اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

محمد عربيات يكتب: 74 استقلال و72 نكسة وما بينهما

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/05/26 الساعة 23:45
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

كتب: محمد عربيات

تختزن ذاكرة الشعوب بمحطات تاريخية خلال مسيرة اوطانها، محطات فيها الكثير من الدروس والعبر ومواقف لا يمكن نسيانها، تدعو الشعوب لاستذكارها بشكل دائم، وهذا لا يقلل من شأن احداث اخرى بتاريخ تلك الشعوب ، فكيف يكون شأن استذكار مناسبات لها علاقة بقيام ونشأة دول، او مناسبة لها علاقة بخسارة جزء من كيان دول.

الاردن وفلسطين جسد واحد وشعب واحد وتاريخ واحد لا ينكره الا جاحد، واقول وكلي ثقة بما اقول إن دماءنا من ذات الفصيلة التي يمكن ان يقبلها جسدنا بحال حاجته لوحدة دم، فلسطين بالنسبة للاردن جرح نازف وما يقدمه الاردنيون لفلسطين ليس منة من احد ، بل هو واجب ومطلوب بالرغم من ظروفنا الاقتصادية التي نعيشها.

بشهر ايار من كل عام نستذكر مناسبتين الاولى ذكرى الاستقلال التي نحتفل بها في الخامس والعشرين من ايار من كل عام، وصادف بالامس العام 74 لهذه المناسبة، واحتفل الاردنيون بهذه المناسبة بظل ظروف محلية تتمثل بظروف اقتصادية تزداد شدة والحديث حولها يطول، وظروف وباء الكورونا الذي باذن الله وبهمة المخلصين من الجيش الابيض، وبدعم من جيشنا العربي والاجهزة الامنية سنتمكن من تجاوزه، حيث يعد الاردن من الدول التي نجحت بمواجهة هذا الوباء، وبتعاون من المواطنين والتزام بتعليمات الجهات الرسمية، فمعركتنا مع هذا الوباء ان شاء الله مصيرها النجاح ، بالرغم من الامكانيات المتوفرة ، فمؤسسات الوطن لم تقصر وقدمت تبرعات مجزية ، وغاب من المتبرعين اسماء من المفترض ان تكون في مقدمة المتبرعين، عدا ما تلقاه الاردن من مساعدات دولية وقروض لمواجهة هذا الوباء.

اما على الصعيد الخارجي فالاردن ومع اشقائه بدولة فلسطين يواجه الصلف الصهيوني، المدعوم امريكيا ويسعى لفرض امر واقع جديد، من خلال ضم اراض فلسطينية للكيان الصهيوني ، بهدف القضاء على اي محاولة اقامة دولة فلسطين، بعد اعتراف امريكي بالقدس المحتلة عاصمة لذلك الكيان المسخ، فالصهاينة يرون بالاردن هو الوطن البديل للفلسطينيين، لكن بوحدتنا وتلاحمنا لن يحقق الكيان الصهيوني هذا الحلم، بالامس القريب استعاد الاردن كامل سيادته على اراضي كانت مؤجرة للكيان الصهيوني بمنطقتي الباقورة بالشمال ومنطقة الغمر بالاغوار الجنوبية، ورفرف العلم الاردني عاليا كما هو دوما بسماء الوطن ، فالخطاب الاردني واضح باقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس وباذن الله سيتحقق ذلك بصمودنا ووحدتنا.

وليس بعيدا عن ذكرى 74 لاستقلال الاردن نستذكر نكبة فلسطين في 15 ايار ذكرى مرور 72 عاماً على النكبة التي تعد اقدم قضية بالعالم, وبالرغم من الكثير من القرارات الصادرة عن الامم المتحدة بخصوص هذه القضية، واعتراف كثير من دول العالم بدولة فلسطين، الا ان الكيان الصهيوني لازال يرفض اقامة دولة فلسطينية ويعتبر فلسطين هي ارض الميعاد ، وان اقامة دولة فلسطين هي انهاء لاحلامهم باقامة دولتهم من النيل للفرات كما يحلموا ، الحديث عن نكبة فلسطين حديث طويل، ولكن ما يربط ذكرى النكبة وذكرى الاستقلال هو دماء الشهداء التي اختلطت وروت ارض فلسطين دماء اردنية وفلسطينية ودماء عربية في مواجهة العدو الصهيوني، دماء الشهداء لن نتنكر لها وما امنت به وقضت لاجله سنمضي لاجله ايضا.

اردنيون وفلسطينيون متوحدون في مواجهة العدو الصهيوني كما نحتفل بذكرى الاستقلال وبذكرى النكبة فسنحتفل بدولة فلسطين المحررة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ،وفاءً لدماء الشهداء الاكرم منا جميعا وشعارنا واحد لا لمعاهدات ولا تطبيع مع الكيان الصهيوني.

سلام للوطن ولكل مخلص وشريف

سلام لارواح الشهداء

سلام للعلم خافقاً بالمعالي

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/05/26 الساعة 23:45