سند للفكر والعمل الشبابي تصدر بياناً يؤكد وقوف الشباب الأردني خلف الملك

وتؤكّد مخططات الكيان المحتل ستؤدي إلى صراع جديد في المنطقة

مدار الساعة - أكّدت جمعية سند للفكر والعمل الشبابي بأن الشباب الأردني والمجتمع الأردني بأكمله يقفون خلف جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله من أجل الحفاظ على القضية الفلسطينية كقضية مركزية وأنهم يقفون صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية الباسلة لمواقف القيادة المشرّفة والتي تؤكد ان القيادة الهاشمية تترجم مواقف شعوب الأمّة بكل حكمة وشجاعة.

وقالت الجمعية في بيان أصدرته فجر السبت أن إقدام الكيان الإسرائيلي المحتل على ضم أجزاء من الضفة الغربية وغور الاردن ستؤدي إلى صراع جديد في المنطقة وستنسف اتفاقية وادي عربة، ويعيد الاوضاع في المنطقة والاقليم الى مربع العنف والصدام.

وتابعت الجمعية في بيانها: " أن تصريحات جلالة الملك عبد الله الثاني الهامة الى أدلى بها لصحيفة دير شبيغل الالمانية، تشكل دعوة صريحة للعالم بأسره أن يتحمل مسؤولياته السياسية والاخلاقية تجاه القضية الفلسطينية وحل الدولتين، الذي بدونه ستعود المنطقة بأكملها إلى صراع مفتوح لا تسر نتائجه أحد.

وختمت الجمعية البيان بتأكيدها دعوة العالم بأسره للاستماع الى صوت العقل والحكمة الذي ينادي به جلالة الملك دوماً في كافة المحافل الدولية، وأن هنالك ضرورة مُلحّة لوجود موقف عربي موحّد واتخاذ خطوات عربية جدّية على الأرض سيشكل دعماً للشعب الفلسطيني لمواجهة الضم، ويجب أن يُحمّل الموقف العربي الموحد بقيادة جلالة الملك السلطات الاسرائيلية حال اقدامها على ضم غور الاردن ومناطق من الضفة الغربية المسؤولية الكاملة تجاه اتفاقية السلام الاردنية الاسرائيلية، وتحمّلها عواقب فتح بوابة الصراع والعنف والفوضى في المنطقة والعالم أجمع.