اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

المومني يكتب: الاقتصاد

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/05/14 الساعة 01:00
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

كما كنا من الذين انتقدوا تغول القرار الصحي الطبي على الاقتصادي المالي، نقول اليوم شكرا لكل من استجاب لذلك، وما ترتب من إجراءات فتح الاقتصاد ستعود بالخير على الجميع بما في ذلك خزينة الدولة التي تراجعت إيراداتها بسبب الحظر ووقف النشاط الاقتصادي. الخطر لا زال كبيرا، وكثير من الأصوات لا زالت تتعالى باقتراحات لمحاولة الخروج من الأزمة الاقتصادية المشتدة والمرشحة للاستمرار على الأقل حتى نهاية العام. الصورة الاقتصادية ضبابية وتحمل الكثير من الغموض، شأنها الإيجابي الوحيد أن الاقتصاد الأردني غير منكشف دوليا أو بحالة اعتماد متبادل عميقة بسبب صغر حجم هذا الاقتصاد، ما يعني أن الإدارة والتدبير الاقتصادي والمالي قد ينجح ليعبر بنا من هذه الضائقة التي نحن بها تماما كما كثير من دول العالم

ضمن الإمكانات المتاحة وحجم الاقتصاد، حاول القرار الرسمي ضخ سيولة بالاقتصاد بهدف زيادة الطلب وبالتالي تحسين عوائد الخزينة وإنقاذ بعض الشركات والقطاعات المتعثرة. حدث هذا بسياسة نقدية وفرت خمسمائة مليون للاقتراض بأسعار فائدة منخفضة جدا هي 2 % إضافة لقرار تخفيض الفوائد على المقترضين ما وفر مزيدا من السيولة بأيديهم. السياسة المالية فعلت الشيء ذاته بطريقة مختلفة، فكما كان هناك تخفيض للرواتب وإيقاف للزيادات المقررة وأيضا إيقاف لعلاوة النقل، عكفت المالية العامة على تسديد المستحقات على الخزينة مثل الرديات الضريبية وأموال المقاولين المستحقة، ما يعني ضخا للسيولة بالأسواق المحلية الذي سيزيد الطلب ويبث شيئا من الإنعاش للاقتصاد. كل هذه إجراءات ضرورية ولكن غير معروف مدى تأثيرها، والأرجح أن هذا التأثير لن ينقذ الاقتصاد من الركود وإنما سيخفف من حدة هذا الركود

لا بد من الاستمرار بفتح الاقتصاد حتى نقلل من حجم الركود والانكماش، ولا بد بالتزامن مع ذلك من استغلال بعض التحديات لتحويلها لفرص، وتظهر هنا فرص مثل عدم وجود سياحة خارجية بسبب حالات الإغلاق والحظر العالمية وسيكون مفيدا جدا محاولة توجيه الأموال التي تنفق على السياحة الخارجية والمقدرة بمئات الملايين لتنفق على السياحة الداخلية. كما يجدر أيضا استثمار ميزة القطاع الزراعي النسبية في الإقليم لزيادة تصدير وحضور هذا القطاع إقليميا، ونفس المعادلة تنطبق على قطاع التصنيع الطبي الذي قد يكون رافدا للاقتصاد بسبب بروز ميزته النسبية بالإقليم. كل هذه التحديات قد تشكل فرصا وعلينا فتح المجال لها ولغيرها. أما دوليا، فتغدوا الحاجة ماسة لتأجيل المستحقات من القروض وفوائدها تماما على غرار ما تم فعله مع القطاع المصرفي في الأردن. لا بد من استثمار حضور الأردن وسمعته الدولية ورصيده من المصداقية لمحاولة انتزاع تأجيل للقروض والفوائد وإنفاقها داخليا بطريقة حكيمة تعزز من فرص الاقتصاد وصموده أمام هذه الجائحة

لا يوجد حلول سحرية أو دليل اقتصادي لما يمكن أو يجب فعله بمثل الحالة الاقتصادية التي يمر بها العالم، وبما أن كل بلد أدرى بشعابه، ففي الحالة الأردنية، لدينا من مكامن الفرص التي قد تجعلنا بوضع أفضل من غيرنا على الصمود الاقتصادي الذي يواجه حربا من كورونا.(الغد)

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/05/14 الساعة 01:00