اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

«الطبيعة الديمقراطي»: ما يقلق الحزب ليس الكورونا بل العدو المحتل

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/01 الساعة 17:28
كورونا,مدار الساعة,الاردن,الأردن,اقتصاد,اردن,الجيش العربي,الأمن,الهاشمية,

مدار الساعة - أصدر حزب الطبيعة الديمقراطي الاردني بياناً جاء فيه:-

يتابع حزب الطبيعة الأردني الوضع الوطني وخصوصا الجهود الحكومية المشكورة لمكافحة هذا العدو الخفي الا وهو وباء كورونا .

ويتابع الحزب ايضا تبعات الوباء على الوضع الأقتصادي للدولة وعلى الوضع المعيشي والأجتماعي على المواطنين الاردنيين .

ولا شك ان ارضاء الناس غاية لا تدرك .

ولا شك ايضا ان من يعمل يمكن له ان يخطأ ايضا ولولا العمل لما كان الخطأ وهذه الجملة موجهة للحكومة فهي عملت بكل طاقاتها وامكانياتها وبالتأكيد تحدث الأخطاء ولكن بشكل عام يعطيها العافية وما قصرت .

لكن الذي يقلق الحزب هو ليس هذا العدو الخفي ( الكورونا ) ولكن العدو التقليدي الظاهر وهو دولة الأحتلال التي اخذت تستغل هذا الوباء العالمي وانشغال العالم عامة والاردن خاصة بمكافحة الوباء وهي تسعى لتنفيذ مخطط ضم غور الأردن وتوسعت الأستيطان .

لكن كالعادة فالملك عبداللة الثاني ابن الحسين كان لهم في المرصاد .

وبدأ العمل مبكرا لمكافحته والتصدي لهذا الضم وهذا التوسع اللاشرعي الأسرائيلي على اراضي الغير .

استعمل جلالته كل الوسائل لأيصال رفض الأردن لهذا الضم وهذا التوسع في الاستيطان . نعم فالتحرك المبكر لمقاومة ومكافحة العدو كان قد استخدمه ايضا جلالة الملك ضد العدو الخفي وباء الكرونا .

فكانت النتيجة والحمدلله انه قد تمت السيطرة على الوباء . ولم يكتفي جلالة الملك فقط بالتدخل المبكر للسيطرة على الوباء بل نراه يتابع وبشكل يومي تداعياته والسعي للنهوض بالأقتصاد وحتى الأمس نرى جلالة الملك يعطي توجيهاته للتركيز على الزراعة والصناعة المساندة لها وعلى صناعة الادوية والتطوير العلمي والعمل على تقوية الصناعة والتصدير .

حقيقة كل هذا يدعونا لأن نفكر ولو بلحظة واحدة . كيف لنا جميعا ان نساند جلالة الملك فالحمل ثقيل والتحديات صعبة ومعقدة . وكما لدينا حقوق نطالب بها علينا واجبات اليوم اكثر من اي وقت مضى للترفع عن المشاكل البسيطة والقيام بواجبنا الوطني الأهم وهو حماية بلدنا حماية وطننا حماية مملكتنا من دولة الاحتلال . فاليوم المستهدف وجودنا كأردن وأردنيين . وما محاولة ضم الغور الا انهاء لحل الدولتين وانهاء القضية الفلسطينية على حساب الاردن كوطن بديل .

هذا من الناحية السياسية والجغرافية والديمغرافية اما من الناحية الاقتصادية فهناك خسارة كبيرة للاردن وفلسطين من خصوبة اراضي الغور وخيراته ومياه نهر الاردن والمياه الجوفية وغيرهم الكثير .

ان الاردن اليوم الصخرة الأخيرة في وجه الاحتلال الاسرائيلي للسيطرة على كامل الوطن العربي . وعلى جميع العرب والمسلمين الوقوف مع الشعب الاردني والشعب الفلسطيني لحماية الانسان العربي والارض العربية من الهيمنة الصهيونية الأسرائيلية .

نرى في حزب الطبيعة ان الوحدة الوطنية والالتفاف الشعبي حول جلالة الملك والجيش العربي والقوى الأمنية افضل شكل من اشكال المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي ونتمنى من الجميع السعي والعمل على احباط المؤامرة الصهيونية الاسرائيلية على الاردن وفلسطين وعلينا جميعا العمل وبكل الوسائل المتاحة للوقوف خلف قيادتنا الهاشمية لحماية مملكتنا الحبيبة .

حما الله الأردن ملكا وشعبا وجيشا

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/01 الساعة 17:28