اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

رغم الإجراءات الصارمة.. لماذا أصبحت هذه الدولة بؤرة لكورونا؟

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/05/27 الساعة 10:00
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة - تربط منظمة الصحة العالمية دائما بين الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدول ونجاحها في مواجهة فيروس كورونا المستجد، لكن يبدو أن هذه القاعدة لم تسرِ على بيرو.

فقد كان البلد من أوائل دول الأميركتين التي اتخذت إجراءات وقاية صرامة لمواجهة الوباء، بأمر المواطنين الالتزام بمنازلهم وحظر التجول، لكن ذلك لم يؤد إلى نتائج ملموسة، إذ أصبحت بيرو من أكثر الدول تضررا في قارتي أميركا الشمالية والجنوبية.

وبحسب تقرير لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، تظهر الأرقام أن هناك 130 ألف مصاب ونحو 4 آلاف وفاة في بيرو حتى صباح الأربعاء، وتعتبر هذه الأرقام كبيرة مقارنة بعدد السكان الذي يناهز 31 مليونا.

بيرو والبرازيل

وبيرو ثاني أكثر دول أميركا الجنوبية تألما من كورونا بعد البرازيل.

واختلفت سياسة البلدين في مواجهة وباء كورونا، إذ قلل الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو من مخاطر الفيروس، وظل يهمل في جولاته الميدانية إجراءات الوقاية، حيث ظهر كثيرا من دون أقنعة واقية أو قفازات.

وفي المقابل، سارع مارتن فيزكار رئيس بيرو إلى إعلان حالة الطوارئ على مستوى البلاد في 15 مارس الماضي، بما يشمل حجرا صحيا إلزاميا، علاوة على إغلاق الحدود.

غير أن النتائج جاءت مخيبة للآمال، إذ سرعان ما تفشى الفيروس في البلاد حاصدا أرواح الآلاف ومصيبا نحو 130 ألف شخص.

وباتت حوالى 85 بالمئة من إجمالي أسرة وحدة العناية المركزة المزودة بأجهزة تنفس اصطناعي في بيرو مشغولة، وسط مخاوف من تصاعد أعداد المصابين بما يفوق قدرة المستشفيات.

وقال ألفريدو سيليس الطبيب والأستاذ الجامعي في بيرو، إن البلد لا يشهد حاليا حالة طوارئ صحية، بل "كارثة" حسب تعبيره، نظرا لأن الوباء تجاوز قدرة القطاع الصحي على الاستيعاب.

تقول "سي إن إن" إن كثيرا من الفقراء فضلوا تأمين احتياجتهم المتواضعة على حساب إجراءات الحجر الصحي.

ونقلت الشبكة الأميركية عن الطبيب البيروفي إلمر هويرتا، قوله: "ما تعلمته هو أن هذا الفيروس يكشف عن الظروف الاجتماعية والاقتصادية".

ولذلك، لم يكن لدى العديد من الفقراء في بيرو سوى خيار المغامرة للخروج من منازلهم، للعمل وتأمين المأكل والمشرب لأبنائهم.

وعلى سبيل المثال، تمتلك 49 بالمئة فقط من العائلات بالمناطق الحضرية في بيرو ثلاجات، وفقا لأرقام رسمية نشرت في 2017، وهذا يعني، بحسب هويرتا، إن هذا يترجم إلى حاجة الكثيرين لزيارة الأسواق يوميا للحصول على الطعام، لأنهم لا يستطيعون تخزينه.

تجمعات وازدحامات

وفي منتصف أبريل الماضي، أي بعد مرور شهر على تطبيق الإجراءات الصارمة، نشرت صور تظهر تجمعات كبيرة وطوابير طويلة في سوق بإحدى ضواحي العاصمة ليما، وبدا في الصور أن البعض ارتدى الأقنعة، فيما كان التباعد الاجتماعي مستحيلا.

وقالت امرأة كانت تقف في الطابور حينها، إنه "يجب تحمل الوقوف في ظل الحشود، لأنه لا توجد وسيلة أخرى للحصول على الطعام".

وفي تلك المرحلة، أي منتصف أبريل، كان هناك نحو 10 آلاف إصابة بكورونا في بيرو، أما اليوم فقد تضاعف الرقم نحو 13 مرة.

ويبدو أن من الأمور التي ساعدت في تفشي الفيروس "خطة التحفيز" التي أقرتها حكومة فيزكار، وتقتضي بمنح السكان معونات مالية.

وقال كريستيان لوبيز فارغاس أستاذ الاقتصاد البيروفي في جامعة كاليفورنيا، إن حزمة التحفيز الحكومية لمساعدة ملايين العائلات الأكثر فقرا في بيرو كانت فكرة جيدة، لكن توزيعها كان كارثيا.

وأظهرت صور أخرى ازدحاما شديدا أمام المصارف في بيرو، حيث انتظرت طوابير من الفئات الأكثر تضررا لوقت طويل قبل الحصول على نقود الإغاثة.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/05/27 الساعة 10:00