اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

العالم بعد كورونا: حان الوقت لنغيّر طرق التفكير

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/05/24 الساعة 10:19
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة - في تونس، لا يزال المفكر والأنتروبولوجي يوسف الصديق مواظباً على الاستمتاع في تتبع معاني الكلمات، والعالم، معربا في مقابلة أجرتها معه فرانس برس باللغة الفرنسية عن الأمل في أن تدفع الحالة الوبائية "لأن نغيّر طريقة تفكيرنا" وجوهر التعليم، إذ لا يجب تعلم "قراءة الحروف والنصوص، بل طريقة قراءة العالم".

- كيف تؤثر علينا هذه الجائحة؟

لقد غيّرت تفكيري في الكلمات، في عبارات نتعامل معها على أنها بديهية ونفكر فيها بطريقة تلقائية.

على سبيل المثال عبارة "قتل الوقت". ما هو الوقت الميّت؟ إنه وقت سلبيّ. يجب أن يغيّر الحجر عادات استعمالنا للغة ويجبرنا على التفكير بشكل أفضل والتخلي عن الوثوقية والصيغ الجاهزة.

قد نكون على وشك تدشين فكر جديد، على غرار ما حدث عند المرور من العصور الوسطى إلى عصر العقل. قد يثور الفكر الجديد على إمبريالية التقنية والربح والكسب واستحواذ قلّة من الناس على الثروات.

لقد سئمنا الحقبة التي أدت إلى حربين. حتى اليوم، نعيش على بقايا ذلك الزمن الذي قسّم العالم إلى دول غنيّة وأخرى في طور النمو ودول مستعمرة سابقا. رسم ذلك صورة سلبية للإنسانية. لقد حان الوقت، لمناسبة هذه الجائحة، لأن نغيّر طريقة تفكيرنا برمتها.

- كيف تؤثر هذه الأزمة على روحانيتنا، وبالتحديد في العالم الإسلامي؟

لاحظت ملمحا مشتركا بين جميع الدول المتضررة من الجائحة، وهو العلاقة مع الموت. أظهر المواطنون من كلّ الدول حتى الشباب والأطفال منهم تواضعا أكبر أمام الحياة وشجاعة أكبر في مواجهة الموت.

في ما يتعلق بالإسلام، فقد صارت أركان العبادة الأربعة (الصوم والحج والزكاة والصلاة) فردانية أكثر، لقد صارت محجورة داخل الفرد نفسه. هذا مهم جدا، لأن البُعد الجماعي تفوّق منذ وقت طويل في دولنا المسلمة على البعد التأملي الفردي.

في حال تواصل ذلك، فإنه سيكون أمرا جيدا جدا. سيساعد المجتمعات الإسلامية على التخلص من كل ما هو قطيعيّ، ما أطلق عليه إيمان القطيع. هذا الأخير يسيطر عليه ببساطة زعيم أو شيخ أو أي إيديولوجيا. أعتقد أن ذلك يعطي الإسلام أفقا رحبا جدا وطريقة للتفكير في الإسلام فشل عدة مفكرين وأعمال في تثبيتها منذ بداية القرن الماضي.

اليوم، مع منع أغلب الشعائر الجماعية لأسباب صحية، أعتقد أن الناس سيفكرون في الحقيقة المنسية حول ضرورة أن تكون العلاقة مباشرة ودون وساطة بين الخالق والإنسان.

- ما هي الحلول التي تدعو إلى تبنيها في عالم ما بعد الأزمة؟

أولا، مكافحة نزعة اكتناز الأموال بلا موجب والكماليات التي لا تخدم سوى قلّة من الناس.

ربما يجب تثقيف الناس، تعليم أطفالنا منذ الحضانة على هذا المبدأ وعلى حقيقة أن المتعة الفردية ليست متعة وأنها مضاعفة عندما يتم تشاركها. يجب إعادة النظر في طريقة التنشئة الاجتماعية والتربية على الوئام.

في حال أردنا أن يتطور الإنسان إيجابا في المستقبل، يجب تغيير التعليم بالكامل. لا يجب أن نعلم الناس قراءة الحروف والنصوص، بل طريقة قراءة العالم. عندما نقرأ العالم، نفهم أن الأبجدية الأكثر تطورا هي الإنسانية في حد ذاتها.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/05/24 الساعة 10:19