المجتمع والحكومة والنقابة وشركات القطاع الخاص ليعود الازدهار الفني في التمثيل والغناء والكتابة الى الالق والبريق الذي فقدناه وتراجعنا عن القمة في الدراما واللون البدوي والكوميدي و ...و ....و ....

تذكر الاجيال انه عندما كان يعرض على التلفاز مثلا حارة ابو عواد او العلم نور او نمر العدوان وهبوب الريح والمحراث والبور وام الكروم ووضحا وابن عجلان و. .و. .و .و .و .....الخ

كنت ترى العواصم خالية، وكانه حظر تجول، والكل يتابع التلفاز ولا زلنا نبحث في ظل اليوتيوب ونشاهد تلك الاعمال مرات ومرات ورغم التكرار الا اننا في قمة الاستمتاع.

ادعو الجميع الى دراسة تلك الظاهرة والمساعدة في الحل والدعم سواء ماديا او معنويا او افكارا وحلولا واقتراحات او تشريعات لان الدعم ليس فقط دعما ماديا.

ولكم شكري واحترامي

وان كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/04 الساعة 12:09